فضل الله يدعو لنبذ الفتنة بين السنة والشيعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دعا العلامة الشيعي اللبناني علي فضل الله إلى نبذ الفتنة الطائفية، معتبرًا أن "أخطر ما يمكن أن تواجهه الأمّة (الإسلامية) هو صناعة الفتنة بين السنّة والشيعة".
وفي تصريحات صحفية عقب لقائه وفودًا شعبية في منزله بضاحية بيروت الجنوبية اليوم الأربعاء قال فضل الله إنّنا "لا نزال في مرحلة إنتاج الفوضى في العالمين العربي والإسلامي، سواء من خلال استدعاء المفردات والعناوين الدينية، أو المشاكل السياسيّة التي لا تلبث أن ترتدي طابعاً مذهبياً". وأضاف: "أخطر ما يمكن أن تواجهه الأمّة هو صناعة الفتنة بين السنّة والشيعة، خصوصاً أنَّ الأجهزة الإعلامية الغربية وغيرها، تركّز تارةً على صعود الشيعة، وأخرى على صعود السنّة"، داعياً إلى "العمل على كلّ المستويات لتأمين أوسع مشاركة في الحكم لكلّ الأطياف في أيّ بلد، عربياً كان أو إسلامياً". وتابع: "إننا مع المشروع الإسلامي الذي لا يستثني الآخرين ولا يخوّنهم ولا يتنكّر لحقوقهم"، رافضاً "محاولات الإيقاع بين العروبة والإسلام، فالإسلام هو المضمون الذي يحمي العروبة ويحفظها".التعليقات
نداء إلى فضل الله
Syrian brothers -أوردت صحيفة تقريراً عن مصادر مقربة أن هناك نحو 11000 من مقاتلي حزب الله من الشيعة اللبنانيين في سوريا وأضافت الصحيفة : بأن قيام حزب الله بانخراطه المباشر ودخوله كشريك مع الأسد في قتل السوريين واغتصاب نسائهم جعل من شيعة لبنان عدواً في نظر غالبية العرب والمسلمين السنة، وبذلك أوقع شريحة كبيرة من الشيعة اللبنانيين في مشكلة مع أهل السنة في لبنان وسوريا لن يجبرها بقاء النظام، فكيف وهو سيسقط لا محالة، طال الزمان أم قصر؟!فضلاً عن الإساءة لسياسة الدولة اللبنانية المعلنة بالنأي عن النفس في موضوع الثورة الشعبية السورية وياسيد فضل الله يقول النبي المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقالوا ننصره مظلوماً فكيف ننصره إذا كان ظالماً قال : تأخذوا على يديه وتوقفه عن الظلم ، لذلك الشعب السوري يثمن كلمتك ويطالبك بأن تطلب من الشيعة المنصفين أمثالك تشكيل جبهة توقف عدوان شيعة حزب الله عن العدوان على الشعب السوري الذي يطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين وتصريحك لايكفي لأن هناك إشكال كبير في نظر غالبية الناس بأن أقوالك يمكن حملها على أنها مجرد تقية بموجب الشائعة السارية في أذهان الناس بأن التقية عند الشيعة هي تسعة أعشار الدين لذلك نطالبك بالتحرك المنظور والملموس لتحرير الحقيقة بفعل منظور ومشاهد على أرض الواقع لأننا نريد الالتقاء معكم وفق قوله تعالى ( إنما المؤمنون أخوة وأننا جميعاً السنة والشيعة مسلمون ويحكمنا حيث المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) ياسيد فضل الله اسأل أتباع حزب الله بأي حق استحلوا دماء وأعراض وأموال المسلمين بتعاونهم المستمر مع شبيحة الأسد الذين شعارهم لاإله إلا بشار ، وسوريا للأسد أو نحرق البلد .