أخبار

الهند تستدعي السفير الباكستاني بعد مقتل جنديين في كشمير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: استدعت الهند السفير الباكستاني بعد مقتل جنديين هنديين برصاص قوات باكستانية الثلاثاء قرب الحدود المشتركة في كشمير كما اعلنت وزارة الخارجية الهندية الاربعاء. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية سيد اكبر الدين لوكالة فرانس برس "تم استدعاء سفير باكستان للقاء وزير الخارجية".

وكان وزير الدفاع الهندي اي.كي انتوني اعتبر في وقت سابق الاربعاء ان طريقة تعامل الجيش الباكستاني مع جثتي الجنديين الهنديين "غير انسانية". وقال ان "عمل الجيش الباكستاني استفزازي جدا. والطريقة التي تعاملوا بها مع جثتي الجنديين الهنديين غير انسانية".

واعلنت السلطات الهندية ان جثة احد الجنديين "تعرضت لتشويه مريع" فيما افادت تقارير ومصادر عسكرية بانه تم قطع رأس احد الجنديين الثلاثاء. وبحسب صحيفة هندوستان تايمز فان الجندي الاخر ذبح. وقتل الجنديان اثر تبادل لاطلاق نار وقع في منطقة كشمير المتنازع عليها ظهر الثلاثاء بعدما تبين لدورية هندية ان قوات باكستانية توغلت داخل الاراضي الهندية مسافة 500 متر، وفق متحدث باسم الجيش الهندي.

ويسري وقف لاطلاق النار على الخط الفاصل منذ العام 2003، الا انه كثيرا ما ينتهك من الجانبين. واعلنت باكستان ان احد جنودها قتل في تبادل لاطلاق النار الاحد في تلك المنطقة. ونقلت جثتا الجنديين الى مستشفى عسكري في راجوري شمال الهند حيث سيؤكد تشريح مدى اصابتهما وما اذا تم قطع رأس احدهما كما اعلن المتحدث باسم الجيش الهندي راجشا كاليا لوكالة فرانس برس.

وفي وقت متاخر الثلاثاء وعد وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد بان رد نيودلهي سيكون "متكافئا" مضيفا ان كبار مسؤولي الحكومة والجيش سيقررون الاربعاء كيفية التحرك بعد هذا الحادث "المشين". وفي اسلام اباد، نفى متحدث باسم الجيش الثلاثاء ما وصفه "بالمزاعم الهندية بشان اطلاق نار غير مبرر"، مضيفا ان الرواية الهندية هي "دعاية لتحويل انتباه العالم عن الهجوم على موقع باكستاني الاحد".

وهذا الحادث يؤجج مجددا التوتر بين القوتين النوويتين اللتين استأنفتا بشكل خجول حوار السلام بينهما بعد تجميد العلاقات اثر اعتداءات بومباي في 2008 التي نسبتها الهند الى مجموعة اسلامية يوجد مقرها في باكستان بدعم من الجيش الباكستاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف