أخبار

وزراء الخارجية العرب يبحثون الأحد المقبل وضع لاجئي سوريا في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الاحد المقبل بناء على طلب لبنان لبحث اوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، بحسب ما اعلن الاجد نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي.

وقال بن حلي للصحافيين انه "تقرر عقد اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الاحد المقبل بناء على طلب من دولة لبنان، وذلك لبحث اوضاع اللاجئين السوريين في لبنان".

واوضح بن حلي ان الاجتماع سيناقش "سبل المساعدة الضرورية للاجئين السوريين في لبنان في صوء التطورات التي تشهدها الازمة السورية وتداعياتها على دول الجوار ومنها لبنان. وتقدر الامم المتحدة عدد اللاجئين السوريين في لبنان بقرابة 150 الفا.

وكانت الحكومة اللبنانية اقرّت الخميس الماضي اجراءات لحماية ومساعدة اللاجئين السوريين واطلاق حملة لحث المجتمع العربي والدولي على تقاسم الاعباء خصوصًا لجهة تمويل هذه الاجراءات.

وطلب لبنان في الثالث من كانون الاول/ديسمبر من الدول المانحة تمويل خطة أعدتها الحكومة لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين الى لبنان في العام 2013، وتبلغ تكلفتها نحو 363 مليون دولار، تتوزع بين 179 مليون دولار تتولى الانفاق منه الوزارات اللبنانية لتأمين حاجات اللاجئين السوريين على صعيد الصحة والغذاء والتربية، و184 مليون دولار تخصص لوكالات الامم المتحدة لتأمين حاجات اللاجئين الفلسطينيين الذين النازحين من سوريا الى لبنان.

واضاف بن حلي ان "الاجتماع الوزاري العربي سيناقش قضية اللاجئين السوريين من كل ابعادها فى ظل تزايد اعدادهم في دول الجوار ورؤية لبنان والدول المضيفة الأخرى لكيفية التعامل مع هذه القضية والتخفيف من اثارها، اضافة الى مناقشة الازمة السورية من كل ابعادها".

واكد نائب الامين العام للجامعة العربية ان موضوعين اخرين سيدرجان على جدول اعمال الاجتماع الطارئ للوزراء العرب وهما "مستجدات القضية الفلسطينية في ظل الازمة المالية الطاحنة التي تعانيها دولة فلسطين" و"الموقف العربي المناسب للتعامل مع قرار الامم المتحدة بتأجيل مؤتمرها الخاص باخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل الذي تم تاجيله بناء على رغبة اسرائيل من دون التشاور مع باقي اطراف الشرق الاوسط المعنية". وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر في كانون الاول/ديسمبر الماضي في هلسنكي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا حيف
محمد العربي -

لم يجد كبار المنظّرين الثوريّين ما يعلّقون به على إحساسهم بالهزيمة...سوى انتقاد اللّثغة بحرف السّين...ويا ليت كان انتقادهم بطريقةٍ مهضومة...بل أتى فجّاً..سخيفاً...وشبيهاً بالألعاب الصبيانيّة الّتي اعتاد صبية المرحلة الابتدائيّة (بعضهم كيلا أظلم الجميع) على ممارستها.....فإذا كان المنظّرون بهذا المستوى...فلا عتب على الرّعاع........بالمقابل...أتى الخطاب واضحاً...حاسماً...لا يترك أيّ مجالٍ للّبس...بأنّ من يتحدّث يمسك فعلاً بالأرض...ومن يمسك بالأرض يفرض شروطه....هو خطاب النّصر....هذه هي التّسمية الدّقيقة...كان الأمر بيّناً حتّى من أدقّ التّفاصيل...من اللّهجة...إلى الثّقة بالنّفس...إلى صورة العلم الغالي وعليه صور الشّهداء...إلى المكان المختار بعنايةٍ...يحسد عليها من اختاره....إلى العبارات الحاسمة الّتي تنضح بالعزّة....«نحن نحاور السيّد..لا العبد»...«لن ننسى....».......... لكن....للرّسالة وجهٌ آخر...نعم هو منتصرٌ...لكنّه كان حريصاً على التّخفيف من وهج النّصر..احتراماً لدماء الشّهداء...ولآلام النّاس ومعاناتهم....ومن هنا كانت المقدّمة...الّتي وصفها المهزومون بأنّها موضوع إنشاء....لكنّها برأيي كانت أهمّ ما في الخطاب....أضافت بعداً آخر للخطاب..وجعلت منه خطاب رجل دولة...لا خطاب رئيسٍ بالمعنى السّياسي فقط.....

يا حيف
محمد العربي -

لم يجد كبار المنظّرين الثوريّين ما يعلّقون به على إحساسهم بالهزيمة...سوى انتقاد اللّثغة بحرف السّين...ويا ليت كان انتقادهم بطريقةٍ مهضومة...بل أتى فجّاً..سخيفاً...وشبيهاً بالألعاب الصبيانيّة الّتي اعتاد صبية المرحلة الابتدائيّة (بعضهم كيلا أظلم الجميع) على ممارستها.....فإذا كان المنظّرون بهذا المستوى...فلا عتب على الرّعاع........بالمقابل...أتى الخطاب واضحاً...حاسماً...لا يترك أيّ مجالٍ للّبس...بأنّ من يتحدّث يمسك فعلاً بالأرض...ومن يمسك بالأرض يفرض شروطه....هو خطاب النّصر....هذه هي التّسمية الدّقيقة...كان الأمر بيّناً حتّى من أدقّ التّفاصيل...من اللّهجة...إلى الثّقة بالنّفس...إلى صورة العلم الغالي وعليه صور الشّهداء...إلى المكان المختار بعنايةٍ...يحسد عليها من اختاره....إلى العبارات الحاسمة الّتي تنضح بالعزّة....«نحن نحاور السيّد..لا العبد»...«لن ننسى....».......... لكن....للرّسالة وجهٌ آخر...نعم هو منتصرٌ...لكنّه كان حريصاً على التّخفيف من وهج النّصر..احتراماً لدماء الشّهداء...ولآلام النّاس ومعاناتهم....ومن هنا كانت المقدّمة...الّتي وصفها المهزومون بأنّها موضوع إنشاء....لكنّها برأيي كانت أهمّ ما في الخطاب....أضافت بعداً آخر للخطاب..وجعلت منه خطاب رجل دولة...لا خطاب رئيسٍ بالمعنى السّياسي فقط.....