أخبار

منظمة غير حكومية تحذر من عودة الرقابة الى التلفزيون العمومي التونسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: حذر "مركز تونس لحرية الصحافة" (غير حكومي) الثلاثاء من عودة "الرقابة" الحكومية الى الاعلام العام في تونس بعد "تعمد" ادارة التلفزيون العمومي التونسي تغيير توقيت بث برنامج اخباري "تضايق" منه مسؤولون في الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية.

ونقل المركز في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه عن الصحافية آمال الشاهد مقدمة برنامج "بتوقيت الاولى" ان ادارة التلفزيون العمومي "تعمدت القيام بتعديلات منفردة على توقيت وايام بث البرنامج" بعدما "تضايق مسؤولين حكوميون من محتوى برنامجها" وعبروا عن ذلك "بشكل علني".

وقال ان الصحافية "تعيش محاولات للتضييق على عملها الصحافي" واعتبر ما حصل معها "شكلا من أشكال الرقابة الذي ساهم طيلة سنوات في ضرب حرية العمل الصحافي في (مؤسسة) التلفزيون"، مطالبا ب"ارجاع بث البرنامج الى مواعيده العادية".

ويبث برنامج "بتوقيت الاولى" منذ تشرين الاول/اكتوبر 2012 من الاثنين الى الخميس من السابعة الى الثامنة مساء بتوقيت تونس.

ويلخص البرنامج اهم الاحداث اليومية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ومنذ بداية الشهر الحالي قررت ادارة التلفزيون بث البرنامج يومي الاثنين والاربعاء فقط بين السادسة والدقيقة العشرين والسابعة والدقيقة العاشرة.

وبداية كانون الاول/ديسمبر الفائت، قال حسين الجزيري عضو حركة النهضة وكاتب الدولة المكلف بالهجرة خلال مشاركته في احدى حلقات البرنامج، لآمال الشاهد "نحوا (أزيلوا) البرامج (التي هي) ضد (حركة) النهضة من الاعلام".

وخلال الشهر نفسه، انتقد رضا الكزدغلي المستشار الاعلامي لحمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حركة النهضة برنامج "بتوقيت الاولى" ووصفه بانه غير مهني وغير محايد، وذلك خلال مشاركته في برنامج سياسي اخر يبثه التلفزيون العمومي.

وعينت الحكومة في 2012 ايمان بحرون القريبة من النهضة رئيسة مديرة عامة للتلفزيون العمومي وسط انتقادات واتهامات للحكومة بمحاولة وضع يدها على الاعلام العمومي.

ويعتبر التلفزيون العمومي الذي يشغل اكثر من 1000 شخص اكبر مؤسسة اعلامية في تونس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف