أخبار

العراقيون متخوفون من أن تعيد الأزمة الحالية بلدهم إلى أتون الحرب الطائفية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في غياب الرئيس جلال الطالباني الذي كان صمام أمان الحياة السياسية في العراق، يخاف العراقيون من تدهور الوضع الحالي، وانزلاق بلدهم مجددًا إلى درك الحرب الطائفية المقيتة.

بغداد: عاد الخوف ليقضّ مضاجع العراقيين، وعاد الرعب ليتجدد جراء الاحداث المتسارعة التي تسيطر على العراق حاليًا، والازمات الحادة التي بات المواطن يشعر إزاءها بالقلق الذي يكبر، مع تعرض الرئيس جلال طالباني لأزمة صحية، ومع تواتر الاخبار حول عجزه عن ممارسة مهامه الرسمية. وهو الذي كان يشكل صمام الامان للمشكلات التي تواجه البلاد.
يعتقد الكثيرون أن الامور بغياب طالباني ستتدهور أكثر من ذي قبل، خصوصًا بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، فضلًا عن الازمات المشتعلة الأخرى التي تفوح رائحة الطائفية من دخانها. وأعرب عراقيون من مختلف الشرائح أنهم باتوا يخافون أكثر من السابق لأن ما يحدث على أرض الواقع ينذر بخطر كبير.

الازمة ستتعمق

أكد المحلل السياسي والكاتب جمال المظفر أن الوضع العراقي أصبح غريبًا جدًا ولا يحتمل أزمات أخرى، موضحًا أن الازمة بدأت تتعمق، وأن غياب الرئيس الطالباني سيعجل بما لا تحمد عقباه.
قال: "اعتقد أن الأزمة السياسية ستتعمق أكثر، لأن الصراع السياسي بين الكتل اصبح شديدًا، وسيكون على أشده من اجل الحصول على المناصب، فالاكراد يطالبون ببديل للطالباني وكذلك سيفعل التحالف الوطني والقائمة العراقية، وستكون هناك أزمة سياسية أكثر من الازمة الحالية وأعمق، وهذه الاوراق كلها ستختلط لتؤثر في المشهد العام للبلاد".
أضاف المظفر: "ما يحدث على أرض الواقع ينذر بعواصف قد تكون عواقبها وخيمة على الجميع، فالعراق الآن بحاجة إلى الرئيس جلال الطالباني، لأنه فعلًا صمام أمان للعملية السياسية وفي حالة فقدانه - لا سمح الله - سيكون هناك أشبه بانفلات سياسي وصراع حاد بين الكتل السياسية مع عمق الازمة الحالية بين الحكومة المركزية واقليم كردستان، وتصعيد وخلافات اكثر واكثر إلى أن تحين الانتخابات المقبلة".

النزاع مستمر

من جهته، اعرب الكاتب أحمد الاسدي عن تخوفه مما يحصل من توترات قد تسمح للارهاب بأن يضرب بقوة. وقال: "بدأ الخوف يتسرب إلى نفسي فعلًا، لأن التوتر في تزايد، ولا يمكن أن نضمن عدم حدوث فوضى يستغلها الارهاب، لذلك أدعو إلى أن يعود الرئيس طالباني سالمًا، فهو على الاقل سيكبح جماح بعض الذين يحاولون تأزيم الأمور إلى حد العنف".
أضاف الأسدي: "أتمنى أن يبقى طالباني رئيسًا للعراق حتى وهو في حالته الصحية السيئة هذه، فربما يحترم الآخرون هذه الحالة، ولكن عدم قدرته على أداء مسؤوليته سيؤدي إلى انقسامات بين العديد من الكتل السياسية".
تابع: "هناك من سيستغل غياب الطالباني من أجل إثارة المشاكل، ونحن نعرف أن الرجل معتدل، ستتوسع المشاكل والاقليم سيكون اشد انفصالًا، المسألة السياسية ستبقى متنازعًا عليها".

الوتر الطائفي

أكد الاستاذ الجامعي عدي عبد الامير أن الخطر اصبح محدقًا بالعراق، خصوصًا مع تهديد بعض المحافظات بالعصيان المدني. واشار إلى أن غياب الرئيس استغله الكثيرون لإحداث مشاكل، وقال: "غياب الطالباني سيؤدي إلى تأزم الامور بشكل اكبر، وربما أكون متشائمًا هنا، لأن الرئيس الطالباني هو الذي يُهدّىء الوضع نوعًا ما ويحترمه الجميع، وهو بالفعل كما قيل عنه صمام أمان".
أضاف: "لا أعتقد أن الاقليم سيكون اكثر مرونة بغياب طالباني، بل أن غيابه فرصة بالنسبة إليهم لتأزيم الموقف والبحث عن الانفصال وما شابه ذلك، خصوصًا بعد أن حاولت تركيا استمالة رئاسة الاقليم واقناعها بالانفصال".
وتابع: "كذلك، أرى أن قيام التظاهرات والتهديد بالعصيان المدني، على الرغم من اختلاف وجهات النظر فيه، سيمهدان لأزمات اكثر حدة لأن هناك من يحاول أن يستغل أي طارىء ويضرب على الوتر الطائفي، وهو شيء لن يخدم الشعب العراقي ابدًا".
وختم قائلًا: "من الضروري الآن تدخل الحكماء كرجل الدين عبد الملك السعدي، على الرغم من تحفظنا على بعض تصريحاته".

الاوضاع خطرة

يتخوف المواطن عبد العظيم حمد الحمداني، الموظف في وزارة التربية، مما يجري على الساحة العراقية. قال: "الله يستر في هذه المرة، فيبدو أن الوضع الحالي أكثر خطورة من المرات السابقة، ضاع علينا الصدق من الكذب، ونشعر اننا امام حرب طائفية مقيتة ستأكل الاخضر واليابس".
اضاف: "صرت اخشى الازمات، فهناك من يريد أن تشتعل الدنيا لأن مصالحه ستنمو، وهناك الحكومة التي لا تعرف كيف تتعامل مع الازمات، وهناك الاجندات الخارجية من الفرس إلى الترك والعرب والاميركيين، وكلهم يريدون أن يتمزق البلد، لا سمح الله".
وأشار المواطن عبد الرحمن كاظم إلى أنه مع التظاهرات والمطالبة بالحقوق المشروعة للناس ومع المظلومين، لكنه ضد كل من تسول له نفسه هدر الدماء.
قال: "أصلي أن يعود طالباني سالمًا معافى لأنه قادر على أن يمنع الكوارث، فهو حامي الدستور وصمام أمان العملية السياسية، ولن يرضى بالتقسيم ولا بانفصال الأكراد عن العراق".

قابل للانفجار

أشار الكاتب وليد البياتي إلى أن ما يحدث من الممكن أن يكون قابلًا للانفجار، لأن الحقد اصبح هو القاسم المشترك للكتل السياسية وللطوائف وأحيانًا حتى للمواطنين انفسهم. قال: "أجد أن الامر سيتعدى كونه مطالبة بالحقوق، وأعرف أن هناك دولاً تفرح لانتكاسة العملية السياسية العراقية، ولا أريد أن أكون متشائمًا لكنني بت أخشى مما يجري، لأن البعض يريد حربًا طائفية".
أضاف: "اعتقد أن حدة الخلافات ستتصاعد بين الكتل السياسية على اختلاف وتشابه مكوناتها، وكذلك بين المركز واقليم كردستان، لأن الرئيس الطالباني كان مصدر التهدئة والامان، من خلال مشاوراته ودعواته إلى الحوار والاحتكام إلى الدستور، وهو الآن غائب، ومع ذلك نحن نأمل خيرًا، ونرجو أن يحترم السياسيون غياب الرجل، وما كان يفعله من أجل عراق واحد وموحد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل الوحيد خروج المالكي
رامي ريام -

هذه هي الحقيقة خروج المالكي وبعد ذلك يهدا كل شئ انتهت المشكلة لانه سبب ما يحدث في العراق حيث انه لا يفهم بأي شئ رجل كان مأجور من قبل حزب الدعوة وهرب الى سورية من بعد ما خرب ودمر مارس مهنة بيع السبح هل من هذا الشخص الارهابي يحكم بلد ورئيس وزراء حتى لو بالحلم ما راح يصير بس صار القدر سواه المهم خلي يروح حتى تهداء الحالة

عفية شعب
Avatar -

عفية شعب لا يمل ولا يكل من الحروب والقتل وسفك الدماء ...ما تعبتوا مو اكثر من 30 سنة وانتم بهذا الحال......!!!... لا ادري ما هذا النفاق يعني يوم بعد آخر تتأكد حقيقة الاخوة الاعداء وان العراق كدولة واحدة انتهى واصبح وهما وسرابا ولا يمكن ان يتعايش السنة مع الشيعة والاكراد مع العرب وباقي القوميات الاخرى فلماذا هذه المماطلة السخيفة والضحك على الذقون ....... ابدؤوا بالتقسيم باسرع ما يمكن حفاظا على ما تبقى من ماء وجوهكم ....كردستان وسنستان وشيعستان

ساستنا والشّعب الحائر
ب. هكار -

أشعر بالأسف عندما أسمع عن حكومة المحاصصة بعد التّغيير والتي جاءت كحالة طبيعية بعد سنوات من القهر والظّلم والمآسي المتكررة الّتي مرّت على الشّعب العراقي بجميع مكوّناته والتي يعرفها كل من تابع الشّأن العراقي رغم التّعتيم الإعلامي الّتي إنتهجتها معظم أنظمة الشرق الأوسط والعالم الخارجي, نعم حكومة محاصصة غير قادرة على ضبط الأمن وتوفير الخدمات لأنها حكومة صراعات على المناصب وخبيرة بإختلاق الازمات الخفيفة والحادّة والتي تعكس بظلالها على الواقع المأساوي التي يعاني منها الشّعب المكبوت, سؤالي لمن هم في مواقع المسؤوليّة. ألم يحن الوقت للتفكير مليا بالوضع الّذي آل إليه العراق وتعيشوا لحظات من صحوة الضّمير وتلتفتوا إلى مصلحة المواطن بإيجاد حلول لمشاكلكم الشّخصيّة على المناصب وتعملوا بإخلاص لتغيير الواقع المرير من خلال وضع خطط لبناء مشاريع عملاقة قادرة على إمتصاص البطالة المستشرية ليشعر المواطن بأنه إنسان منتج يعمل بإخلاص كجزء من واجبه الوطني وله حقوق توفّرها له مؤسّسات الدّولة ويحلم ببناء مستقبل مشرق لنفسه وللأجيال القادمة ومن الله التّوفيق

دعوة صادقة
المهدي -

إذا لم يضبط العرب السنة سياسييهم الجشعين سنكون جميعاً خاسرين ..حرب طائفية لن تحصل بالعراق وإنما ستقوم بمحاولة إشعالها القاعدة وقطر والسعودية وتلعب على أوتارها تركيا ..سيناريو الأقليم السني لن ينجح لأنه أرضهم (فگر)يعني مبيها خبزة خير ولا بيها عافية وبأقليمهم سيأكلون الحشائش ..الشيعة كذلك سياسييهم منافقين وسارقين ويتبجحون بالعدل والأنسانية ليلا ونهارا حالهم يشبه حال السياسيين السنة والأكراد..العلاج الوحيد هو الأنتخابات وعلى الناس ان تختار الشرفاء وليس المجرمين والسراق لأن الأنتخابات السابقة جاءت من خلال أسس طائفية ومذهبية وقبلية وعشائرية ...وأرجو أن نكون قد أستوعبنا الدرس الماضي ..المهم العراق لا تحصل به حرب طائفية لأن في السنة رجال عقلاء مثلما في الشيعة رجال عقلاء ..سيكتب الكثيرون في هذه الزاوية من أجل حرق الأخضر واليابس لكن الشريف أبن الشريفة لن يكتب سوى بالدعوة الى حفظ الدماء وعدم الأجرار الى مراهقة السياسيين الجهلة في عراقنا الحبيب..البركة برجال الدين السنة والشيعة وبالناس الطيبين ..أما الكرد فلا عتب عليهم الى يوم الدين ..سيخرج المهدي للأكراد ويستلمهم.

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

الرئيس العراقي ليس صمّماً ولا هم يحزنون! الوضع في العراق لا علاقة له بالرئيس، إنما هو الوضع الأمني، الاقتصاد، الخدمات العامة وأشياء اخرى. كل ما فعله الرئيس العراقي هو أنه جمع ثروة طائلة، أكل مئات الأطنان من لحم القطا، أكل آلاف من الأطنان من البصل بالسّماق. أكل أكثر من 200 ميلون شيش كباب. شرب أكثر من 800 مليون طاسة من لبن أربيل. واقسم برب العزّة أنه لم يقرأ في حياته كتاباً واحداً. إنّ امور العراقيين تدهورت وستتدهور أكثر بسبب غياب الوعي والاميّة والجهل. أقول للمحلل السياسي والكاتب جمال المظفر التحفة إنّ مَن كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت! كما أقول للكاتب أحمد الأسدي روح العب مع اخوك الصغيّر احسنلك! كما أقول للاستاذ الجامعي عدي عبد الامير إن منصب الرئيس التحفة هو منصب فخري ليس إلا. الحكم بيد إيران وبقيادة أبو وجه الطويل (ما يسمى برئيس الوزراء). يقول الخبر: وأضاف الاستاذ الجامعي قائلاً، أقتبس: إنّ قيام التظاهرات والتهديد بالعصيان المدني... ستمهد لأزمات اكثر حدة لأن هناك من يحاول أن يستغل أي طارىء ويضرب على الوتر الطائفي.. انتهى الاقتباس. ماذا أقول؟ لك طاح حظ هذا الاستاذ الجامعي ألف مرّة! أقول ماذا تعني الممارسة الطائفية منذ سقوط الصنم وحتى كتابة هذا التعليق المبارك؟! وماذا يعني جيش المهدي الذي عاث في الأرض فساداً. وماذا تعني التفجيرات التي قام بها البعثيين والايرانيين والكويتين والاردنيين والسعويين وغيرهم؟! وماذا عن التهجير والقتل على الهوية يا استاذ يا جامعي يا محترم!! وبعد كل الدمار الذي أصاب العراق بسبب الدين ورجال الدين يُطالب الاستاذ الجامعي التحفة بتدخل رجل الدين فلان الفلاني ((رغم تحفظه)) على بعض تصريحاته بالتدخل لإنقاذ البلد من الكارثة التي يعيشها منذ عام 2003 وحتى اليوم. أقول: إن العصيان المدني هو المطلوب وهو الذي يجعل أي حكومة تركع وتنهار. وحكومة كهذه التي تحكم العراق اليوم بحاجة إلى من يهزّ أركانها ويضربها على قفاها. العصيان المدني لا يعني حرباً طائفية أبداً. من يريد أن يفهم معنى العصيان المدني عليه أن يدرس الفترة بين الاعوام 1989-1993 في بولندا. العصيان المدني يعني ((ببساطة)) عدم ذهاب قطاعات مهمة في البلد إلى العمل. أي لو أنّ العاملين في قطاع النفط قرّروا أن لا يذهبوا إلى العمل يعني أن الحرامية لن تجد ما تسرقه! ولو أنّ

زمن الطائفية ولى ومات
yousif -

لقد ولى زمن الطائفية ومات الافي مخيلة السياسين وراءسهم المالكي فجموع الملايين التي ذهبت الى كربلاء في اربعينية الحسين لم ترفع شعارا طائفيا ولكن طالبت بمحاربة الفساد واتحسين الخدمات ورفع المستوى المعاشي اما الاعتصامات في المحافظات تطالب باحقاق الحق واخراج المعتقلين الابرياء التي امتلأت بهم السجون سواء كانوا سنة او شيعة اما الاكراد فيريدون تطبيق الدستور الذي ايده جميع السياسين في الحكم الان ولاسيما المالكي وحزبه الازمة السياسية التي يفتعلها المالكي انما خدمة لايران لجر الانتباه عن المجازر في سوريا

جثة متحركة
عامر -

والله ضحكني العنوان ّ الطلباني كان صمام امانّ ...اي امان وهو جثة متحركة لا تهش ولا تنش وسجله حافل بجرائم القتل والنهب ..

الحل تقسيم العراق 3
احمد -

الحل الوحيد الذي لا حل غيره هو تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم فأن من المستحيل والمستحيل ان تستقر العراق بهذا الشكل لأن العراق والعالم اصبح طائفي من المستحيل ان يقبل السنه والشيعه والاكراد ان يحكم احد الاخر الكل يجتمعون في بغداد حبر عل ورق .

هل التقسيم هو الحل ؟
علي البصري -

اولا الطالباني لم يكن صمام الامان لان الصراع قائم بوجوده وبدونه ومنصبه شرفي الموضوع اجمالا شعور السنة بالتهميش بعدما همشوا انفسهم بعد السقوط بعدم الاشتراك بصورة جدية وتركوا الامر لشخصيات هزيلة لتمثيلهم بحجة الاحتلال الامريكي ثم قيامهم بالثورة التي ذهب ضحيتها اكثر من ربع مليون انسان ولا زال الامر مستمرا وبواقع 20 عملية في اليوم ،يحكم الاخوة السنة انفسهم في محافظاتهم بينما كانت محافظات الجنوب محافظيها من غير اهلها لعدم الاطمئنان بهم فالبصرة محافظها تكريتي او راوي او موصلي وهكذا بالنسبة للنجف وكربلاء وغيرها ويقولون ان الحكم لم يكن طائفيا !!! ويرفعون صور صدام للعودة الى هذه الاساليب والحروب العبثية والاساليب الدكتاتورية والقتل والانفال والكمياوي وغيرها وهؤلاء الذين يرفعون الصور قتلوا بالامس فريق التكواندو وهدموا الاضرحة لاحداث الفتنة وفجروها وقتلوا الزائرين وذبحوا العرسان واغتصبوا وساقوا العراقيين بالقوة والنار لثلاث حروب حتى اصبح الناس يبيتون في سياراتهم بدلا من بيوتهم خوفا منهم ،هؤلاء يريدون العفو واطلاق سراح من قام بكل هذه الاجرامات ولازال مصرا مع سبق الاصرار والترصد والمسؤل منهم في الليل يتامر ضد الدولة ومع القاعدة وفي النهار يداوم في الدولة بافواج حمايته !!!! وحين تعلم الدولة تصبر وعندما يبلغ السيل الزبى يقولون طائفية واستهداف وقسم منهم ادخل الارهاب بسيارات الدولة الى المنطقة الخضراء !!! وهذا الامر يعلمه الجميع ،اذا كان الامر بهذه الصورة فاي شراكة واي وطن واي وحدة اسلامية واي مطالب !!! كيف سول لشرفاء الانبار لهولاء بالدخول في مظاهراتهم ،راي العلامة السعدي مصيبا ومدركا لما يحدث لكن صوته ابح من ان يسمعه الجميع ، علما ان كلامي لايعذر السىء والطائفي من الشيعة منهم فهم كهؤلاء المجرمين اعلاه !!!!!

يسقط بشار المالكي إيران
أكره الفرس -

سقطت إمبراطورية الفرس بيد الإسكندر في معركة جوجاميلا (أو أربيلا) التي انتصر فيها الإسكندر على الفرس، وتعتبر من المعارك الفاصلة ف التاريخ, وسقطت الدولة الأموية على يد العباسيين في معركة السد أيضا قرب الموصل فكانت الفاصلة لإنهاء قرون وحقب من الظلم وهكذا نشد على أيادي بعضنا البعض ومعا يا اهل الموصل الشرفاء والأنبار وديالى وكركوك وكل البلدات السنية الأصيلة لغاية إنهاء الظلم المجوسي المندس منذ سنوات, معا لإزالة الرذيلة , معا لإنهاء كل مظاهر الفساد الإداري والأخلاقي الذي ألم بالعراق منذ أن نصب العميل نوري المالكي نفسه وكيلا عن الفرس لسرقة أموال العراقيين وبإعتصاماتنا وتظاهراتنا وثورتنا سيسقط حليف إيران بشار ويسقط معه المالكي ربيبة إيران ويسقط ملالي طهران إلى الأبد تسقط أمبراطورية الشر الأسود وستشرق شمس الحرية.

يسقط اوردغان والنواصب
كاره البعث والنواصب -

لقد قام الماسوني ميشل عفلق بانقلاب على الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم وجاء بمجموعة من البدو المتخلفين من محافظات تكريت والرمادي وحكموا العراق ثم جاءت قوات التحالف بقودها البطل السيد بوش وكنسوا النفليات من تلك المحافظتين حيث الكل يعلم ان الرمادي اول محافظة تسلم مفاتيحها الى قوات التحالف ثم عاد البلد الى اهله الحقيقين وهم الشيعة الروافض الذين رفضو ا ظلم الظالمين من الاولين والاخرين وهم اكثرهم من الايرانين وعاشوا في العراق منذ الالاف السنوات في العهد الساسني وليعم هؤلاء الاوردغانين ان الشيعة مسكوا نفطهم بايديهم ورموا لكم كركوك لكي تتقاتلوا عليها بعد ان اردنا ان نقاتل الاكراد عليها وبما انكم وقفنم مع السلجوقي رفعت العيساوي بطلنة وبعد مالنا شغل المهم نفط البصرة والعمارة والناصرية جوة ادينا نحن الفرس الروافض الي رفضنا خلافة الثلاثة البغاة احنا طبعا الفرس الروفض اذا قطعتوا عنا الفرات راح يصير عدكم فيضان وراح ياثر على الكماء (الجمة) وهو المحصول الوحيد الذي تعتاشون عليه بس اهم شيء احنة الايرانيون الروافض احتلينا بغداد واصبحت مدينة رافضية وصارلهة اسبوع مقفلة لانه احنا بالزيارة ورجال منكم اليوصل لهاا نعم انتم تستطيعون ان تفجروا وتفخخوا في اي مكان وفي اي وقت وهذا عملكم الرئيسي عمل الجبناء ولا احد ينافسكم به ان الغدر هو من شيمة الجبناء والجبان يفخخ ويفجر نفسة...... وراح يروح الماكي ويجي غيرة الى ان يرث الارض ومن عليها وانتم تبيعون جمة وترجعون الى الوراء

الغاء مصطلح الاقليم
بارتيزان -

ينبغي على ابناء شعبي الكوردستاني الحبيب التخلي عن استخدام مصطلح الاقليم لانه اعتراف بتقسيم كوردستان واحتلاله.

التعبير الصحيح
بارتيزان -

التعبير الوحيد الصحيح هو "جنوب كوردستان".