أخبار

مصطفى عبد الجليل يشيد بدور تونس في تسليح المعارضة خلال الثورة الليبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: كشف مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، الاثنين في تونس للمرة الاولى، ان حكومة رئيس الوزراء التونسي السابق الباجي قايد السبسي ساهمت خلال الثورة الليبية في ايصال اسلحة الى ثوار غرب ليبيا تمهيدا للاطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وقال عبد الجليل في "شهادة تقدير" قدمها للسبسي خلال لقاء جمعهما بالعاصمة تونس "ساهمتم بشكل مباشر وفعال في مساعدة ثوار المنطقة الغربية (الليبية) بتوفير ممرات آمنة لتوصيل السلاح والذخيرة حتى امكن للثوار تجميع قواهم والزحف نحو العاصمة (طرابلس) لتخليصها من قوات معمر (القذافي) المسيطرة عليها والمحاصرة لها، فهذا شرف يقدره الليبيون الشرفاء لشعبكم الكريم ولتونس الخضراء".

وقبل سقوط نظام معمر القذافي، نفت حكومة السبسي صحة معلومات حول ارسال اسلحة -قالت وسائل اعلام ان مصدرها قطر- الى ثوار ليبيا.

وتتقاسم تونس وليبيا حدودا برية تمتد حوالى 500 كيلومتر.

والباجي قايد السبسي (86 عاما) ثاني رئيس وزراء في تونس بعد الثورة التي اطاحت في 11 كانون الثاني بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وقادت حكومته المرحلة الانتقالية الاولى في تونس التي انتهت بتنظيم أول انتخابات ديموقراطية في تاريخ البلاد فازت فيها حركة النهضة الاسلامية.

وفي حزيران/يونيو 2012 اسس السبسي حزب "نداء تونس" العلماني المعارض الذي اظهرت استطلاعات راي انه اصبح اول منافس سياسي لحركة النهضة.

ووصل عبد الجليل ليل الاحد الى تونس في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، بحسب ما اعلنت الاثنين وكالة الانباء الرسمية الليبية.

وتأتي الزيارة رغم اصدار محكمة عسكرية ليبية امرا بمنعه من السفر الى حين مثوله امامها يوم 20 شباط/فبراير المقبل للتحقيق معه كمتهم في قضية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد السابق للجيش الليبي.

وكان عبد الجليل مثل في 12 كانون الاول/ديسمبر الفائت امام النيابة العسكرية التي اتهمته ب"اساءة استعمال السلطة" و"محاولة تفتيت الوحدة الوطنية" وابقته يف حالة سراح بضمان محل اقامته بمدينة البيضاء (شرق).

وقال مصدر مسؤول في المحكمة العسكرية الدائمة بمدينة بنغازي (شرق) الاثنين لفرانس برس ان "مصطفى عبدالجليل اخذ الاذن من المحكمة العسكرية بالسفر الى تركيا للاشراف على علاج ابنته على ان يمتثل في الموعد المحدد امام المحكمة التي سيتم تعيينها بدلا من السابقة".

واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "لم يأخذ عبدالجليل الاذن بالسفر الى تونس لاجراء زيارة رسمية على ما يبدو".

وتوعد افراد من قبيلة العبيدي التي ينتمي اليها يونس في وقت سابق بالرد على مقتله اذا واصلت السلطات الليبية الجديدة "تجاهل" القضية.

وتعتقد القبيلة ان المجلس الوطني الانتقالي اضطلع بدور في اغتيال يونس الذي قتل في ظروف غامضة في تموز/يوليو 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف