هجوم على سياح إسرائيليين في بلغاريا: مذكرة اعتقال بحق مشتبه به
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صوفيا: اصدرت السلطات البلغارية مذكرة اعتقال في حق اجنبي يشتبه بانه ساعد منفذ الهجوم الذي استهدف سياحا إسرائيليين في بلغاريا في تموز/يوليو الماضي وفقا لما اعلنت الخميس ستانيليا كارادجوفا رئيسة وحدة التحقيق الاقليمية في بورغاس حيث وقع التفجير.
وقالت كارادجوفا الخميس ان "التحقيقات اثبتت تورط ثلاثة اشخاص في العملية، وقد تم بالفعل تحديد هوية احدهم". واضافت في مقابلة مع صحيفة "24 ساعة" ان "مذكرة اعتقال صدرت بحق المعني"، مكتفية فقط بتوضيح ان المتهم "رجل".
وتابعت "نعرف بلد المتهم الاصلي، حتى وان كان قد اقام خارجه على مدى السنوات الست الماضية". واشارت الى ان منفذ الهجوم تلقى المساعدة من شخصين او ثلاثة، ولكنهم لم يتواجدوا ابدا في مكان واحد. كما لم يكن لديهم هواتف او اجهزة كمبيوتر محمولة ولذلك فان طريقة تواصلهم غير واضحة.
وقالت انه تم الربط بينهم على اساس انهم جميعا لديهم هويات مزورة متشابهة، كلها صادرة من ولاية ميشغن، وطريقة حياتهم متشابهة حيث "كانوا يكتفون بالقليل، ويعيشون حياة منظمة وبسيطة، كما في الجيش، الامر الذي يوحي بانهم تلقوا نمط التدريب نفسه".
ونشرت بلغاريا على موقع الشرطة الدولية (الانتربول) رسما تقريبيا للمهاجم الذي عثر على جثته مقطوعة الراس والاطراف في موقع الهجوم. ونفذ الهجوم على الحافلة في مطار بورغاس (شرق) في 18 تموز/يوليو واسفر عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين وسائق الحافلة البلغاري والمهاجم. كما اسفر عن جرح حوالى ثلاثين شخصاآخرين.
وقالت المحققة ان المهاجم كان في عمر 20-25 سنة وكان طوله 1,80 متر. وكان يعتقد في البداية انه انتحاري ولكن ادلة جديدة عن تحركاته في الايام التي سبقت الهجوم تشير الى انه لم يكن يعتزم ان يفجر نفسه ويموت وانما كان ينوي تفجير القنبلة عن بعد.
واوضحت "هناك احتمالان. ربما ضغط على زر التفجير بنفسه عن طريق الخطأ، او ربما حصل التباس - لا نعرفه - وان من يساعده هو من فجر قبل التوقيت". ولم يتم حتى الان العثور على تطابق في قواعد البيانات المتاحة لدى الانتربول مع عينات الحمض النووي وبصمات الأصابع التي اخذت من رفات المهاجم. واتهمت إسرائيل بعد الهجوم الذي يعد الاعنف على رعاياها منذ عام 2004 ايران وحزب الله اللبناني بالوقوف وراء العملية. الا ان ايران نفت تورطها.