أخبار

القوات النظامية تعزز مواقعها في داريا ومحيط المعضمية في ريف دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حققت القوات النظامية السورية تقدما على الارض في محيط مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، وعززت مواقعها في مدينة داريا المجاورة التي تحاول منذ اسابيع السيطرة عليها بشكل كامل، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "قوات النظام احرزت تقدما في مدينة داريا وفي محيط المعضمية اللتين كانت تركز عملياتها حولهما منذ يوم الخميس". واضاف ان "النظام عزز حواجز قواته في المناطق المحيطة بداريا"، مشيرا الى ان التقدم احرز ليل الخميس وخلال نهار الجمعة، مشيرا الى "وجود استماتة لدى النظام لحسم مسالة السيطرة على المعضمية وداريا ومحيطهما".

وتنفذ القوات النظامية منذ اسابيع عمليات واسعة في ريف دمشق للقضاء على معاقل المقاتلين المعارضين الذين يستخدمون هذه المناطق كقاعدة خلفية لعملياتهم في اتجاه العاصمة. وقد استقدمت لهذه الغاية على مدى الايام الماضية والجمعة تعزيزات عسكرية كبيرة، لا سيما الى داريا التي كانت دخلت الى اجزاء منها الاسبوع الماضي.

ووقعت اشتباكات عنيفة في هذه المناطق الجمعة تخللتها غارات من طائرات حربية احدثت دمارا هائلا في المعضمية، بحسب ما اظهرت اشرطة فيديو، واوقعت قتلى وجرحى. ويسمع في احد الاشرطة المنشورة على شبكة الانترنت صوت المصور يقول "القصف العشوائي الهمجي على مدينة معضمية الشام من قبل العصابات الاسدية الهمجية بالطائرات الحربية (...) مما خلف دمارا في الابنية السكنية والجثث تحت الانقاض. الله اكبر عليك يا بشار".

وتظهر في فيديو آخر مجموعة من الشبان يتعاونون على ازالة الانقاض والدمار من الطبقة السفلية لاحد المباني المدمرة، من اجل انتشال جثة مطمورة تحت الانقاض. وسقط عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة وعدد من القتلى جراء القصف بالطيران الحربي على مدينة دوما ومدن وبلدات اخرى في ريف دمشق.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان "قصفا عنيفا" استهدف بلدة عقربا بطيران الميغ وراجمات الصواريخ والهاون، مشيرة في بريد الكتروني الى ان "البلدة تتعرض للقصف بشكل يومي بسبب موقعها على طريق المطار (...) وتحاول قوات النظام باستمرار السيطرة عليها لأهمية موقعها، فيما يتصدى الجيش الحر لهذه المحاولات".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام السوري كتبت الجمعة ان الجيش النظامي "حسم (...) معركته مع الارهابيين في مدينة داريا بريف دمشق ودمر ما تبقى من اوكار لمسلحيهم واوقع ارهابيي جماعة +النصرة+ (الاسلامية المتطرفة) بين قتيل وجريح ومستسلم".

وتوقعت الصحيفة "ان يتم اعلان داريا آمنة مساء اليوم (الجمعة)"، مشيرة الى ان محور دمشق الجنوبي "بات آمنا". وهي ليست المرة الاولى تعلن فيها وسائل الاعلام الرسمية او المقربة من النظام "تطهير" مناطق في ريف العاصمة.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن اشتباكات "في محيط مطار تفتناز العسكري بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية ولواء داوود في محاولة مستمرة منذ ثلاثة ايام للسيطرة على المطار".

كما تستمر الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر من مقاتلي المعارضة. في محافظة حلب (شمال)، قتل مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مقر اللواء 80 قرب مطار حلب الدولي حيث تتركز المعارك منذ ايام. وقد اقفل نتيجتها المطار منذ الثلاثاء.

واحصى المرصد الجمعة سقوط 27 قتيلا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا. ويتخذ المرصد السوري من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التيار الوطني
محمد البحر -

وأطلقت مجموعة من السياسيين والناشطين السوريين، من المعارضة والموالاة من بيروت، «التيار الوطني لإنقاذ سوريا» الذي يهدف إلى «محاربة التدخل الخارجي». وأكد التيار في بيان أن غايته «العمل على كشف الارتباط بين جماعة ائتلاف الدوحة والجماعات القاعدية التي تذيق الشعب السوري الويلات»، و«عدم المساس بالجيش السوري النظامي باعتباره خطاً أحمر». وحذر رئيس لجنة المصالحة في البرلمان السوري عمر أوسي، لـ«السفير»، من انه إذا «نجح مشروع الخلايا التكفيرية الإرهابية، وهذا الفكر المتخلف ومن يدعمه على المستوى الإقليمي والدولي فستصومل سوريا وتبلقن، وتتحوّل إلى كانتونات وإمارات عرقية ودينية متناحرة، وسينعكس ذلك على كل دول الجوار السوري والشرق الأوسط». وقال أوسي، رئيس «المبادرة الوطنية للأكراد السوريين»، «أعتقد أن هناك ملامح تسوية دولية بشأن الأزمة في سوريا وحزمة من القضايا في الشرق الأوسط، ابتداء من الملف النووي الإيراني وقضية الصراع العربي - الصهيوني ودعم المقاومة الشريفة في المنطقة مثل حزب الله والأزمة السورية. وأعتقد أنه في كواليس موسكو وواشنطن قد تم قطع شوط لا بأس به من هذه التسوية التي ستفرض نفسها وتنعكس إيجاباً على الأزمة الداخلية في سوريا، وعندها سيأتي أمر العمليات من المايسترو الأميركي للمعارضات وبعض الدول الإقليمية المنخرطة في العدوان على سوريا، مثل مشايخ وممالك النفط والبترودولار في قطر والسعودية وهذا السلجوقي العثماني رجب طيب أردوغان الذي انخرط في العدوان على سوريا، وستتمكن سوريا من الانتقال إلى سوريا ديموقراطية وعصرية والجمهورية الثالثة».

التيار الوطني
محمد البحر -

وأطلقت مجموعة من السياسيين والناشطين السوريين، من المعارضة والموالاة من بيروت، «التيار الوطني لإنقاذ سوريا» الذي يهدف إلى «محاربة التدخل الخارجي». وأكد التيار في بيان أن غايته «العمل على كشف الارتباط بين جماعة ائتلاف الدوحة والجماعات القاعدية التي تذيق الشعب السوري الويلات»، و«عدم المساس بالجيش السوري النظامي باعتباره خطاً أحمر». وحذر رئيس لجنة المصالحة في البرلمان السوري عمر أوسي، لـ«السفير»، من انه إذا «نجح مشروع الخلايا التكفيرية الإرهابية، وهذا الفكر المتخلف ومن يدعمه على المستوى الإقليمي والدولي فستصومل سوريا وتبلقن، وتتحوّل إلى كانتونات وإمارات عرقية ودينية متناحرة، وسينعكس ذلك على كل دول الجوار السوري والشرق الأوسط». وقال أوسي، رئيس «المبادرة الوطنية للأكراد السوريين»، «أعتقد أن هناك ملامح تسوية دولية بشأن الأزمة في سوريا وحزمة من القضايا في الشرق الأوسط، ابتداء من الملف النووي الإيراني وقضية الصراع العربي - الصهيوني ودعم المقاومة الشريفة في المنطقة مثل حزب الله والأزمة السورية. وأعتقد أنه في كواليس موسكو وواشنطن قد تم قطع شوط لا بأس به من هذه التسوية التي ستفرض نفسها وتنعكس إيجاباً على الأزمة الداخلية في سوريا، وعندها سيأتي أمر العمليات من المايسترو الأميركي للمعارضات وبعض الدول الإقليمية المنخرطة في العدوان على سوريا، مثل مشايخ وممالك النفط والبترودولار في قطر والسعودية وهذا السلجوقي العثماني رجب طيب أردوغان الذي انخرط في العدوان على سوريا، وستتمكن سوريا من الانتقال إلى سوريا ديموقراطية وعصرية والجمهورية الثالثة».

ثورة تساوى عندهاحياة وموت
Political analyst -

انطلقت ثورة شعبية تطالب بالديمقراطية تصدت لها سلطة ديكتاتورية بالقتل والقهر والتعذيبفتحداها شباب الثورة بأنه تساوى في نظره الحياة والموت ، وصار كلاهما في مرحلة اللاعودة . من المسلم به أن ما يجري في سوريا الآن هو ثورة شعبية نمت عوامل تفجرها وترعرعت داخل فضاءات القهر والظلم والتمييز والقمع، وداخل أسوار الخوف على المستقبل الذي ابتلعت إرهاصاته قوى النظام ورجالات السلطة، أطلقها احتقان دام عقودا ويأس عميق ساوى بين الحياة والموت في نظر المتظاهرين، وقد دخلت المواجهة بين الثورة والنظام مرحلة اللاعودة ، ولم يعد للعودة إلى الوراء مكان، فالشعب يريد الحرية، والنظام يريد البقاء في السلطة بنفس الصيغة والآليات، الشعب بات على قناعة بأن العودة إلى الوراء تعني دماراً وليلاً سيطول، والنظام استنفر قوى السلطة وسخر إمكانيات الدولة العسكرية والمالية والإعلامية للبطش بالمواطنين لإعادتهم إلى القمقم، أصبح القتل المباشر أداة النظام لدفع المواطنين للعودة إلى القمقم، وأصبح تقبل الموت أداة المواطنين لقهر السلطة وكسر صلفها وعنجهيتها، لقد أفرزت الثورة معادلة سياسية جديدة عناصرها قوى شعبية تريد الخروج من حالة الاستبداد إلى فضاء الحرية ويمثل هؤلاء قوى المجتمع، وخاصة الشباب، الذي يخوض مواجهة مباشرة مع النظام وأدواته القمعية ويقدم التضحيات: شهداء بالآلاف، ومعتقلين ومهجرين بعشرات الآلاف، ونظام يصر على البقاء في السلطة رغم الرفض الشعبي الواسع وعلى الضد منه، وكتلة شعبية كبيرة صامتة .

ثورة تساوى عندهاحياة وموت
Political analyst -

انطلقت ثورة شعبية تطالب بالديمقراطية تصدت لها سلطة ديكتاتورية بالقتل والقهر والتعذيبفتحداها شباب الثورة بأنه تساوى في نظره الحياة والموت ، وصار كلاهما في مرحلة اللاعودة . من المسلم به أن ما يجري في سوريا الآن هو ثورة شعبية نمت عوامل تفجرها وترعرعت داخل فضاءات القهر والظلم والتمييز والقمع، وداخل أسوار الخوف على المستقبل الذي ابتلعت إرهاصاته قوى النظام ورجالات السلطة، أطلقها احتقان دام عقودا ويأس عميق ساوى بين الحياة والموت في نظر المتظاهرين، وقد دخلت المواجهة بين الثورة والنظام مرحلة اللاعودة ، ولم يعد للعودة إلى الوراء مكان، فالشعب يريد الحرية، والنظام يريد البقاء في السلطة بنفس الصيغة والآليات، الشعب بات على قناعة بأن العودة إلى الوراء تعني دماراً وليلاً سيطول، والنظام استنفر قوى السلطة وسخر إمكانيات الدولة العسكرية والمالية والإعلامية للبطش بالمواطنين لإعادتهم إلى القمقم، أصبح القتل المباشر أداة النظام لدفع المواطنين للعودة إلى القمقم، وأصبح تقبل الموت أداة المواطنين لقهر السلطة وكسر صلفها وعنجهيتها، لقد أفرزت الثورة معادلة سياسية جديدة عناصرها قوى شعبية تريد الخروج من حالة الاستبداد إلى فضاء الحرية ويمثل هؤلاء قوى المجتمع، وخاصة الشباب، الذي يخوض مواجهة مباشرة مع النظام وأدواته القمعية ويقدم التضحيات: شهداء بالآلاف، ومعتقلين ومهجرين بعشرات الآلاف، ونظام يصر على البقاء في السلطة رغم الرفض الشعبي الواسع وعلى الضد منه، وكتلة شعبية كبيرة صامتة .

مؤشرات انتهاء الأسد
حامد الجابري -

أوردت إحدى الصحف..... أن استمرارالأسد كحاكم لسوريا انتهى وكل الذي يجري على الساحة حالياً أن مناصروه يقاتلون الآن من أجل البقاء أو إطالة فترة البقاء لا أكثر، وهم لن ينتصروا في النهاية على إرادة الشعب السوري، خاصةً بعد أن فقد الأسد الخصائص الأساسية التي يتسم بها أي نظام،فلم تعد له شرعية أخلاقية وسياسية يستند إليها داخل سوريا،كما أنه سقط وظيفياً بعد فقدان القدرة على إدارة شؤون الدولة أو السيطرة على الحدود أو حفظ الأمن،ولم يعد شريكاً دبلوماسياً مع معظم الأطراف الدولية كما كان منذ أشهر قليلة وبالمقابل تتعزز يومًا بعد آخر قدرات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يسيطر الآن على أراضٍ كبيرة في أنحاء سوريا ويقيم مناطق آمنة،كما بدأت الأطراف الدولية، في إعادة النظر في سبل دعم المعارضة السورية بشكل أكثر جدية لأنها أدركت أن الثورة امتدت أفقيًا ورأسيًا إلى كافة قطاعات وفئات الشعب السوري،حتى إن الأقليات التي ترددت في دعم الثورة أو فضلت الوقوف على الحياد انقلبت في الآونة الأخيرة ضد نظام الأسد الذي تتوالى الانشقاقات بين صفوفه سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا ،ومما يدفع كذلك إلى محاولة استشراف المستقبل السوري أن زمن الثورة والتاريخ السوريين لن يعودا أبدًا إلى الوراء،ولم يعد متخيلاً أن يقود سوريا في أي مرحلة لاحقة أي من الفاعلين الداعمين لنظام الأسد الاستبدادي. أوردت إحدى الصحف..... أن استمرارالأسد كحاكم لسوريا انتهى وكل الذي يجري على الساحة حالياً أن مناصروه يقاتلون الآن من أجل البقاء أو إطالة فترة البقاء لا أكثر، وهم لن ينتصروا في النهاية على إرادة الشعب السوري، خاصةً بعد أن فقد الأسد الخصائص الأساسية التي يتسم بها أي نظام،فلم تعد له شرعية أخلاقية وسياسية يستند إليها داخل سوريا،كما أنه سقط وظيفياً بعد فقدان القدرة على إدارة شؤون الدولة أو السيطرة على الحدود أو حفظ الأمن،ولم يعد شريكاً دبلوماسياً مع معظم الأطراف الدولية كما كان منذ أشهر قليلة وبالمقابل تتعزز يومًا بعد آخر قدرات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يسيطر الآن على أراضٍ كبيرة في أنحاء سوريا ويقيم مناطق آمنة،كما بدأت الأطراف الدولية، في إعادة النظر في سبل دعم المعارضة السورية بشكل أكثر جدية لأنها أدركت أن الثورة امتدت أفقيًا ورأسيًا إلى كافة قطاعات وفئات الشعب السوري،حتى إن الأقليات التي ترددت في دعم الثورة أو فضل

مؤشرات انتهاء الأسد
حامد الجابري -

أوردت إحدى الصحف..... أن استمرارالأسد كحاكم لسوريا انتهى وكل الذي يجري على الساحة حالياً أن مناصروه يقاتلون الآن من أجل البقاء أو إطالة فترة البقاء لا أكثر، وهم لن ينتصروا في النهاية على إرادة الشعب السوري، خاصةً بعد أن فقد الأسد الخصائص الأساسية التي يتسم بها أي نظام،فلم تعد له شرعية أخلاقية وسياسية يستند إليها داخل سوريا،كما أنه سقط وظيفياً بعد فقدان القدرة على إدارة شؤون الدولة أو السيطرة على الحدود أو حفظ الأمن،ولم يعد شريكاً دبلوماسياً مع معظم الأطراف الدولية كما كان منذ أشهر قليلة وبالمقابل تتعزز يومًا بعد آخر قدرات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يسيطر الآن على أراضٍ كبيرة في أنحاء سوريا ويقيم مناطق آمنة،كما بدأت الأطراف الدولية، في إعادة النظر في سبل دعم المعارضة السورية بشكل أكثر جدية لأنها أدركت أن الثورة امتدت أفقيًا ورأسيًا إلى كافة قطاعات وفئات الشعب السوري،حتى إن الأقليات التي ترددت في دعم الثورة أو فضلت الوقوف على الحياد انقلبت في الآونة الأخيرة ضد نظام الأسد الذي تتوالى الانشقاقات بين صفوفه سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا ،ومما يدفع كذلك إلى محاولة استشراف المستقبل السوري أن زمن الثورة والتاريخ السوريين لن يعودا أبدًا إلى الوراء،ولم يعد متخيلاً أن يقود سوريا في أي مرحلة لاحقة أي من الفاعلين الداعمين لنظام الأسد الاستبدادي. أوردت إحدى الصحف..... أن استمرارالأسد كحاكم لسوريا انتهى وكل الذي يجري على الساحة حالياً أن مناصروه يقاتلون الآن من أجل البقاء أو إطالة فترة البقاء لا أكثر، وهم لن ينتصروا في النهاية على إرادة الشعب السوري، خاصةً بعد أن فقد الأسد الخصائص الأساسية التي يتسم بها أي نظام،فلم تعد له شرعية أخلاقية وسياسية يستند إليها داخل سوريا،كما أنه سقط وظيفياً بعد فقدان القدرة على إدارة شؤون الدولة أو السيطرة على الحدود أو حفظ الأمن،ولم يعد شريكاً دبلوماسياً مع معظم الأطراف الدولية كما كان منذ أشهر قليلة وبالمقابل تتعزز يومًا بعد آخر قدرات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يسيطر الآن على أراضٍ كبيرة في أنحاء سوريا ويقيم مناطق آمنة،كما بدأت الأطراف الدولية، في إعادة النظر في سبل دعم المعارضة السورية بشكل أكثر جدية لأنها أدركت أن الثورة امتدت أفقيًا ورأسيًا إلى كافة قطاعات وفئات الشعب السوري،حتى إن الأقليات التي ترددت في دعم الثورة أو فضل

دلائل اقتراب سقوط النظام
Military expert -

حراك الثورة السورية في تقدم مضطرد، رغم كل ما تواجهه من تآمر دولي وذلك لمايلي 1- احتوت الثورة السورية حرب الإرهاب التي شنها النظام والإيرانيون عليها، الذين قاموا بسلسلة مذابح ضخمة كان هدفها المركزي إخضاع الثورة وانهيار إرادتها.2- تعاملت الثورة مع المذابح ببرنامج صلب من الإرادة فشكلت فرقا خاصة تقوم بتعزيزحركة القصاص الذي يخضع للجان قضائية من الثورة، ويتم تنفيذ الحكم العادل في الشبيحة والجناة من جيش النظام الذين يتم التوصل لهم.3- هذه اللجان القضائية ذات صلة مباشرة بالحراك الثوري وذات الخبرة والاختصاص أعلنت: أنّ التشبيح الدموي والأمني لا يُنفّذ من قبل العلويين أوباقي الطوائف فقط، ولكن يُشارك فيه سُنة أيضاً، فلا يوجد حافز للانتقام الطائفي الشامل وإن استخدم النظام التثوير الطائفي لبعض القرى المحيطة بالسنة كشبيحة لتحقيق هذه الحرب الطائفية.4- التواصل قائم مع أطراف عسكرية وقيادات مدنية وعشائرية من كل الطوائف، وتتم مساعدة من يطلب المعونة في إيصاله إلى الحدود التركية دون أن يطلب منهم الانضمام للجيش السوري الحر، وهم موجودون حالياً في مخيمات على الحدود حيث ترعاهم تركيا عبر شروط المعاهدات الدولية، وسيبقون في المخيمات حتى استقرار الأمور.5- هذه الخطة استقطبت أعدادا ضخمة لا تهدأ من الجنود والضباط المنشقين من كل الطوائف وليس السنة فحسب6- شكّل الجيش السوري الحر كتائب خاصة لتأمين نقل المدنيين إلى الحدود التركية 7- النظام يُباغت القرى الآمنة ويقصفها لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، بهدف إيقاف زحف الجيش السوري الحرالذي استنزف كتائب النظام. 8– تدل المؤشرات على تنامي قدرات الجيش السوري الحر فقد أثبت للشعب السوري بأنه منهم ولهم وتميز بالمصداقية والوطنية والتضحية 9– الجيش السوري الحُر بات يُهيمن مؤخراً على معظم المنافذ الحدودية مع تركيا وجميع المنافذ الحدودية مع العراق ومعظم منافذ الأردن ويؤمّن نقل الصحفيين والإغاثيين والزعماء السياسيين، من ..وإلى سوريا وخارجها بأمان 10) التقدم النوعي العسكري في استهداف المدرعات والدبابات وخضوع بعض المفارز لمفاوضات مع الجيش الحر ومن ثم تسليم معداتها والانشقاق, شكّل تقدماً نوعياً إضافياً لجبهة القتال, بالإضافة إلى أن أولئك العساكر قدموا قائمة بمنفذي المجازر من قيادات الجيش والشبيحة، وهي الرسائل التي تدب الرعب في صفوف هيكل النظام11) رغم كل المآسي والمذابح و

دلائل اقتراب سقوط النظام
Military expert -

حراك الثورة السورية في تقدم مضطرد، رغم كل ما تواجهه من تآمر دولي وذلك لمايلي 1- احتوت الثورة السورية حرب الإرهاب التي شنها النظام والإيرانيون عليها، الذين قاموا بسلسلة مذابح ضخمة كان هدفها المركزي إخضاع الثورة وانهيار إرادتها.2- تعاملت الثورة مع المذابح ببرنامج صلب من الإرادة فشكلت فرقا خاصة تقوم بتعزيزحركة القصاص الذي يخضع للجان قضائية من الثورة، ويتم تنفيذ الحكم العادل في الشبيحة والجناة من جيش النظام الذين يتم التوصل لهم.3- هذه اللجان القضائية ذات صلة مباشرة بالحراك الثوري وذات الخبرة والاختصاص أعلنت: أنّ التشبيح الدموي والأمني لا يُنفّذ من قبل العلويين أوباقي الطوائف فقط، ولكن يُشارك فيه سُنة أيضاً، فلا يوجد حافز للانتقام الطائفي الشامل وإن استخدم النظام التثوير الطائفي لبعض القرى المحيطة بالسنة كشبيحة لتحقيق هذه الحرب الطائفية.4- التواصل قائم مع أطراف عسكرية وقيادات مدنية وعشائرية من كل الطوائف، وتتم مساعدة من يطلب المعونة في إيصاله إلى الحدود التركية دون أن يطلب منهم الانضمام للجيش السوري الحر، وهم موجودون حالياً في مخيمات على الحدود حيث ترعاهم تركيا عبر شروط المعاهدات الدولية، وسيبقون في المخيمات حتى استقرار الأمور.5- هذه الخطة استقطبت أعدادا ضخمة لا تهدأ من الجنود والضباط المنشقين من كل الطوائف وليس السنة فحسب6- شكّل الجيش السوري الحر كتائب خاصة لتأمين نقل المدنيين إلى الحدود التركية 7- النظام يُباغت القرى الآمنة ويقصفها لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، بهدف إيقاف زحف الجيش السوري الحرالذي استنزف كتائب النظام. 8– تدل المؤشرات على تنامي قدرات الجيش السوري الحر فقد أثبت للشعب السوري بأنه منهم ولهم وتميز بالمصداقية والوطنية والتضحية 9– الجيش السوري الحُر بات يُهيمن مؤخراً على معظم المنافذ الحدودية مع تركيا وجميع المنافذ الحدودية مع العراق ومعظم منافذ الأردن ويؤمّن نقل الصحفيين والإغاثيين والزعماء السياسيين، من ..وإلى سوريا وخارجها بأمان 10) التقدم النوعي العسكري في استهداف المدرعات والدبابات وخضوع بعض المفارز لمفاوضات مع الجيش الحر ومن ثم تسليم معداتها والانشقاق, شكّل تقدماً نوعياً إضافياً لجبهة القتال, بالإضافة إلى أن أولئك العساكر قدموا قائمة بمنفذي المجازر من قيادات الجيش والشبيحة، وهي الرسائل التي تدب الرعب في صفوف هيكل النظام11) رغم كل المآسي والمذابح و

مؤشرات دخول ساعة الحسم
Strategic analyst -

أوردت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية تقريراً ...بأن الثورة تجتاح دمشق على نحو يقوض المزاعم السابقة بشأن قبضة الرئيس الأسد على السلطة ،ونقلت التقارير الواردة من دمشق تأكيدات بأن الجيش السوري الحر بسط سيطرته على مناطق عديدة مشرفة على العاصمة، وسيطر الجيش الحر على مبنى المخابرات السورية بعد أن قتل جميع من فيه، وقام بإغلاق مطار دمشق ولازالت الاشتباكات على أشدها بين الجيشين في معظم أحياء دمشق، ويؤكد المراقبون المؤشرات تدل على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد صار قاب قوسين أو أدنى ، وجاءت التطورات الأخيرة لتؤكد أن تحصن النظام بالعاصمة دمشق وبسط سيطرته على مناطقها من أجل عزلها عن مناطق التوتر، قد باءت بالفشل مع اندلاع الاشتباكات، لأنهاأدت إلى خروج الفئة الصامتة في دمشق معلنة رفضها لممارسات النظام،.واعتبرت الصحيفة أن تدفق مايقارب مليون لاجئ من إلى العاصمة بحثاً عن ملاذ من القتال الدائر في مناطق أخرى من البلاد، بسبب الظروف الأمنية الصعبة في مناطقهم حيث نزح هؤلاء إلى دمشق وهم محملون بقصص حية عن معاناتهم في المدن والمناطق المختلفة، والصور التي نقلوها إلى مواطني دمشق انعكست بحالة تضامن معهم وأججت من غضب الدمشقيين ، يأتي هذا وتزايد القدرات القتالية للجيش السوري الحر بفضل استفادته من دعم عدة دول وانضمام آلاف المنشقين من الجنود إليه بشكل يشير إلى سرعة حسم الأزمة السورية، وأفادت معلومات موثوقة بأن الأسد في حالة هلع ،وأوضحت المصادر أن ذلك بسبب وصول قوات الجيش السوري الحر إلى مشارف دمشق فضلا عن الانشقاقات الواسعة حتى داخل القيادات المقربة .

مؤشرات دخول ساعة الحسم
Strategic analyst -

أوردت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية تقريراً ...بأن الثورة تجتاح دمشق على نحو يقوض المزاعم السابقة بشأن قبضة الرئيس الأسد على السلطة ،ونقلت التقارير الواردة من دمشق تأكيدات بأن الجيش السوري الحر بسط سيطرته على مناطق عديدة مشرفة على العاصمة، وسيطر الجيش الحر على مبنى المخابرات السورية بعد أن قتل جميع من فيه، وقام بإغلاق مطار دمشق ولازالت الاشتباكات على أشدها بين الجيشين في معظم أحياء دمشق، ويؤكد المراقبون المؤشرات تدل على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد صار قاب قوسين أو أدنى ، وجاءت التطورات الأخيرة لتؤكد أن تحصن النظام بالعاصمة دمشق وبسط سيطرته على مناطقها من أجل عزلها عن مناطق التوتر، قد باءت بالفشل مع اندلاع الاشتباكات، لأنهاأدت إلى خروج الفئة الصامتة في دمشق معلنة رفضها لممارسات النظام،.واعتبرت الصحيفة أن تدفق مايقارب مليون لاجئ من إلى العاصمة بحثاً عن ملاذ من القتال الدائر في مناطق أخرى من البلاد، بسبب الظروف الأمنية الصعبة في مناطقهم حيث نزح هؤلاء إلى دمشق وهم محملون بقصص حية عن معاناتهم في المدن والمناطق المختلفة، والصور التي نقلوها إلى مواطني دمشق انعكست بحالة تضامن معهم وأججت من غضب الدمشقيين ، يأتي هذا وتزايد القدرات القتالية للجيش السوري الحر بفضل استفادته من دعم عدة دول وانضمام آلاف المنشقين من الجنود إليه بشكل يشير إلى سرعة حسم الأزمة السورية، وأفادت معلومات موثوقة بأن الأسد في حالة هلع ،وأوضحت المصادر أن ذلك بسبب وصول قوات الجيش السوري الحر إلى مشارف دمشق فضلا عن الانشقاقات الواسعة حتى داخل القيادات المقربة .