الخطيب: إيقاف المجازر السورية مسؤولية دولية يتحملها الجميع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: رأى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب "إن إيقاف ما يجري في سوريا من مجازر هو مسؤولية دولية على الجميع تحملها"، حسبما جاء في رسالة وجهها إلى أعضاء مجلس الامن الدولي وأمناء الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، إضافة إلى المبعوث الأممي العربي الاخضر الابراهيمي وملوك وأمراء ورؤساء حكومات العالم.
ونوهت الرسالة بأنه "لم يكتف النظام المجرم بقصف المدنيين بالطائرات والصواريخ والأسلحة الثقيلة , بل إنه عجن الخبز بلحوم ودماءالأطفال الأبرياء، وقصف حتى المخابز والمساجد ومحطات الوقود، ويمارس إبادة جماعية كاملة، ولم يترك جريمةً ضد الإنسانية إلا وارتكبها".
وقال الخطيب "إن شعبنا يتعرض للإبادة، وبلادنا تدمر والصمت الدولي يشجع النظام على ارتكاب المزيد من الجرائم. نضعكم جميعاً أمام مسؤولياتكم الدولية: السياسية والأخلاقية، ونتمنى لكافة الشعوب عاماً مليئاً بالمحبة والتسامح والأمان، وأن يشرق عليها الفجر بلا دماء".
التعليقات
تذكير للخطيب وثوار سوريا
Follow-up Office -أوردت إحدى الصحف تقريراً عن الإطار الذي يمكن للإبراهيمي أن يتحرك ضمنه كمبعوث "للمنظمة الدولية" والتي تعتبر أمريكا هي الممول الأكبر لها، ومن هنا كان لها نصيب الأسد في توجيه تلك المنظمة فهي التي تخطط وترعى وتدعم وتجني الفوائد، وتم تكليف لخضر للسعي لحل سياسي للأزمة السورية وفق مقاييس أمريكية،ومن هنا تلخصت مهمته بترديد عبارة (الحل السياسي ،أو الدمار وصَوْملة سوريا) ولكن الثوار والائتلاف الوطني أجابوه :عبارتك تدل على أنك مجرد ناقل لرسالة أمريكية إسرائيلية بدليل 1) أن قياسك للثورة السورية بالصومال غير صحيح، لأن الصراع في الصومال ضد زياد بري قامت به عصابات عسكرية مصنوعة ومدعومة من أثيوبيا، بينما ثورة الشعب السوري ثورة شعبية محلية مستقلة طاهرة، غير مدعومة لا من الشرق ولا من الغرب 2) في الصومال كانت بذور الفرقة منثورة في طول الأرض الصومالية وعرضها فقد اقتسمت البلادَ عشراتُ القوى السياسية والقبلية والعشائرية التي تمتلك كل منها مليشياتها الخاصة وكلها متناحرة مع بعضها، فهل في سوريا اليوم تناحر قبلي أو عشائري،أو حتى طائفي كما يحاول النظام فبركته،إذن عبارتك يالخضر "صَوْملة سوريا" جزافية ومن هنا كانت إجابة الائتلاف السوري والمجلس العسكري الموحد لكل من الأخضر ومستأجروه (مراوغتكم عندنا مكشوفة ) لأنكم لو كنتم تريدون الحل السياسي لوقف قتل الأبرياء لتدفقت المبادرات يوم استَحَرّ القتل في المتظاهرين العزّل،ويوم اقتحم الاحتلال الأسدي مدن وبلدات حوران، ويوم بطش باللاذقية وبانياس ودوما وداريا ومعضمية الشام وحماة ،وقام بتدميرحمص واحتلّها وتلكلخ والرستن وتلبيسة وجسرَ الشغور ومعرة النعمان ودير الزور مستخدماً الطائرات الحربية والقنابل العنقودية والبرميلية والدبابات وصواريخ سكود وفاتح ....الخ ،فالأمر واضح وهو بأن أمريكا تريد استنزاف الثورة لتفرض عليها الحل الذي تريد، ولكون الثورة تجاوزت كل التوقعات حيث أنها تتقدم بسرعة ،والأميركيون يركضون وراءها بمشروعاتهم ومبادراتهم بهدف إبطاء الثورة وتأخير تقدمها في الميدان ريثما يلحق بها الأمريكان،وأما الغرب فهوايتهم بطاولات المفاوضات أكثر من ساحات المعارك،وأسلوبهم اعتماد المماطلة والمراوغة والغدر والخديعة والدهاء، كما فعلوا بفلسطين حتى بقيت حتى يومنا هذا تعاني الاحتلال والإذلال تحت أسلوب واحد هو المفاوضات،وذلك لأنهم لدى استعراض تاريخ معارك هذه الأمة ضد الصل