أخبار

أقباط مصر يفرون إلى أميركا وهناك يصدمهم الواقع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يحتفل المسيحيون الأقباط بعيد الميلاد المجيد يوم الاثنين، لكن الوضع سيكون مختلفاً هذا العام بالنسبة لأقباط مصر الذين يشعرون بالخوف على مستقبلهم واضطر العديد منهم للفرار إلى الولايات المتحدة هرباً من الفوضى التي تسود بلادهم. ارتفع عدد المسيحيين الأقباط في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 30 في المئة، وفقاً لتقديرات الكنائس التي شعرت بزيادة زائريها المصريين، لا سيما في ضاحية كوينز في نيويورك. ويقول الأب مايكل سوريال إن كنيسة سانت ماري وكنيسة سانت انطونيوس الأرثوذكسية القبطية استقبلت أكثر من 1000 قبطياً مصرياً في الآونة الأخيرة. ويعتقد الأب سوريال أن المجتمع القبطي تضاعف في العامين الماضيين على أقل تقدير، والسبب هو هجرة الأقباط المصريين إلى الكنائس في جميع أنحاء نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا الجنوبية، التي تعتبر مراكز الحياة القبطية في الولايات المتحدة منذ أوائل السبعينات. على الصعيد الوطني، يقدر الباحثون أن ما يصل إلى 100 ألف قبطي انضموا إلى عدد سكان الأقباط الرئيسي في البلاد الذي كان يبلغ 350 ألف قبل الثورة. الهجرة هرباً من القتلأقباط مصر يفرون من بلاده تاركين وراءهم حال من الفوضى وآفاق اقتصادية سوداوية، إلى جانب العنف الذي ما زالت أحداثه مستمرة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.ماريانا بولس، شابة مصرية من أسيوط التي تعتبر المركز الرئيسي للأقباط، هاجرت من البلاد بعد أن سقط والدها ضحية احداث العنف التي تحولت إلى اشتباكات طائفية.وقالت بولس: "والدي كان كاهناً، قتلوه في المنزل أمام أعيننا، لذلك قررت أن أترك مصر وأرحل إلى أي مكان". على الرغم من أن الشابة المصرية وعائلتها تصف مقتل الكاهن بـ "الحادث"، إلا أن رأيهم واضح في ما حدث إذ يقولون بوضوح إن المسلمين قتلوا والدهم.وصلت بولس إلى كوينز مع زوجها وطفلين في منتصف اكتوبر/ تشرين الاول. وعلى غرار العديد من القادمين الجدد، وصلوا بتأشيرات سياحية ثم قدموا طلباً للجوء. في العام 2011، تضاعف عدد حالات اللجوء إلى الولايات المتحدة من مصر. ظروف معيشية صعبةعلى الرغم من أنهم هربوا من العنف في بلادهم، إلا أن المتاعب لاحقتهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما الاقتصادية منها، إذ أن الكثير من المصريين في الولايات المتحدة يعجزون عن تحمل كلفة المعيشة المرتفعة."الإيجار مرتفع جداً في نيويورك. وسوف اضطر إلى إنفاق ما يصل إلى 80 في المئة من مدخراتي لدفع إيجار المنزل وهذه مشكلة كبيرة"، يقول جميل جرجس، زوج ماريانا. على الرغم من أنه صيدلي، لا يستطيع جميل ممارسة مهنته في الولايات المتحدة لأنه بحاجة إلى إعادة إصدار شهاداته المهنية والتعليمية. ومثل العديد من الوافدين الجدد، انتهى المطاف بالصيدلي عاملاً في توصيل الطعام أو رصف الرفوف في المحلات التجارية. كنائس الولايات المتحدة تكتظ بأقباط مصرتتوقع كنيسة كوينز زيادة كبيرة في هجرة الأقباط من مصر، في أعقاب الدستور الجديد الذي ينظر اليه الكثيرون على أنه يكرس هيمنة المسلمين ويترك الأقباط والأقليات الأخرى من دون حماية.ويقول أشرف عويدة، مسؤول في كنيس سانت ماري وسانت أنطونيوس، إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين، فالعديد من الأقباط المصريين يتصون به للحصول على معلومات تساعدهم على اللجوء إلى الولايات المتحدة. "يتصل بي أشخاص لا أعرفهم، يقولون انهم حصلوا على رقم هاتفي من المصريين الذين انتقلوا إلى أميركا. يسألونني: كم من المال ينبغي أن نجلب معنا؟ ماذا نحضر؟ ما هي الوثائق والأوراق التي نحتاجها؟ يريدون معرفة كل شيء عن الحياة هنا"، يضيف عويدة. جهود ومساعدات من أجل حياة جديدةحشدت كنيسة كوينز الجهود لمساعدة أقباط مصر على اللجوء، وتحديداً لتسهيل قضايا التأشيرات، والحصول على العمل والمسكن، وهوأمر ليس سهلاً في مدينة نيويورك المعروفة بسوق عقاراتها الضيق.على الرغم من التحديات، يخطط معظم القادمين الجدد للبقاء، وأغلبيتهم من الطبقات الوسطى المتعلمة التي يرتكز عليها المجتمع. لكن المزيد والمزيد من المناطق المصرية الأكثر فقراً وأقل تعليماً يأتون إلى الولايات المتحدة ويكافحون من أجل بدء حياة جديدة. أقباط مصر لا يريدون سوى الاحترامفي الأيام القليلة المتبقية قبل عيد الميلاد القبطي، كثير من أقباط مصر يشكرون الله لمساعدتهم على الفرار إلى الولايات المتحدة، أما الذين لم يتمكنوا من الرحيل، فلا يطلبون هدية هذا العيد سوى الأمن والاحترام. جاكلين نسيم ووائل سدراك، على غرار العديد من المسيحيين في مصر، يطلبون هذا العيد هدية من المرجح انها لن تصل قبل عيد الميلاد القبطي يوم 7 يناير/كانون الثاني، وربما لن تأتي في أي وقت قريب. "نريد وضع حد لجماعة الإخوان مسلم"، قال سدراك (34 عاماً)، في اشارة الى الحركة الاسلامية التي تسيطر على الرئاسة والسلطة التشريعية والدستور الجديد الذي تمت الموافقة عليه حديثاً. ويضيف: "انهم يزدادون تطرفاً يوماً بعد يوم ويجعلون حياتنا أكثر بؤساً". خوف من تطرف الإخوانفي كنيسة سانت مارك القبطية الأرثوذكسية في ضاحية المعادى، يشعر الأقباط بالقلق من أن تنامي سلطة الإخوان المسلمين سيجعلهك أكثر تهميشاً من السابق. ويقال إن الآلاف من المسيحيين المصريين قد غادروا البلاد هرباً من العنف والقتل، فيما تسعى العائلات المتبقية للعثور عل طرق للرحيل أيضاً. منذ اندلاع الثورة، أصبحت خطب السلفيين المتشددة التي تستهدف المسيحيين، أمراً شائعاً في البلاد. وفي الأيام الأخيرة، تحدث بعض السلفيين عن أن المسلمين يجب ألا يلقوا التحية على المسيحيين وألا يقوموا بتهنئتهم في عيد الميلاد. هذه الفتاوى أو الدعوات تتجه إلى أمور أكثر تطرفاً، آخرها كان للشيخ سعيد عبد العظيم، الذي اعتبر أن أي "مسلم يصادق مسيحي أو صوفي هو خائن ضال".زادت الاضطرابات السياسية في الأسابيع الأخيرة من مخاوف المسيحيين، لا سيما الدستور المصري الجديد غامض الصياغة، الذي قد يمهد الطريق لإقامة دولة إسلامية. لكن محمد سودان من حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين يقول إن الدستور يحمي جميع المصريين، بغض النظر عن دينهم. ويضيف: "أعتقد أنه ليس لديهم أي سبب للخوف من المستقبل، نحن نحب بعضنا البعض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محزن ومؤسف جدا .. مصر أم
أحلام أكرم -

أولا أبدأ بتحية وتهنئة لأقباط مصر .. وللمسيحيين المحتلفين هذا اليوم .. مصر أم الدنيا ؟؟؟ هل هذا ما ستنتهي إليه مصر أم الدنيا . حقد وبعض للمختلف بعد أن إحتضنت كل من لا حضن له.. عزائي الوحيد لكل من يترك بلده من هؤلاء الأقباط .. أن أقول بأن الأرض التي تشيلك أرحم من الأرض اللي تخنقك وتضيق عليك .. مع أن الغربه صعبه .. لكن على الأقل إحترام كرامتك الإنسانية هو الأهم .

محزن ومؤسف جدا .. مصر أم
أحلام أكرم -

أولا أبدأ بتحية وتهنئة لأقباط مصر .. وللمسيحيين المحتلفين هذا اليوم .. مصر أم الدنيا ؟؟؟ هل هذا ما ستنتهي إليه مصر أم الدنيا . حقد وبعض للمختلف بعد أن إحتضنت كل من لا حضن له.. عزائي الوحيد لكل من يترك بلده من هؤلاء الأقباط .. أن أقول بأن الأرض التي تشيلك أرحم من الأرض اللي تخنقك وتضيق عليك .. مع أن الغربه صعبه .. لكن على الأقل إحترام كرامتك الإنسانية هو الأهم .

قصة بدون تعليق
معاوية -

كما أن حلم كل يهودي الهجرة الى أرض الميعاد، فإن حلم كل مسيحي شرقي هو الهجرة الى دولة غربية أو امريكا الشمالية ويكتشف الإثنان أن حلمهما وهم. إلتقيته في دائرة الهجرة مسيحي شرقي يشتم ويسب ويلعن المسئولين في الهجرة الأمريكية على عرقلتهم لتأشيرته بقوله طلعوا روحنا حتى عطونا الفيزا ، هل يريدوننا أن نهاجر عواجيز على العكاكيز ، قالها وكأنها فرضاً عليهم. رأيته ثانية بعض بضعة شهور فأقسم بأغلظ الأيمان أنه إشتاق لكل شيء في الوطن الأم حتى صوت أذان الفجر الذي كان يشتمه كل صباح لأنه كان ينغص عليه نومه.

قصة بدون تعليق
معاوية -

كما أن حلم كل يهودي الهجرة الى أرض الميعاد، فإن حلم كل مسيحي شرقي هو الهجرة الى دولة غربية أو امريكا الشمالية ويكتشف الإثنان أن حلمهما وهم. إلتقيته في دائرة الهجرة مسيحي شرقي يشتم ويسب ويلعن المسئولين في الهجرة الأمريكية على عرقلتهم لتأشيرته بقوله طلعوا روحنا حتى عطونا الفيزا ، هل يريدوننا أن نهاجر عواجيز على العكاكيز ، قالها وكأنها فرضاً عليهم. رأيته ثانية بعض بضعة شهور فأقسم بأغلظ الأيمان أنه إشتاق لكل شيء في الوطن الأم حتى صوت أذان الفجر الذي كان يشتمه كل صباح لأنه كان ينغص عليه نومه.

الاقباط مسلمين ومسيحيين
جاك عطالله -

المسألة ليست مخاوف او هلاوس فالاقباط هم اكثر من يحب هذا الوطن الذى هو وطنهم الاول والاخير من سبع الاف سنة مكتوبة سطرت بدمهم وعملهم ومهاراتهم رفم انف مزورى التاريخ الارهابيين المسألة هى حقيقة الابادة العنصرية على الارض بمختلف الطرق غير المشروعة- قتل - اغتصاب - اضطهاد - سرقات - سب علنى بواسائل الاعلام الحكومية ومن قادة الحكومة و تحريض علنى واتهامات بالخيانة و باكاذيب مسفة فى كذبها و مباركة كاملة من اجهزة الحكومة من امن وشرطة و تعليم و اعلام ورئاسة حتى الازهر يسارع باسلمة الاطفال القصر و يتستر هو ورئاسة الجمهورية على مغتصبيهم- من الفجر ان يتهمك من باع مصر ونام مع اوباما فى سرير العهارة بخيانة بلدك الذى يعيش فيك - الاقباط اثبتوا دائما انهم مصريين اصلاء و انهم وان هاجرو لن ينسو اوطانهم المغتصبة من فئه سرقتها بمعاونة العسكريين و لن يضيع حق ورائه مطالب و هناك دول كثيرة احتلت لقرون ثم تحررت نحن الاقباط واعنى هنا مواطنى مصر الاصليين مسيحيين ومسلمين تماسكو و نسقوا فيما بينكم سوف نحرر مصر يوما ما من هؤلاء اللصوص الذين غزونا بليل و فككو وافلسو مصر من مقوماتها - نحن مصنعى الحضارة ومصدريها للعالم وهؤلاء مصنعى الارهاب ومصدريه و الحضارة ستنتصر و يتعود مصر للمصريين - اما الغزاة الحفاة العراة فمكانهم معروف سينالو جزائهم على الارض قبل جزاء السماء

الاقباط مسلمين ومسيحيين
جاك عطالله -

المسألة ليست مخاوف او هلاوس فالاقباط هم اكثر من يحب هذا الوطن الذى هو وطنهم الاول والاخير من سبع الاف سنة مكتوبة سطرت بدمهم وعملهم ومهاراتهم رفم انف مزورى التاريخ الارهابيين المسألة هى حقيقة الابادة العنصرية على الارض بمختلف الطرق غير المشروعة- قتل - اغتصاب - اضطهاد - سرقات - سب علنى بواسائل الاعلام الحكومية ومن قادة الحكومة و تحريض علنى واتهامات بالخيانة و باكاذيب مسفة فى كذبها و مباركة كاملة من اجهزة الحكومة من امن وشرطة و تعليم و اعلام ورئاسة حتى الازهر يسارع باسلمة الاطفال القصر و يتستر هو ورئاسة الجمهورية على مغتصبيهم- من الفجر ان يتهمك من باع مصر ونام مع اوباما فى سرير العهارة بخيانة بلدك الذى يعيش فيك - الاقباط اثبتوا دائما انهم مصريين اصلاء و انهم وان هاجرو لن ينسو اوطانهم المغتصبة من فئه سرقتها بمعاونة العسكريين و لن يضيع حق ورائه مطالب و هناك دول كثيرة احتلت لقرون ثم تحررت نحن الاقباط واعنى هنا مواطنى مصر الاصليين مسيحيين ومسلمين تماسكو و نسقوا فيما بينكم سوف نحرر مصر يوما ما من هؤلاء اللصوص الذين غزونا بليل و فككو وافلسو مصر من مقوماتها - نحن مصنعى الحضارة ومصدريها للعالم وهؤلاء مصنعى الارهاب ومصدريه و الحضارة ستنتصر و يتعود مصر للمصريين - اما الغزاة الحفاة العراة فمكانهم معروف سينالو جزائهم على الارض قبل جزاء السماء

ورعية خائنة
كنيسة خائنة -

يعاني الأرثوذوكس الخونة في مصر من عقدة الاضطهاد السرطانية وهم لن يرضوا بحاكم مصري لمصر فضلاً عن وجود المصريين أساساً في مصر ان هؤلاء الغرباء القادمون من ارض كنعان ومن شرق ووسط اوروبا ساكنوا المصريين وهاهم بعد فترة على عادة اليهود يدعون ان مصر. ملكية حصرية لهم ؟! وانهم. يتوعدون المصريين بالتطهير العرقي كما تقول أدبيات كنيستهم طوال تاريخها والتي تستعدي الحبشة وأمريكا وإسرائيل على المصريين ؟!

قرفنا بقى
الإسم -

علطول المسيحيين المسيحيين... اكلين البيضة وقشرتها، وهني دايماً مظلومين. قرفنا بقى

قرفتونا بحكاياالارثوذوكس
متابع لإيلاف -

بصراحة قرفنا من حكايات الأقباط

NO
Adel -

No, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, NoNoNo, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, NoNo, No, Noo, No, No, NoNo, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, NoNNo, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, NoNo, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, NoNo, No, No, No, NoNoNo, No, No, No, No,No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No,No, No, No, No, No, No,No, No, No, No, No,No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No, No,No, No, No, No, No,N

أحلام أكرم رقم 1
أمنحتب -

إلى المعلقة رقم 1 أحلام أكرم ، أدليتِ بحكمك في هذه القضية الشائكة بسرعة وتهور من غير التمحص والتفحص والتحقيق في صحة هذا التقرير ، أولاً الأقباط الأرثوذكس معروفين بأنهم أكثر الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط كراهية وبغضاء للإسلام والمسلمين وطوال الأربعة عقود الماضية تمت تعبئتهم وشحنهم بالمزيد من كراهية الإسلام وتم ذلك عن طريق الكنيسة وتحديداً بإيعاز وتشجيع البابا شنودة الذي كان يشعل نار الفتنة بين المسيحين والمسلمين في مصر حتي أيامه الأخيرة على هذه الأرض وكان كثير السفر إلى أوروبا وأمريكا وأستراليا بغرض تدويل مايسمى بالقضية القبطية وبغرض خلق مجموعات ضغط قبطية أرثوذكسية في أمريكا وكندا أوروبا وأستراليا تعمل للهدف النهائي الغير معلن عنه الآن وهو تقسيم مصر إلى دولة مسيحية وأخرى مسلمة ، وكل المشاكل التي ظهرت على السطح في الأربعة عقود الماضية كان منبعها الكنيسة بإيعاز من البابا السابق وهم يريدون أن يشعلوا الفتن التي يتم خلالها موت عدد كبير من الأقباط على يد متهوريين مسلمين بعد أن يتم حياكة مخططات بين الفنية والفنية حتى ينالوا إستعطاف الغرب وزخم عاطفي عالمي يؤيد فصل مصر لدولتين وإعطاءهم دولة قبطية في الصعيد ، أسأ لوا إي شخص قبطي أرثوذكسي إعتنق الإسلام وخصوصاً إذا كان رجل دين في الكنيسة سابقاً أو كان على مستوى تعليمي عالي ، أسألوهم عن المخطط الرهيب الذي يتم في داخل اروقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتقسيم مصر وسوف يدلون لكم يتفاصيل لمخطط اللأرثوذكسي القبطي الرهيب لتقسم مصر وتفتيتها ، ثانياً ، مرسي جاء للحكم بالإنتخابات الديمقراطية في مصر منذ ثمانية أشهر فقط فكيف كما يدعي الأقباط أنه تسبب في تهجيرهم وإبادتهم وقتلهم وأسلمتهم بالقوة وووووو من الإتهامات المعلبة الجاهزة للإستعمال والموضوعة على رفوف الكنيسة منذ عقود من قبيل خطف البنات القبطيات وإختطاف الشباب وخلافه من الإباطيل ، ثالثاً ،صحيح هنالك هجرة للأقباط خارج مصر ولكنها تقع في نطاق الهجرة الواسعة لكل مواطني الشرق الأوسط مسلمين ومسيحين وعرب وعجم من البحث عن حياة افضل في الغرب ولقمة عيش اطيب في أمريكا تحديداً ، وليس صحيحاً ما يقال أن القباط يتم تهجيرهم بالقوة بل أن ذلك غير ممكن أن يتم أصلاً في العالم اليوم من غير أن يرصد العالم بأجمعه ذلك التهجير القسري والدليل أن العالم يشاهد بالصور المرسلة بالأقمار الصناعية وبمنتهى الدقة ماي

ميلاد مجيد
ابو العز -

وكل عام وأهل المحروسه بخير,,المشكله في العالم العربي وحسب أعتقادي تكمن في فساد السلطه الحاكمه وضعف المستوى الاقتصادي للفرد مما يؤدي الى هجرة المواطنين الى دول الغرب ,,إن تسهيل إجراءات قبول المسيحيين في الغرب دفع الاقباط لترك ارض مصر وليس الأضطهاد دفعهم لذلك,,فلو تم تسهيل إجراءات قبول طلبات المسلمين لرأيت المسلمين أضعاف أضعاف عدد المسيحيين اليوم في أمريكا ,

لكم دينكم ولنا دين
أتركونا في حالنا ياقبط -

والله محدش يهمه لو القبط عبدوا بقره! والله ملناش دعوه بدينهم أو عبادتهم وده طبعاً بينهم وبين ربنا. إنما أنا نفسي بس أعرف إشمعنى هم بيكرهوا ربنا وحضرة النبي والقرآن والإسلام وكل المسلمين في الأرض! لنفرض إنه في مشاكل داخليه عندنا في مصر بين الأقباط وبعض المسلمين ، طب ليه الأقباط بيكرهم المسلمين في بقية أنحاء العالم؟ أيه ذنب المسلم الأندونيسي أو الباكستاني أو الأفغاني أو النيجيري أو الصيني؟ دول أصلآ مابيعرفوش بوجود الأقباط في الدنيا ، بس برضه تلاقي الأقباط بيتكلموا ويكتبوا ضد المجموعات دية بمنتهى الحقد والكراهيه بس لمجرد انه الناس دول مسلمين! الأقباط بيكرهوا السعوديه ودول الخليج وبيتمنوا أنه إسرائيل تحتل سوريا وجنوب لبنان وعاوزين السودان يتقسم لعدة دول وبيصلوا من أجل إنه إسرائيل تحرق الشعب الفلسطيني وتحتل كل الدول العربيه بما فيها مصر وبيحرضوا أمريكا وأوروبا علشان يقطعوا مساعداتهم لمصر! طب ليه ، ليه ، ليه الحقد والكراهيه السوداء دي كلها؟ والله لم أقرأ في حياتي مقال سياسي كتبه كاتب أو مفكر أو أستاذ قبطي إلا وكان القاسم المشترك هو كراهية الإسلام والمسلمين ومحاولة لومهم على كل مشاكل الكرة الأرضية أو محاولة زعزعة الإيمان وزرع اليأس في نفوس المسلمين! ووالله ثم والله لم ألتمس أبداً مثل هذا العمق والشدة في الكراهيه التي يكنها الأقباط تجاه المسلمين ، لدى المسيحيون من الطوائف الأخرى أو الهندوس أو حتى الكثيرين من اليهود! يالبعدكم ونأيكم السحيق عن السيد المسيح وتعاليمه الطاهره المجيده ياأقباط مصر!

من القمة للقاع
طاهر -

هو المسيح اتولد كم مره بس. دا انتو مش متفقين على تاريخ واحد

مخطط مصر الأرثوذكسية
والطريق لتقسيم مصر -

جذور الهوس القومي والديني المسيحي في مصر تقبع في الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية التي يقودها اليوم تنظيم جماعة الأمة المسيحية ، هذا التنظيم المتطرف الذي زرع فكرته حبيب جرجس في الأربعينيات من القرن العشرين؛ حين كانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي، ثم أشهرت في وزارة الشئون الاجتماعية عام 1952على يد محام شاب يبلغ من العمر 20 سنة اسمه إبراهيم فهمي هلال، وكان الهدف من إشهارها مواجهة الفكر الديني الإسلامي الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وقتها، حتى إنها رفعت شعار: ) الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا( وأول من اكتوى بإرهاب هذا التنظيم المتطرف هي الكنيسة نفسها؛ فقد قام التنظيم عام 1954 باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني من مقر المطرانية وقتها بشارع كلوت بك بقلب القاهرة، وإجباره على توقيع استقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون، ودعوا الشعب إلى انتخاب بطرك جديد وتحصنوا بالمقر الرئيس للبطريركية؛ ثم تدخلت الشرطة وألقت القبض عليهم وأحيلت المجموعة المسلحة للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالسجن، ثم قتلوا جميعًا في ظروف غامضة داخل سجونهم، وأثناء المحاكمة كان الدكتور إدوار غالي الذهبي يترافع ضد المجموعة المقبوض عليها من تنظيم الأمة القبطية، فتلقى سيلاً من التهديدات من باقي أعضاء التنظيم الهاربين ما جعل الداخلية توفر له حراسة مشددة، وقد تقدمت وزارة الداخلية بمذكرتين– الأولى بجلسة 13/5/1954م– والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954م بيَّنت فيها أغراض الجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وصدر قرار بحل الجماعة. إلى هنا لم تنته الجماعة، فباقي المجموعة هربت إلى أديرة الصحراء المهجورة. وكان منهم نظير جيد (شنودة لاحقًا) الذي ترهبن في العام نفسه هربًا من الملاحقة الأمنية؛ باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم انضم إلى مجموعة متمردة عن الكنيسة تحت قيادة الأب متى المسكين. وهو الذي اشعل الفتنة الطائفية بين المصريين بمواقفه المتطرفة المتعصبة .مستغلا انشغال المصريين باعادة تكوين جيشهم ومجتمعهم بعد نكسة يونيو وبعد لقاءات ومفاوضات مع البابا كيرلس السادس عاد الراهب أنطونيوس السرياني إلى العمل داخل الكنيسة، وترقى في المناصب بسرعة غريبة، حتى إنه أصبح المشرف على مدارس الأحد، ورئيس تحرير الجريدة الخاصة بها بعد أربع سنوات فقط من رهبنته، وبعدها بثلاث سنوات تم تع

براءة الأقباط
حنا السكران -

الأقباط يسيؤون كل يوم في الإنترنت للإسلام والقرآن ونبي الإسلام ، الأقباط يهاجمون بالألفاظ النابية المسلمين في بقاع من العالم لاعلاقة لها إطلاقاً بالصراع الطائفي في مصر. الأقباط يسيؤون في مقالاتهم للمسلمين في: أندونيسيا – الهند – باكستان – الصين – السودان – السعودية – العراق – نايجيريا – أفغانستان. الأقباط يؤيدون علنا ً جهاراً نهارا ً الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. الأقباط لايفترون من المطالبة بإلغاء بعض الآيات وحذفها من القرآن الكريم. بعيداً عن مصر ومستنقعاتها الطائفية ، من هو الذي يكن العداوة والبغضاء نحو الآخر: المسلمون أم الأقباط؟ معظم المسلمين في العالم يجهلون من هم الأقباط أصلاً ، ومع ذلك فالأقباط يسعون بكل الطرق لإقناع العالم بأن تـُستبدل كلمة (مسلم) بكلمة (إرهابي) زكريا بطرس يسب الإسلام والقرآن ونبي الإسلام ورب الإسلام ليلاً ونهاراً جهاراً على برنامجه بينما الأقباط يهللون ويصفقون له ، هل سمعنا قداسة البابا شنوده يستنكر ذلك؟ كلا!! الأقباط يؤيدون نشاطات الفئات العنصرية والأفراد العنصريون ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا. الأقباط يقومون بتهريب أطفال مصر اللقطاء ويبيعونهم للأوروبيين والأمريكان ثم يدافعون عن هذه الفعلة الخيانية بقولهم أن هولاء الأطفال المسروقين من مصر يستحقون فرصة في حياة أفضل من الحياة في مصر. وقد بلغ من محبتهم الشديدة لمصر أنه كلما سنحت الفرصة للمهاجرين منهم إلي غيرها ، دعوا بالويل والثبور عليها ومن فيها. أقباط المهجر يتباكون على مصر وكل ماسنحت لهم الفرصة نادوا المجتمع الدولي بمحاربتها نظاماً وشعباً ، وقد قرأت ُ ذات مرة مقالاً للناشط الإعلامي القبطي الكندي الدكتور (جاك عطاالله) يدعوا فيه صراحةً لأعادة نظام الوصاية والإنتداب والإستعمار الأوروبي إلي البلاد العربية وإلى مصر بصفة خاصة ، والحقيقة أن الكثير من المسلمين وعلى وجه الخصوص المسلمين غير المصريين ، تعرفوا بالأقباط وعرفوا الأقباط ( للأسف) عن طريق إعلام زكريا بطرس ومقالات مجدي خليل وأشباههم من أرباب الكراهية المسمومة ضد الإسلام والمسلمين والعرب ، فكانت النتيجة الحتمية لهؤلاء أنهم ذ ُهِلوا من عمق محتوى كراهية الأقباط للإسلام ومتبعيه ، وهكذا إزداد العمل بفضيلة الحذر الشديد والتعامل حين يقتضي الظرف بمنتهى الحزم والقوة مع الأقباط ، ومع ذلك فال

هذا الخطاب مخالف للإسلام
موسى سليمان -

ليس من أدب الخطاب مع غير المسلمين بهذا الخطاب غير اللائق. و هو بالمناسبة مخالف لقواعد الشريعة و الأدب و الانفتاح الانساني و الرحمة التي أنزلها الله في الدين الإسلامي.. راجع دينك و افهم أصوله الانسانية و العالمية ثم ادل برأيك ..

عادي يا # 10 عادي
عادي -

مو الاسلام اخذ الحكم منهم نفس المشكلة عندنا في العراق لان الاسلام اخذ الحكم من الفرس تلاقيهم الحقد والكره للعرب موطبيعي لو بيدهم يملخونا تمليخ وبعدها يحرقونا حرق. بس في فرق المسيحي مايقدر لان دينه دين المـحـبـة والـتـسـامـح في الغرب قدروا يتخلصون من هالخصلة بس الكنائس الشرقية مازالت مقيدة بها.

تعليق رقم 4
nader nader -

تعليق رقم 4 هو نموذج حي لما يعانيه الاقباط خاصه منذ عهد المقبور السادات الذي نمى الحركات الاصوليه وبما انهم شعب مؤمن من رئاسه الجمهوريه وانتهاء براقصات الكباريهات فان اظطهاد الاقباط اصبح سنه حميده تظلممونهم وتظطهدونهم وتقتلوهم وتختطفوا جتى البنات القاصرات وعلى مبداء ضربني وبكى وسبقني واشتكى عندما تزور مصرستان تابع وسائل الاعلام والصحف لترى من الاسلاميين والسلفيين ما لا يتصوره عقل سوف يدفعون الثمن غاليا" على ايه حال مصر هي دوله تحت الاحتلال الاسلامي وهي دوله القبط بالرجوع الى التاريخ والمنطق واحاديث محمد وانشالله سوف تقوم دوله للاقباط

القرفان رقم 5
نادر النادر -

ما رايك لتخفيف قرفك ان تخفف سفالات الاسلاميين

تاهر يا تاهر
نادر النادر -

لما تتفقوا على الاب الحقيقي لنبيكم ابقى احكي يا طاهر

يحبوا الاسلام
نادر النادر -

الى المعلقين المصابين بانفصام الشخصيه خاصه المعلقين ذوي التعليقات الكاذبه والذين يخشون وضع اسم اسلامي مستعار قل لي سبب واحد يجعل اي مسيحي يحب الاسلام فهو دين غاصب انتشر بالسيف والاكراه وسبى النساء والاطفالوسرق ونهب لقد احتل عمرو والذي اسموه ابن العاص بالتشاور ونهب وسلب نبيكم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا الله الا الله.......ومن لم يغزو او يحدث نفسه بالغزو مات ميته جاهليه الى خلاف من ايات السيف القرانيه