أردوغان: نستكمل ما بدأناه لحل مشكلة الارهاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن القاءات الجارية حاليًّا مع زعماء منظمة "بي كا كا" الإرهابية تأتي استكمالًا لخطوات سابقة على طريق التخلص من مشكلة الارهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "أردوغان"، اليوم، في المطار قبيل مغادرته في جولة أفريقية، حيث بيّن أن جميع الجهود تنصب لإنجاح مكافحة الارهاب ليحل السلام والازدهار في عموم البلاد. وأضاف: "نحن مصرون على الاستمرار في الانفتاح على كافة الأطراف بما فيه مصلحة البلاد." ونفى "أردوغان" التفكير في إصدار عفو عام عن المتورطين بقضايا الارهاب، مشيرا أن ما يتم تداوله عن احتمال وضع " عبد الله أوجلان"، زعيم المنظمة، قيد الاقامة الجبرية في المنزل عار عن الصحة، ولا يمكن أن يتم، على الأقل، بوجود حكومة حزب العدالة والتنمية في إدارة البلاد. وفي معرض إجابته عن سؤال حول خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يتوقع إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014، قال أردوغان:" أن الأمر يعود للسوريين وحدهم ولكن ما لمسته خلال لقاءاتي مع السوريين والتي كان آخرها في المخيمات برفقة رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب يدل على أن السوريين لن يقبلوا بمثل هذا الأمر." وأوضح "أردوغان" أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ حوالي 240 ألف شخص يوجد حوالي 170 ألفا منهم في المخيمات. وبين "أردوغان" أن الانفتاح على أفريقيا بدأ منذ العام 2005، حيث تسعى تركيا لرفع حجم التبادل التجاري مع الدول الأفريقية إلى 50 مليار دولار، بحلول عام 2015، لافتا أنه في هذا الاطار تسير الخطوط الجوية التركية رحلات إلى 23 دولة أفريقية. وأعلن رئيس الوزراء التركي أن الدورة الثانية لقمة التعاون التركي الأفريقي ستعقد في تشرين الأول/أكتوبر القادم، مشيرًا إلى أن الوكالة التركية للتنمية والتعاون "تيكا" تنفذ مشاريع تنموية في 37 دولة أفريقية. وتشمل الجولة الأفريقية التي يبدأها "أردوغان"، اليوم، الغابون، ونيجيريا، والسنغال، وتمتد حتى الحادي عشر من الشهر الجاري حيث سيلتقي المسؤولين فيها استعدادًا لإبرام اتفاقيات في مجالات مختلفة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف