أخبار

آلاف السوريين يحتجون على غرق خيامهم في مخيم الزعتر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمّان: خرج الآلاف من اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري شمال شرق الأردن في مسيرة مساء اليوم الثلاثاء احتجاجا على ما "اعتبروه أوضاعا مأساوية يعيشونها جراء غرق خيامهم بمياه الأمطار". وقال أحد المشاركين بالمسيرة لوكالة الأناضول للأنباء، إنهم يحتجون على "الأوضاع المأساوية التي يعيشونها جراء غرق خيامهم بمياه الأمطار".

وأضاف أن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات أبرزها "الموت ولا المذلة"، و "وين (أين) الشعب العربي وين"، و"الموت ولا الزعتري". وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على الأردن، أمس الاثنين، واستمرت حتى اليوم في غرق العديد من الخيام بمخيم الزعتري الذي يقطنه أكثر من 60 ألف لاجئ سوري.

جاء ذلك فيما قال الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود، في تصريحات في وقت سابق اليوم إن "عمليات التحضير لفصل الشتاء في المخيم مستمرة"، مبينا أنه "تم تركيب مجموعة من الكرفانات والخيام من خلال التبرعات التي جاءت من السعودية، وتم توزيع أغطية حرارية على اللاجئين في المخيم".

من جانب آخر، قالت الأمم المتحدة إن الصراع الدائر في سوريا منذ 22 شهرا يمنع وصول المساعدات الغذائية إلى نحو مليون سوري يعانون من الجوع.

وأوضح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يقدم المساعدة لأكثر من مليون ونصف مليون سوري ولكن القتال المستمر وإغلاق ميناء طرطوس السوري يحولان دون وصول المساعدات لعدد كبير من هؤلاء.

وتقدر الأمم المتحدة عدد قتلى الصراع الدائر في سوريا بنحو 60 ألف شخص منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس (آذار) 2011.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي اليزابيث بايرز إن " الأمم المتحدة سحبت موظفيها في عدة مناطق من سوريا مثل حمص وحلب وطرطوس والقامشلي بسبب خطورة الأوضاع هناك". وأضافت المتحدثة أن " نهاية عام 2012 شهد ارتفاع حاد في استهداف شاحنات توزيع الغذاء والمساعدات التابعة للأمم المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واين الدول الداعمة
فرج عمر -

ليس من الاخلاق في شيئا. ان تتهاون الدول الداعمة للثورة السور ية.في مثل هذه المحنة والعديد من المحن الموازية التي يتعرض لها الشعب السوري . اذ لا مبرر لمثل هذا الاجحاف والاهمال لمئات وربما الالاف من الاسر السورية النازحة او الفارة من هول الحروب. يقول القطريون والاماراتيون والسعوديون انهم يدعمون الثورة السورية من اجل الشعب السوري. حسنا اليس هؤلاء المهجرون او النازحون هم سوريون اصلا كانت قد دفعت بهم الحرب والجوع والخوف للنزوح الجماعي -او الترانسفير-القسري . ان كانت النوايا صادقة ونبيلة فلما لايتم رفع هذه المأساة عن هؤلاء النازحين. يجب تخصيص جزء من مليارات الة الدمار والتخريب لصالح النازحون او الفارين من حكم الطاغية. الدعم يجب ان لايكون مقصورا على الخراب والدمار فقط بقدر ما هو ضروري ومهم لاءنقاد المئات او الالوف من النساء والعجزة والكهول والاطفال. حقيقة الوضع يبدوا اكثر من مأساوي واكثر من كارتي ما تعانيه المخيمات العشوائية التي تعيش تحت وطأة رعاع او قطيع من الرعاع السماسرة الاوباش الذين يستولون على المساعدات الدولية ليقومون ببيعها مرة اخرى للنازحين. الدول الداعمة ابدت اهتمامها بالدعم العسكري فقط اي الة الدمار فقط وتناسوا الالوف من المشردين تحت صقيع لايمكن احتماله انه الكيل بمكالين او الحرب ضد نظام لاختلافات ميعنة وان كان غير ذلك ما حذت من ماسي نراها مأسي تدمي القلوب وتدكرنا ببرلين عند سقوطها او عند اقتحامها من الجيش الروسي لكن الروس كان قد عاملوا الالمان بأقل وحشية مما نراه اليوم في المخيمات السورية سوى في تركيا او الاردن او لبنان انه وضع مأساوي بل كارتي

واين الدول الداعمة
فرج عمر -

ليس من الاخلاق في شيئا. ان تتهاون الدول الداعمة للثورة السور ية.في مثل هذه المحنة والعديد من المحن الموازية التي يتعرض لها الشعب السوري . اذ لا مبرر لمثل هذا الاجحاف والاهمال لمئات وربما الالاف من الاسر السورية النازحة او الفارة من هول الحروب. يقول القطريون والاماراتيون والسعوديون انهم يدعمون الثورة السورية من اجل الشعب السوري. حسنا اليس هؤلاء المهجرون او النازحون هم سوريون اصلا كانت قد دفعت بهم الحرب والجوع والخوف للنزوح الجماعي -او الترانسفير-القسري . ان كانت النوايا صادقة ونبيلة فلما لايتم رفع هذه المأساة عن هؤلاء النازحين. يجب تخصيص جزء من مليارات الة الدمار والتخريب لصالح النازحون او الفارين من حكم الطاغية. الدعم يجب ان لايكون مقصورا على الخراب والدمار فقط بقدر ما هو ضروري ومهم لاءنقاد المئات او الالوف من النساء والعجزة والكهول والاطفال. حقيقة الوضع يبدوا اكثر من مأساوي واكثر من كارتي ما تعانيه المخيمات العشوائية التي تعيش تحت وطأة رعاع او قطيع من الرعاع السماسرة الاوباش الذين يستولون على المساعدات الدولية ليقومون ببيعها مرة اخرى للنازحين. الدول الداعمة ابدت اهتمامها بالدعم العسكري فقط اي الة الدمار فقط وتناسوا الالوف من المشردين تحت صقيع لايمكن احتماله انه الكيل بمكالين او الحرب ضد نظام لاختلافات ميعنة وان كان غير ذلك ما حذت من ماسي نراها مأسي تدمي القلوب وتدكرنا ببرلين عند سقوطها او عند اقتحامها من الجيش الروسي لكن الروس كان قد عاملوا الالمان بأقل وحشية مما نراه اليوم في المخيمات السورية سوى في تركيا او الاردن او لبنان انه وضع مأساوي بل كارتي

الاردن تبتز العالم
لا تأكلوا مال اليتيم! -

للاسف السلطات الاردنيه تسرق المعونات المبعوثه الى مخيمات السوريين فالحكومه الاردنيه تسرق الادويه والاجهزه الطبيه ومولدات الكهرباء وتعيد بيعها في السوق السوداء وقد اشتكت منظمه اطباء بلا حدود لعدم وصول عشرات الكونتينرات الطبيه اي الحاويات الى موظفيها على ارض المخيمات برغم تيقننهم بدخولها الاردن

الاردن تبتز العالم
لا تأكلوا مال اليتيم! -

للاسف السلطات الاردنيه تسرق المعونات المبعوثه الى مخيمات السوريين فالحكومه الاردنيه تسرق الادويه والاجهزه الطبيه ومولدات الكهرباء وتعيد بيعها في السوق السوداء وقد اشتكت منظمه اطباء بلا حدود لعدم وصول عشرات الكونتينرات الطبيه اي الحاويات الى موظفيها على ارض المخيمات برغم تيقننهم بدخولها الاردن