أخبار

صواريخ الباتريوت الهولندية ارسلت الى تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فريديبيل: ارسلت بطاريات صواريخ الباتريوت ارض جو الهولندية الاثنين الى تركيا حيث ستنشر على طول الحدود مع سوريا للدفاع عن مدينة اضنة من قصف سوري محتمل، على ما افاد مراسل فرانس برس.

وفي المجموع نقلت 160 شاحنة وآلية رباعية الدفع صواريخ باتريوت ورادارات والعتاد الالكتروني الضروري لتشغيل بطاريات الصواريخ وقسم كبير من تجهيزات الجنود الهولنديين ال300 المتوجهين الى تركيا، من قاعدة بستكازرن العسكرية الهولندية في فريديبييل (جنوب شرق) صباح الاثنين. ويفترض ان تتوجه القافلة الى ميناء ايمشافن شمال شرق هولندا من حيث ستبحر على متن سفينة ستصل الى تركيا في 22 كانون الثاني/يناير.

واوضح اللفتنانت كولونيل مرسيل بويس الذي يقود البعثة الهولندية الى تركيا في مؤتمر صحافي ان ثلاثين جنديا هولنديا سيتوجهون جوا الثلاثاء لاعداد وصول القافلة على ان يلتحق بهم 270 اخرين في 21 كانون الثاني/يناير.

وفضلا عن هولندا تشارك ايضا في هذه العملية المانيا والولايات المتحدة بارسال كل منهما بطاريتي صواريخ باتريوت و400 جندي. وستحمي تلك الصواريخ التي ستنشر في جنوب تركيا بناء على طلب من تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي من مخاطر سورية محتملة. وقال الجنرال توم ميدندروب قائد القوات المسلحة الهولندية في مؤتمر صحافي "انها مهمة محض دفاعية".

واضاف الجنرال "لا نعرف ما اذا كانت صواريخ ستعبر الحدود لكن ما نعلمه هو ان سوريا تملك اسلحة قاتلة وانها نشرتها على نطاق واسع"، مؤكدا "نريد تفادي سقوط خسائر كبيرة بين المدنيين الابرياء".

وبدا نشر صواريخ باتريوت الاميركية السبت في تركيا في حين يترقب وصول بطاريتين المانيتين الى تركيا في 21 كانون الثاني/يناير. واوكلت الى الهولنديين مهمة حماية مدينة اضنة (1,5 مليون ساكن) وضواحيها.

ونفى الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في 17 كانون الاول/ديسمبر تصريحات مسؤولين ايرانيين اتهموا الغرب بالاعداد لحرب عالمية بنشر صواريخ باتريوت عند الحدود السورية. وقال الجنرال ميدندروب ايضا ان "المهمة تركز فقط على المخاطر القادمة من الاراضي السورية"، مؤكدا ان "البعثة لا تاخذ في الاعتبار مخاطر محتملة من بلدان اخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف