أخبار

تركيا تحرز تقدمًا في مفاوضاتها مع أوجلان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: قال مسؤول كبير في الحزب الحاكم بتركيا اليوم الجمعة إن السلطات التركية أحرزت "تقدما مهما" في محادثات مع زعيم المتمردين الأكراد المسجون عبد الله أوجلان.

وكان يالسين أكدوغان، أبرز المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد يوم الاثنين الماضي، وجود محادثات بين أجهزة الاستخبارات التركية وأوجلان حول نزع أسلحة حزب العمال الكردستاني.

وقال أكدوغان: "إنها أجهزة الاستخبارات التي تجري محادثات معه (...) الهدف هو نزع سلاح حزب العمال الكردستاني. كل حوار في هذا الاتجاه يمكن أن يؤدي إلى وقف العنف يحظى بدعم الحكومة".

ويطالب أوجلان المعتقل منذ توقيفه عام 1999 في إيمرالي، من جهته بتحسين شروط اعتقاله وباتصال مباشر مع منظمته ومبادرات لمصلحة الأقلية الكردية لإقناعها بالأسس الصحيحة لهذه العملية، كما قالت صحيفة "حرييت" التركية.

وقالت الصحيفة إن هذه المفاوضات تشكل استكمالا لمحادثات أجريت في الأشهر الأخيرة لوقف إضراب عن الطعام في تشرين الثاني (نوفمبر) قام به مئات الناشطين الأكراد المسجونين. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أشار في مقابلة تلفزيونية الجمعة الماضية إلى استمرار المحادثات مع أوجلان من دون أن يوضح طبيعتها.

وقال إن "اللقاءات في الجزيرة تتواصل لأن علينا الحصول على نتيجة. طالما هناك بصيص ضوء (أمل) سنواصل هذه العملية". وكانت محاولة أولى للتفاوض مع حزب العمال الكردستاني أطلقت في 2009 لكنها باءت بالفشل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام تصنع المعجزات
kamal -

مهما طالت امد المفاوضات والتحاور افضل بكثير من ساعة قتال ان ماتحققه المفاوضات افضل بكثير من القتال حبذا لو جنح الطرفين الى السلام ووقف الاقتتال وعدم هدر طاقات البلد مهما طال امد الاقتتال نتيجتها التفاوض اذا لماذا لاتبدا اليوم قبل الغد وانني اشكر جميع الاطراف الساعية الى وقف الاقتتال وبناء الوطن والشعب ولينتهي الى الابد اللجوء الى القتال ولتخرس اصوات المدافع والبنادق وليعلوا انغام المحبة والتعايش الاخوي كلكم من آدم وآدم من تراب انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا .لا للقتال والتفرقة نعم للمحبة والسلام

وأخيرا!!!!!!!!!!!!!!!
ب. هكار -

سعدت بقراءة هذا الخبر والذي أعتبره تغييرا في آيدولوجية أتاتورك, نعم أتاتورك الّذي أسس دولة بمساعدة الآخرين وخاصة الكورد ومن ثم تنصل من وعوده وحرّم الشّعب الكوردي ومعه جميع المكوّنات الأخرى من حقوقهم المشروعة. ركب رأسه وسمّى الدولة بإسم تركيا مما دفع الشّعب الكوردي إلى القيام بثورات متتالية وآخرها حركة التحرير الذي قادها حزب العمّال الكوردستاني منذ بداية الثّمانينات من القرن الماضي, إلّا أن العسكر ومعهم بعض ساسة التّرك واجهوا مطاليب هذا الحزب التّحرّري بالرّفض وإتّهموها بالإرهاب وسالت دماء كثيرة من الطّرفين وهدّمت قرى وشرد أهاليها وسجن وعذّب وأعدم الكثيرين إضافة إلى التغييب المبرمج والإغتيالات التي نفذتها زمرة خبيثة من الجنرالات ممن يواجهون الآن المحاكمات, هذا ولا ننسى المؤامرة الدّولية التي خططّت لها إستخبارات عدّة دول لإختطاف زعيم الحركة المناضل عبد الله أوجلان. وأخيرا صحى من تشبّعوا بفكر ومدرسة أتاتورك من نومهم ليجدوا بأن السّلام لا تأتي عبر العمليات العسكريّة وإنّ الطريق الوحيد لإحلال السّلام هو التّفاوض نسأل الله العليّ القدير أن يعين الخيّرين للخروج بنتائج ترضي الطرفين