أخبار

الإبراهيمي: الأسد أبلغني بنيته الترشح لانتخابات الرئاسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة : انتقد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي المشترك لدى سوريا، الخطاب الأخير لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ووصفه بـ "الطائفي" و"المتحيز".

وفي تصريحات إذاعية اليوم قال الإبراهيمي إن خطاب الأسد "كان تكرارًا لمبادرات سابقة باءت بالفشل، وإنه كان حتى أكثر طائفية". وأضاف أن الأسد أبلغه خلال آخر لقاء معه الشهر الماضي أنه يأمل في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة العام القادم. وكشف الإبراهيمي عن أنه يركز جهوده حالياً على حل الخلافات بين الفاعلين الرئيسيين للأزمة السورية في الخارج، بما فيهم روسيا والولايات المتحدة. وأقر الإبراهيمي أن مواقف الحكومة والمعارضة في سوريا حاليًا تعنى أنه لا توجد عملية سياسية، مشددًا على أن السوريين يتحدثون الآن بلغات متباينة كلية، مشيراً إلى أنه سيحاول العمل من الخارج لدفع السوريين للقبول بفكرة أنه لابد من حل سياسي للأزمة في بلادهم. الإبراهيمي أفاد أنه سيواصل مهمته رغم أنه يفكر في الاستقالة عدة مرات في اليوم الواحد خلال ما سماها بعملية محبطة للغاية. تأتي تصريحات الإبراهيمي بعد ساعات من قيامه ببعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال فيها إن خطاب الأسد يمثل عودة للخلف، ولا يوفر البيئة المناسبة التي تصب في دعم مهمته، ولا يتماشى مع محددات المقترح الذي طرحه مؤخرًا للحل السياسي للأزمة التي تتفاقم على نحو سلبي. وكان الأسد قد ألقى كلمة بدار الأوبرا الأحد الماضي وسط دمشق أمام نحو ألفين من أنصاره، دعا فيها إلى "حراك وطني شامل" يهدف، من وجهة نظره، إلى التصدي للمعارضة التي وصفها بـ"الإرهابية". واقترح الأسد عقد مؤتمر للمصالحة مع من "لم يخونوا سوريا"، يسفر عن تشكيل حكومة جديدة، دون تحديد المقصود بهذه الفئة، لكنه عبر في الوقت نفسه عن رفضه الحوار مع قوى المعارضة قائلاً إنه لن يجري حوارًا مع "دمية" صنعها الغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المواطن المثالي ...
ساميه -

الموطن المثالي ... لايرى إلا بشار قائداً ويشاهد تلفزيون الدنيا فقط .. لايسمع سوى خطابات بشار وإذاعة دمشق .. لايقرأ سوى جريدة البعث .. لايفكر إلا بالممانعة .. لايتكلم إلا بفكر القائد .. يتزوج زوجة عقائدية (مثل قدري جميل) .. لايصوت إلا تحت إشراف المخابرات .. لايأكل إلا ماتوفر (مثل وليد المعلم) .. يتطوع كشبيح للدفاع عن النظام الممانع .. يخرج في مسيرات عفوية .. يرفع صوته أكثر من غيره (بالروح بالدم نفديك ياكذا..) .. يعلق صورة القائد البطل فوق سريره .. يربي أولاده على حب وعبادة الزعيم من آل الأسد حصراً .. يحمد اللـه دائماً وأبداً على نِعَمِ الرئيس .. يحب الأغاني الوطنية التي تمجد الرئيس (لحنا جنودك يابشار) .. إذا كان متديناً فلايصلي الجمعة إلا خلف سماحة البوطي (مو ميشيل سماحة) .. يمحي أوربا من الخريطة حسب تعليمات وليد المعلم .. يصدق بأن فيصل مقداد غير كذاب .. يتأسف على موت الصحابي الجليل آصف شوكت .. يؤمن بأن عاطف نجيب إبن أصول .. وأن رستم غزاله جميل وحنون مثل الغزال وأن علي مملوك مثل الملائكة وأن ماهر الأسد لازال حي يرزق .. يحترم رجل الأعمال الشريف رامي مخلوف .. يصدق بأن فاروق الشرع نائب لبشار .. .....................