أخبار

حركة إم 23 تبقي على ضغوطها على غوما قبل المفاوضات في كمبالا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غوما (جمهورية الكونغو الديموقراطية): ابقى المتمردون في حركة "ام 23" (23 مارس) الجمعة على ضغوطهم على مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، عشية استئناف متوقع لمحادثات في كمبالا بين حركة التمرد وحكومة كينشاسا، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.

وكانت حركة "ام 23" غادرت غوما في الاول من كانون الاول/ديسمبر، وتعهدت بالانسحاب الى بعد 29 كيلومترا من شمال المدينة، مقابل مفاوضات مع الحكومة الكونغولية، التي بدات في التاسع من كانون الاول/ديسمبر في اوغندا وتوقفت من دون احراز تقدم ملموس. لكن في انتظار استئناف هذه المفاوضات السبت، فان مواقع حركة "ام 23" تبقى مرئية حول غوما، بحسب ما افاد سكان الجمعة.

وفي شمال المدينة على بعد كيلومتر من المطار في مونيجي، يتنقل عناصر من حركة "ام 23"، ويتواصلون احيانا مع جنود في الجيش النظامي، بحسب احدى الشهادات. واعرب المواطن اندري نزابي عن دهشته، وقال "لا نعرف ماذا يفعلون: يحصل ان يتقاسم عناصر حركة ام 23 وعسكريونا السيجارة". والى الشمال، في كانياروتسينيا على بعد حوالى اربعة كيلومترات، اقيم مركز مراقبة اخر للمتمردين.

وتقع غوما على الحدود الرواندية، التي تخضع مناصفة لسيطرة جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية وحركة "ام 23"، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وبحسب اتيان كامبالي من المجتمع المدني في شمال كيفو، فان "حركة ام 23 تتحرك بحرية". وفي شمال غرب غوما "تقع كل التلال المطلة على المدينة تحت سيطرة حركة ام 23".

والجنود النظاميون لا يتواجدون الا في المركز الحدودي، الذي يدعى "الحاجز الصغير"، لانه يستخدم للعبور سيرًا على الاقدام، كما قال. والى الغرب في بلدة روسايو، يظهر بعض جنود الجيش النظامي الكونغولي، لكنهم لا يتمكنون من ضمان امن المدنيين. وقد غادر بعضهم خشية عمليات نهب واعمال عنف.

وبحسب مسؤول في البلدة، فان هذه الجرائم امتدت في كانون الاول/ديسمبر. وليل الخميس الجمعة، اشير الى عمليتي قتل في حي ماجنغو. وبحسب احد السكان ايزودور كوالي، فان عمليتي القتل نفذهما عناصر من حركة "ام 23": "انهم انفسهم الذين ياتون للسرقة والنهب خلال الليل، عناصر ام 23 هنا قبالتنا".

ورفض المتحدث باسم القوات المسلحة الكونغولية في المنطقة الكولونيل اوليفييه هامولي تحميل مسؤولية هذه الحوادث للمتمردين او تاكيد وجودهم على ابواب المدينة. وقال ان "كل مجموعة تحتفظ بمواقعها"، فـ"عناصر ام 23 في مواقعهم ونحن في مواقعنا"، مشيرا الى انتظار نتيجة محادثات كمبالا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف