أخبار

العربي يدعو لضرورة التوافق الوطني للخروج من الأزمة الراهنة بالعراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة
: عبرت الجامعة العربية عن أملها في خروج العراق من أزمته السياسية الراهنة من خلال التوافق بين القوى السياسية والوطنية كافة ليحتل العراق مكانتة اللائقة في الساحة العربية.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات له اليوم: إن "الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أجرى إتصالاً هاتفياً اليوم مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أطمأن خلاله على تطورات الأوضاع في العراق".
وأضاف بن حلي: " إنه في إطار حرص الجامعة العربية على العراق الرئيس الحالي للقمة والمؤسس للجامعة العربية فقد أجرى الأمين العام مشاورات اليوم مع ممثل رئيس القمة العربية تم خلالها بحث آخر تطورات الأوضاع في العراق في ضوء استمرار احتجاجات عدد من المحافظات العراقية على الأوضاع السياسية وبعض القوانين التي يطالبون بتعديلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جامعة لا تحل ولا تربط
ب. هكار -

بين الحين والآخر يخرج علينا رئيس الجّامعة العربيّة ليتحفنا بنصائح وحلول وفي بعض الأحيان يكلّف نائبه بزيارة العراق لنقل توصياته بشان العمليّة السّياسيّة والتي ولدت ميتّه بسبب فقدان الوطنيّة لدى الجميع, ولكون العراق تأسس منذ البداية كدولة على يد المنتصرين في الحرب العالميّة الأولى وبريطانيا بالتّحديد والتي إحتلّت ثلاث ولايات عثمانيّة ألا وهي ولاية البصرة ذات الغالبية الشّيعية, ولاية بغداد ذات الغالبية السنيّة, وولاية الموصل الكوردية, وهذا الخليط الّذي حكمه في البداية ملوك هاشميّون جلبوا من الجزيرة العربيّة ومن ثمّ حكمها أنظمة متعاقبة تسلّمت الحكم بإنقلابات عسكريّة إلى أن جاء الإحتلال الأمريكي وأزاح آخر نظام ديكتاتوري ومهد لديموقراطية لم يعتدها الشّعب العراقي ولم يفهمها جميع من قارعوا النّظام البعثي المقبور ليقع الشّعب العراقي أسير نخبة سياسيّة إستغلّوا ضروف الفوضى التي أحيتها الأنظمة الخبيثة في المنطقة وبروز ظاهرة الإرهاب والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الضّحايا من الأبرياء والتهجير و...إلخ ليسرقوا قوت الشّعب حتّى أصبح العراق دولة متميّزة على مستوى العالم بالفساد, ولكي لا أخرج من الموضوع أود قول كلمة حق أؤمن بها على ضوء الواقع المؤلم الّذي آل إليه العراق وأقول لجميع المسؤولين في الأنظمة الحاكمة لدول المنطقة: دعونا وشأننا لنختار ما نراه مناسبا في هذه المرحلة من حلول ونؤسس لنظام جديد يخدم الجميع والله وليّ التوفيق