أخبار

مقاتلو المعارضة يحاولون التقدم نحو مطارين في شمال سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تواصلت الخميس الاشتباكات في محيط مطار تفتناز العسكري في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، في وقت حصدت الغارات الجوية وعمليات القصف والمعارك مزيدا من الضحايا في مناطق مختلفة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان مساء اليوم ان "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام ولواء داود والطليعة الاسلامية في محيط مطار تفتناز العسكري وبعض المناطق داخل حرم المطار".

واشار الى تزامن ذلك مع "قصف من الطائرات الحربية على المناطق التي يتمركز فيها المقاتلون داخل وخارج المطار".

كما افاد عن استمرار الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف في ادلب، ما ادى الى مقتل مقاتلين ليبيين وثالث فلسطيني يقاتلون الى جانب المعارضة.

وكانت الاشتباكات في محيط تفتناز تجددت صباحا بعد هجوم الاربعاء تمكن المقاتلون خلاله من دخول المطار قبل ان يضطروا الى الانسحاب.

وافاد مصدر عسكري داخل مطار تفتناز وكالة فرانس برس عن استمرار المعارك في محيط المطار منذ "أكثر من 48 ساعة متواصلة".

واوضح ان المقاتلين قاموا بتفجير امس "عن بعد على احد ابوب المطار مكنهم من التسلل الى داخله".

واشار الى اشتباكات وقعت على الاثر بين المتسللين "وعناصر حماية المطار بدعم من سلاح الجو السوري وسلاح المدفعية"، وان "عناصر الحماية نجحوا في صد الهجوم وقتل عدد كبير من المتسللين، وإجبارهم على التراجع الى خارج المطار".

في محافظة حلب (شمال)، افاد المرصد عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم أربع نساء وثلاثة اطفال جراء قصف بالطيران الحربي على بلدة حيان.

وكان المرصد اشار الى اشتباكات صباحية في محيط مطار حلب الدولي قرب مقر الكتيبة 80 المكلفة حماية المطار والتي يحاصرها المقاتلون المعارضون منذ ايام، في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو المطار.

واغلقت السلطات المعنية مطار حلب الدولي اعتبارا من الثلاثاء الماضي بسبب الهجمات وعمليات القصف التي يتعرض لها.

في محافظة دير الزور (شرق)، قتل ثلاثة مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري. كما قتل مدنيون في قصف بالطائرات الحربية على مدينة دير الزور.

في محافظة حمص (وسط)، قتل خمسة مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية ومسلحين تابعين لها في محيط مدينة الرستن، وطفلة في قصف على مدينة القصير، في وقت تجدد القصف على بلدة تلبيسة.

وتعتبر الرستن والقصير وتلبيسة معاقل لمقاتلي المعارضة في منطقة حمص، وهي محاصرة من القوات النظامية منذ اشهر.

في ريف دمشق، قال المرصد ان 21 مواطنا بينهم سيدتان وطفلتان قتلوا جراء القصف على مدن وبلدات دوما وعربين والزبداني ويبرود وسقبا وشبعا وداريا وبانا الخميس.

كما تعرضت مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام ومحيطهما للقصف من القوات النظامية السورية بالطائرات الحربية وراجمات الصواريخ. وتحاول قوات النظام منذ اسابيع فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة، بحسب ما يقول المرصد السوري الذي اشار الى استمرار تدفق التعزيزات العسكرية لقوات النظام الى داريا.

وارتفع الى 16 رجلا عدد القتلى الذين احصاهم المرصد وقتلوا امس في غارة على محيط محطة وقود على طريق المليحة زبدين في ريف دمشق. واظهرت الصور واشرطة الفيديو التي نشرت على الانترنت عن العملية وجود مقاتلين بين القتلى.

ووقعت اشتباكات بعد الظهر في في حيي القدم في جنوب دمشق وجوبر في شرقها ما تسبب بمقتل ثلاثة مقاتلين معارضين.

وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة اليوم الخميس الى مقتل 160 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ المرصد من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.

وتوزع قتلى الخميس بحسب حصيلة المرصد على 72 مدنيا، بينهم 31 امرأة وطفلا، و49 مقاتلا معارضا و39 جنديا نظاميا. يضاف الى هؤلاء 20 شخصا اما قضوا تحت التعذيب وعثر على جثثهم الخميس او اصيبوا بجروح في الايام الماضية وتوفواالخميس، بحسب المرصد.

واعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان حصيلة قتلى النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا تجاوزت 60 الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تفنيص
محمد البحر -

هذا الخبر تفنيص بتفنيص ، وكان من الأفضل أن يتم لصقه بالخبر المتعلق بالسقوط الوشيك للأسد، فكلها أخبار مثل غزل البنات، والحقيقة أن المعارضين المسلحين يخوضون معارك متفرقة هنا وهنا بغية الإيهام بأنهم يسيطرون على معظم الأراضي السورية، وبالتأكيد سنسمع بعد ساعات قليلة أن الجيش استعاد تلك المناطق والمطارات وأن المعارضة المسلحة انسحبت تكتيكيا، وهكذا يطول عذابنا وانتظارنا ويأسنا..

تفنيص
محمد البحر -

هذا الخبر تفنيص بتفنيص ، وكان من الأفضل أن يتم لصقه بالخبر المتعلق بالسقوط الوشيك للأسد، فكلها أخبار مثل غزل البنات، والحقيقة أن المعارضين المسلحين يخوضون معارك متفرقة هنا وهنا بغية الإيهام بأنهم يسيطرون على معظم الأراضي السورية، وبالتأكيد سنسمع بعد ساعات قليلة أن الجيش استعاد تلك المناطق والمطارات وأن المعارضة المسلحة انسحبت تكتيكيا، وهكذا يطول عذابنا وانتظارنا ويأسنا..