المعارضة المصرية تضع عشرة شروط للمشاركة في الانتخابات البرلمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أعلنت جبهة الانقاذ الوطني بمصر اليوم استمرار موقفها الرافض لكل المراحل التي مرت بها عملية كتابة الدستور مبررة ذلك بأن الدستور لا يحقق مطالب وآمال الشعب المصري وأنه تم تمريره بعد تزوير عملية الاستفتاء، بحسب زعمها.
وفي بيان لها شدد أعضاء الجبهة على إصرارهم على الاستمرار في مقاومة هذا الدستور الذي وصفوه بـالباطل بكل الوسائل السلمية، مؤكدين على استمرار نضالهم ضد جماعة الاخوان المسلمين والحزب الحاكم وحلفائهم على كل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية وإصرارهم على ألا يتنازلوا عن المنافسة في الانتخابات التشريعية المقبلة .
كما أعلنت الجبهة عزمها خوض الانتخابات التشريعية شريطة أن تتوافر فيها الضمانات والوسائل والقواعد التي تضمن سلامتها وحيادها ونزاهتها حتى لا يتكرر تزييف إرادة الأمة على نحو ما حدث في الاستفتاء على الدستور الباطل، وضعت الضمانات في 10 شروط هي:
- إعادة تقسيم القوائم الانتخابية التي تمثل ثلثي مقاعد مجلس الشعب بحيث تكون لكل محافظة قائمة واحدة، ما عدا المحافظات الخمس الأكبر في عدد السكان، فتقسم كل منها الى قائمتين فقط.
- تخفيض عدد الناخبين المقيدين في كل صندوق الى خمسمائة ناخب فقط، وإجراء الانتخابات على يوم واحد.
- إعادة النظر في صلاحيات اللجنة العليا للانتخابات بحيث تكون مسؤولة عن العملية الانتخابية بأكملها، مع انشاء مكاتب وامانات فنية لها في كل المحافظات.
- تنظيم اليات الشكوى من قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشكل واضح وسريع وتنظيم الطعن على قراراتها أمام القضاء الاداري المستعجل.
- تحديد الأوراق المطلوبة للترشيح وإجراءات التقدم بها في القانون ذاته بشكل نهائي وكذلك ما يثبت صفة العامل والفلاح مع التضييق في التعريف بما يحقق الغرض من قصر الترشيح على أصحاب هاتين الصفتين.
- النص في القانون على دور وصلاحيات منظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات، ومشاركة منظمات المجتمع المدني في اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا للانتخابات، وتنظيم حصول المراقبين والمندوبين على تصاريح الرقابة بحيث يكون للمندوبين حق الرقابة على مقار الانتخاب للقائمة كلها.
- تنظيم تمويل الدعاية الانتخابية ووضع حدود قصوى للتمويل وتحديد كيفية الرقابة عليها والنص على عقوبات محددة عند مخالفتها.
- إضافة ضوابط محددة في القانون تمنع استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية، وتحظر التحريض على الكراهية الطائفية، والنص على عقوبات رادعة لمخالفة ذلك.
- تنظيم تمثيل المرأة في القوائم بحيث يكون لها تمثيل فيها بمرشح في كل ثلاثة مرشحين متتابعين.
- أما بالنسبة للانتخاب الفردي، فيكون الفائز من يحصل على أعلى الأصوات من الجولة الاولى مباشرة ولو لم يحصل على اصوات الأغلبية المطلقة الناخبين.
يذكر أن الجبهة المذكورة لا زالت ترفض دعوات الحوار المتكررة التي وجهت إليها من جانب رئاسة الجمهورية للمشاركة في جلسات الحوار الوطني الذي عقد أكثر من 5 جلسات تحت رعاية الرئيس مرسي وبمشاركة ممثلين عن الكنيسة والأزهر.
التعليقات
جبهة الانتحار الوطني
احسان -جبهة الانتحار الوطني:غير معروف من المقال اعلاه: هل جبهة الانتحار الوطني ستخوض الانتخابات النيابية أم لأ؟لا بد ان يخوضوا النتخابات وان كان ليس عن اقتناع ولكن لاجل الشعب ولاجل مصر. الانتخابات ستزور لا محالة الا لو ان الاخوان نزل عليهم حالة جنون مفاجئ. الاخوان والسلفيون (بل ربما الاخوان علي حدة) سيفوزون على ثلثى المقاعد على الاقل وفي الغالب علي اكثر من 75%. التزوير سيكون علي عينه. ومع كل هذا التأكيد لازم جبهة الانتحار الوطني تشترك. جبهة الانتحار الوطني لازم تفكر في الشعب. الشعب لازم يتعود على النزول في الانتخابات ويشوف بنفسه المهازل التي يقوم بها انصار الدولة الدينية عشان الشعب يفوق من نومه كما أظهر فى استفتاء الدستور وان كان الثلث فقط هو اللي نزل. على الارجح أكثر من النصف سوف ينزلون هذه المرة ولازم انصار التيار الوطني يعرفوا طريق الصندوق. زعماء جبهة الانتحار الوطني ليسوا أولياء امور الشعب يأمروهم بالنزول او عدمه حسب أهوائهم. لماذا؟ الشعب بيتعلم طريقه للطيمقراطية والمفروض زعماء جبهة الانتحار الوطني يساعدوهم في ذلك. المفروض أن هؤلاء الزعماء يفرزوا المنادين بالقطيعة ويبحثوا في تاريخهم: هل هم من الخلايا السرية للاخوان؟ أبو الفتوح مثلا اخواني 100% فهل هو من انصار القطيعة؟ ولو لم يكن فالمفروض ان عقلاء جبهة الانتحار الوطني يقولوا لانفسهم: لو أبو الفتوح نفسه لا ينادي بالقطيعة معقول احنا ننادي بالقطيعة؟
جبهة الانتحار الوطني
احسان -جبهة الانتحار الوطني:غير معروف من المقال اعلاه: هل جبهة الانتحار الوطني ستخوض الانتخابات النيابية أم لأ؟لا بد ان يخوضوا النتخابات وان كان ليس عن اقتناع ولكن لاجل الشعب ولاجل مصر. الانتخابات ستزور لا محالة الا لو ان الاخوان نزل عليهم حالة جنون مفاجئ. الاخوان والسلفيون (بل ربما الاخوان علي حدة) سيفوزون على ثلثى المقاعد على الاقل وفي الغالب علي اكثر من 75%. التزوير سيكون علي عينه. ومع كل هذا التأكيد لازم جبهة الانتحار الوطني تشترك. جبهة الانتحار الوطني لازم تفكر في الشعب. الشعب لازم يتعود على النزول في الانتخابات ويشوف بنفسه المهازل التي يقوم بها انصار الدولة الدينية عشان الشعب يفوق من نومه كما أظهر فى استفتاء الدستور وان كان الثلث فقط هو اللي نزل. على الارجح أكثر من النصف سوف ينزلون هذه المرة ولازم انصار التيار الوطني يعرفوا طريق الصندوق. زعماء جبهة الانتحار الوطني ليسوا أولياء امور الشعب يأمروهم بالنزول او عدمه حسب أهوائهم. لماذا؟ الشعب بيتعلم طريقه للطيمقراطية والمفروض زعماء جبهة الانتحار الوطني يساعدوهم في ذلك. المفروض أن هؤلاء الزعماء يفرزوا المنادين بالقطيعة ويبحثوا في تاريخهم: هل هم من الخلايا السرية للاخوان؟ أبو الفتوح مثلا اخواني 100% فهل هو من انصار القطيعة؟ ولو لم يكن فالمفروض ان عقلاء جبهة الانتحار الوطني يقولوا لانفسهم: لو أبو الفتوح نفسه لا ينادي بالقطيعة معقول احنا ننادي بالقطيعة؟