الإمارات تبدأ التحقيق مع إسلاميات متهمات بالتآمر على نظام الحكم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: اعلنت الامارات الاربعاء ان النيابة العامة بدأت التحقيق مع قيادات "التنظيم النسائي" ضمن مجموعة الاسلاميين المتهمين بالتآمر لقلب نظام الحكم، بحسبما افادت وكالة الانباء الاماراتية.
ونقلت الوكالة عن النائب العام للدولة سالم سعيد كبيش قوله انه "استكمالا للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع اعضاء التنظيم السري المتهمين بانشاء وتأسيس وادارة تنظيم يهدف الى الاستيلاء على الحكم في الدولة ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها والاضرار بالسلم الاجتماعي، بدأت النيابة العامة التحقيق مع العناصر النسائية القيادية فيما يسمى بالتنظيم النسائي".
وبحسب كبيش، فان التنظيم النسائي "جزء اساسي من الهيكل التنظيمي العام للتنظيم الذي أنشأه المتهمون". وافاد النائب العام ان النيابة العامة "تقوم باستدعاء المذكورات للتحقيق معهن مراعية في اجراءاتها الاحكام والمبادئ المستمدة من الشريعة الاسلامية في معاملة النساء وخصوصية مجتمع الامارات واعرافه وتقاليده".
الا ان مراعاة العادات والتقاليد لن تكون على حساب "العدالة والمساواة بين الاشخاص أمام القانون الذي لا يفرق بين الناس على أساس الجنس من ذكر وأنثى متى تبين للسلطة القضائية انه ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون"، بحسب كبيش. وكانت السلطات الاماراتية اعلنت في منتصف تموز/يوليو انها فككت مجموعة "سرية" قالت انها كانت تعد مخططات ضد الامن وتناهض دستور الدولة الخليجية وتسعى للاستيلاء على الحكم. واعتقلت السلطات في اطار هذه القضية اكثر من ستين شخصا.
ومعظم الموقوفين في تلك القضية ينتمون الى جمعية الاصلاح الاسلامية المحظورة القريبة من فكر الاخوان المسلمين. وفي اواخر تموز/يوليو، اتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى الاطاحة بانظمة خليجية، مؤكدا ان الناشطين الذي القي القبض عليهم بتهمة التآمر على امن الدولة اعلنوا ولاءهم للاخوان.
ويشن الفريق خلفان هجوما مستمرا عبر تويتر ضد الاخوان المسلمين. وتم الكشف مطلع العام الحالي عن اعتقال 11 مصريا في الامارات متهمين بقيادة خلية للاخوان المسلمين تعمل لحساب الجماعة في القاهرة. وقد رفضت الامارات طلبا رسميا مصريا للافراج عنهم.
وذكرت صحف محلية ان المصريين ال11 متهمين باقامة علاقة مع "التنظيم السري" الاماراتي، وقد قاموا "بتدريب" اسلاميين محليين على كيفية الاطاحة بحكومات عربية.
التعليقات
يلزمهن دراسة خاصة
خوليو -أن يبغي الذكر المؤمن استلام السلطة لتطبيق شريعته التي أعطته مكاسب لاتحصى على حساب المرأة ، تبدأ من استلامه الخلافة (لم تتبوأ إمرأة واحدة الخلافة بتاريخ هذا النوع من الحكم)، ونكاحه لعدة زوجات وتطليقهن وضربهن ومنحه مكسب القوامة والدوبل في الإرث ومسارعة اإلهه في هواه(رغبته) كما قالت له عائشة(البخاري) أمر مفهوم كذكر ، أما وأن تتآمر بعضهن للعمل على أن يحصل ذكور الذين آمنوا على كل تلك المكاسب ، فهو أمر محير ، وحتى في جنة الوهم الموعودة لاتكاد تذكر مكاسبها ،هنا تكسب المقولة المقدسة أنهن ناقصات عقل ودين معنى حقيقي ، وأكيد ربما كان قصده هذا النوع من النساء( أهل مكة أدرى بشعابها)، لأنه لم يحصل تمرد نسوي في تلك الأمصار ولا مرة ، فهل هو نقص جيني بنيوي أصيبت به تلك النساء والان نشاهد من نسلهن الكثيرات؟ يجب دراسة هذا الأمر .
الثالوث المحيّر
د. نبيل الناشد -أتباع الثالوث المحيّر (مثل السيد خوليو أعلاه) لا يألوا جهداً في التزاكي للنيل من الاسلام والمسلمين بسبب كرههم للدين الإسلامي الذي نجح تاريخياً في بناء حضارة عظيمة بسبب تسامحه مع العلماء والمختلفين معه عقائدياً (كأتباع الثالوث العجيب الذين يعجزون عن تفسيره منطقياً). يكفي دليلاً واحداً على تسامح المسلمين هو وجود المسيحيين واليهود بينهم رغم مرور أكثر من 1400سنة على نشر رسالة الاسلام السمحة. وإذا أردت أن تعرف تسامح أتباع الثالوث المحيّر فما عليك إلا قراءة تاريخ (تسامح) النصرانية بحرق العلماء (كوبرنيكوس مثالاً) وحرق كتبهم وبيعهم الجنة (صكوك الغفران) وبربرية الصليبيين في الشرق واكراه أهل المستعمرات على دخول في دين (المخلّص) بعد استعبادهم وهلم جراً..... بالفعل تاريخ يندى له جبين الإنسانية، ثم يأتون ليُحاضروا للمسلمين عن القيم!!!!