أخبار

11 قتيلا في تفجير سيارة مفخخة في شمال دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 11 شخصا على الاقل ليل الخميس اثر تفجير سيارة مفخخة في حي مساكن برزة في شمال دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان صباح اليوم الجمعة.

وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد 11 مواطنا بينهم اطفال اثر انفجار سيارة مفخخة في محطة وقود قاسيون في منطقة مساكن برزة في دمشق"، بعدما كان افاد في وقت متأخر ليل امس عن مقتل تسعة اشخاص، مرجحا ارتفاع العدد لخطورة بعض الاصابات.

ووقع الانفجار ليل الخميس في الحي الذي تقطنه غالبية سنية اضافة الى اقلية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد. واوضح المرصد ان "سيارات الاسعاف تتوافد الى منطقة الانفجار".

من جهتها، افادت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان الانفجار وقع "على بعد امتار من محطة وقود حاميش"، واعقبه "اطلاق نار كثيف وانتشار امني وقطع للطريق العام".

كذلك قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) "فجر ارهابيون مساء اليوم (الخميس) عبوة ناسفة في كازية قاسيون قرب مشفى حاميش فى مساكن برزة في دمشق، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين واصابة عدد آخر بجروح"، من دون تحديد عددهم.

ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي قوله ان "التفجير الارهابي ادى الى أضرار مادية كبيرة في الكازية والسيارات الموجودة فيها والابنية السكنية المحيطة، في حين سيطر رجال الاطفاء على الحريق الذي نشب في موقع الاعتداء الارهابي".

وتستخدم السلطات السورية عبارة "ارهابيين" للاشارة الى المقاتلين المعارضين الذين يقاتلون القوات النظامية على الارض.

وشهدت احياء في العاصمة السورية ومحيطها في الاشهر الاخيرة تصاعدا في التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز امنية او حكومية.

ووقع ابرز هذه التفجيرات في 18 تموز/يوليو الماضي وادى الى مقتل اربعة من كبار القادة الامنيين السوريين، بينهم وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس السوري.

كما استهدفت سلسلة تفجيرات في 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي مبنى وزارة الداخلية، ما ادى الى اصابة الوزير محمد الشعار جراء هذا الهجوم الذي تبنته جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة.

وادت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الخميس الى مقتل 191 شخصا، بينهم 87 في دمشق وريفها، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.

واعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا ادى الى مقتل اكثر من 60 الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسئلة بسيطة
سليم ياسين -

لماذا لاتقع هذه التفجيرات إلا في مناطق تسكنها الطوائف السنية والمسيحية والدرزية؟

أسئلة بسيطة
سليم ياسين -

لماذا لاتقع هذه التفجيرات إلا في مناطق تسكنها الطوائف السنية والمسيحية والدرزية؟