أخبار

الطائرات الآلية تشكل أساسًا لسباق تسلح عالمي جديد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد خبراء عسكريون أن نجاح الطائرات الآلية الأميركية (التي تعمل بدون طيار) في العراق وأفغانستان تسبب في نشوب سباق تسلح عالمي، ما أثار مخاوف من احتمالية وقوع تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بعد، في أيدي الأشرار في نهاية المطاف.

ذكرت في هذا الصدد صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية أن عدد الدول التي تملكت أو طوّرت طائرات آلية قد ارتفع إلى أكثر من 75 دولة، بعدما كان يقدر بحوالي 40 دولة في العام 2005، وهو ما نوّه به مكتب المحاسبة الحكومي، الذراع الاستقصائية للكونغرس.

أضاف لاري جيمس، نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع لدى سلاح الجو الأميركي، قائلاً: "لقد شاهد الناس ما حققناه من نجاحات".

الجدير بالذكر أن الجيش الأميركي يستعين بطائرات آلية على نطاق واسع في أفغانستان، وتتركز مهمتها أساساً على مراقبة الأهداف التابعة للعدو. ويتم استخدام الطائرات الآلية المسلحة في مهاجمة القادة الإرهابيين بصواريخ تطلق من على بعد أميال.

هذا وتتفوق الولايات المتحدة وإسرائيل، من بين كل دول العالم، في مجال تصنيع الطائرات الآلية. ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الطائرات الآلية الأميركية يتم تزويدها بأجهزة استشعار متطورة، ويتم ربطها بشبكة عالمية، تسمح بمراقبة ما تقوم بالتقاطه من مقاطع مصوّرة من أي مكان. وأضافت الصحيفة أن القيام بتطوير طائرة آلية هو مجرد جزء فحسب مما يحتاجه برنامج طائرات آلية ناجح في نهاية الأمر.

عاود هنا جيمس ليقول: "فقط لأنك تمكنت من تطوير طائرة يتم التحكم فيها عن بعد، فهذا لا يعني أنك ستفعل شيئًا بها". كما حذر محللون من الخطورة التي تكون كامنة في حالة النجاح، كذلك في تطوير طائرة آلية أقل تطوراً، حيث يمكن تزويد مثل هذه الطائرات بأسلحة كيميائية أو بيولوجية، أو أن يتم استخدامها في توفير وتقديم معلومات استخباراتية بخصوص الأماكن التي تتواجد فيها القوات الأميركية.

ورجّح مكتب المحاسبة الحكومي أن تكون البلدان الأجنبية تستعين بالطائرات الآلية في التجسس على النشاطات العسكرية الأميركية في الخارج.

وقال في هذا الصدد توماس ميليتو، وهو أحد مسؤولي المكتب، "يمكن حتى للتقنيات الأقل تطوراً أن توفر معلومات استخباراتية تكتيكية خاصة بساحات القتال، وتكون مفيدة من الناحية العملية".

وقام سلاح الجو الإسرائيلي أخيراً بإسقاط طائرة آلية إيرانية الصنع، أطلقها حزب الله، واخترقت الأجواء الإسرائيلية. فيما تحاول باكستان الآن أن تتحصل على نظام طائرات آلية مسلحة، بمساعدة على ما يبدو من جانب الصين، وذلك طبقاً لما ذكرته شركة آي إتش إس جينز، المتخصصة في إجراء البحوث والتقارير ذات الطبيعة الأمنية.

وأعقبت الصحيفة بلفتها إلى أن الدول ربما تكون قادرة على تضييق الفجوة التقنية على مر السنين. وقال هنا جيمس: "نحن متفوقون اليوم بصورة كبيرة، لكن الناس سينظرون ويتعلمون، وسيتمكنون مع مرور الوقت من تطوير قدرات تكون خاصة بهم".

هذا وتفرض وزارتا الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة سيطرتهما على صادرات تكنولوجيا ومعدات الطائرات الآلية الأميركية، وسبق لواشنطن أن رفضت طلبات من عدد متزايد من الدول، التي كانت تسعى إلى الحصول على تقنيات الطائرات الآلية.

فيما أشار مكتب المحاسبة الحكومي في السياق نفسه إلى أن إسرائيل سبق لها أن قامت ببيع معدات خاصة بالطائرات الآلية المتطورة إلى كل من الهند وروسيا وجورجيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وايران ايضا
عراقي يكره البعثية -

اصبح بمقدور الجمهورية الاسلامية في ايران الان قصف اي هدف في اي بقعة من العالم بفضل خبراتها الذاتية في مجال تصنيع هذا النوع من الطائرات اذ تملك تكنلوجيا عالية جدا وصنفت على انها عاشر دولة عالمية من حيث الخبرة في مجال حرب الطائرات المسيرة عن بعد اضافة الى التكنلوجيا التي حصلت عليها من اسقاط ثلاث طائرات امريكية ولاحدث ماتوصلت له التكنلوجيا الامريكية الاسرائيليه مجتمعتان....فقط العرب تصنيفهم ساحة قتال بين الابطال تسقط عليها رميات الجانبين وهي ساكتة خرساء ..بانها ببساطة ليست من صنف البشر بل ارض جرداء قاحلة