تونس تفرج عن مشتبه به في مقتل السفير الاميركي في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قضت محكمة تونس الابتدائية الجمعة بالافراج مؤقتا عن التونسي علي الحرزي (26 عاما) المشتبه بمشاركته في هجوم استهدف في 11 ايلول/سبتمبر 2012 القنصلية الاميركية في بنغازي (شرق ليبيا) واسفر عن مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.
وقال المحامي عبد الباسط بن مبارك عضو هيئة الدفاع عن الحزري لوكالة فرانس برس ان المحكمة استجابت لطلب الدفاع الافراج مؤقتا عن المشتبه به.
وفي 21 كانون الاول/ديسمبر 2012 استنطق اربعة محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) علي الحرزي في محكمة تونس الابتدائية.
ونفى الحرزي خلال الاستنطاق، أي علاقة له بمهاجمة القنصلية الاميركية في بنغازي، بحسب محاميه.
وقال طاهر والد علي الحرزي لوسائل اعلام ان ابنه "توجه الى بنغازي الليبية طلبا للعمل في مجال دهن الابنية وفضل بعد ذلك التوجه الى اسطنبول التركية لجلب بعض الملابس بغرض التجارة مثلما يفعل الكثير من التجار".
ومنتصف تشرين الاول/اكتوبر 2012 اعتقلت تركيا علي الحرزي في اراضيها وسلمته الى تونس التي وجهت اليه تهمة "الانضمام الى تنظيم ارهابي في الخارج" وفق قانون مكافحة الارهاب التونسي الصادر سنة 2003.
وفي السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 اعلن وزير العدل التونسي نور الدين البحيري ان الاف بي آي قدمت الى تونس طلب انابة قضائية تتضمن "الحجج والبراهين" لتوجيه التهمة الى علي الحرزي للاشتباه بمشاركته في مهاجمة القنصلية الاميركية في بنغازي.
وقال المحامي عبد الباسط بن مبارك لفرانس برس "ربما تم الزج بعلي الحرزي في هذه القضية لان السلطات العراقية اعتقلت اخاه طارق الحرزي (سنة 2006) وقضت بسجنه 15 عاما بتهمة الارهاب".
وقضت محكمة تونسية سنة 2006 بسجن علي الحرزي بتهمة "الرغبة في الالتحاق بالجهاد في العراق" بموجب قانون مكافحة الارهاب لسنة 2003.
وبعد الاطاحة في 11 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، افرج عنه ضمن "عفو تشريعي عام" اقرته السلطات الانتقالية.