الجيش العراقي يُغلق ساحة التظاهر في الموصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أفادت مصادر في مدينة الموصل شمال العراق بأن الجيش العراقي قام بإغلاق ساحة التظاهرات وسط المدينة وقطع الطرق المؤدية لها ابتداء من صباح اليوم السبت.
وأبلغ شاهد عيان متواجد قرب الساحة يدعى "خالد محمد" مراسل وكالة "الاناضول"، أن "قوات من الجيش العراقي تابعة لقيادة عمليات نينوى قامت بإغلاق ساحة الأحرار وسط مدينة الموصل، التي شهدت تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة العراقية في الايام الماضية".
واوضح أن "الجيش انزل لافتات للمتظاهرين كانت معلقة في الساحة وحواليها، وقامت بتوزيع القوات في المنطقة تتولى منع دخول السكان للساحة لمنع تنظيم تظاهرات فيها".
بدوره قال مصدر مطلع في المدينة إن الجيش العراقي يشاهد في ساحة الأحرار، كما يمنع المواطنين من الدخول اليها، ويقطع الطرق الفرعية المؤدية اليها، كما قام بإنزال الكتابات من على جدران مبان تطل على الساحة، وكلها تنتقد الحكومة العراقية، وتؤشر إلى مطالب المتظاهرين.
وشهدت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى 400 كلم شمال العاصمة بغداد امس الجمعة تظاهرات حاشدة بمشاركة الالاف من السكان، دعوا الحكومة العراقية الى اطلاق سراح المعتقلين ومطالب اخرى، كما وهاجموا رئيس الحكومة ووصفوه بـ"الظالم"، ودعوه إلى الاستقالة.
وانطلقت التظاهرات في العديد من المدن العراقية قد انطلقت يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب اعتقال القوات الامنية العشرات من عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي، وهو من الشخصيات النافذة لدى العرب السنة، وهو ما ادى الى خروج التظاهرات بدء من الفلوجة 62 كلم غرب بغداد وانتقلت الى الرمادي ومحافظة صلاح الدين ثم الموصل وكركوك.
وكانت تصريحات رسمية في مدينة الموصل اشارت الى تعرّض العديد من رجال الدين والمتظاهرين الى تهديدات من الجيش العراقي والى الضرب، فضلا عن إخافتهم باطلاق النار فوق رؤوسهم لثنيهم عن الذهاب الى التظاهرات والمشاركة فيها.
وقالت ادارة محافظة نينوى مساء امس الجمعة، انها وبالتعاون مع ديوان الوقف السني ستبدأ بتسجيل شكاوى المتظاهرين الذين تعرّضوا لاعتداءات من قبل الجيش، وستقدمها إلى السلطات القضائية للنظر فيها.
التعليقات
نعم للوحدة الوطنية
سومري -ندعو الاخوان المنظمون للتظاهرة تفويت الفرصة على الارهابين والبعثين والطائفين , وتكون شعاراتهم وطينية وحقوقية وليس طائفية , اما الحكومة فهي خليط من جميع مكونات الشعب العراقي , ولكن الكل يعلق فشلها على شخص رئيس الوزراء ؟؟؟ ولو بدل هذا الرئيس هل القادم يجعل العراق مستقراً؟؟؟؟ وندعو الجيش الى منع من يؤذي الناس والوطن , وندعو الحكومة بضرب بيد من حديد كل السراق والمفسدين وكشف المجرمين بغض النظر عن هويته وطائفته, وتوحيد الصفوف لبناء عراق قوي يرعب الاعداء من الفرسوالترك والاعراب,,,