أخبار

رئيس الوزراء البريطاني يبحث العلاقات مع الأمير محمد بن نايف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون خلال استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجال الأمني.الرياض: بحث رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون خلال استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجال الأمني.ورحب رئيس وزراء بريطانيا بوزير الداخلية متمنياً له طيب الإقامة فيما نقل وزير الداخلية لدولته تحيات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
كما اجتمع وزير الداخلية مع وزير الداخلية البريطانية تيريزا ماي ووزير الدفاع فيليب هاموند ووزير الخارجية وليام هيغ كلا على حدة، وعقد وزير الداخلية أيضاً اجتماعاً مع كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين، حيث تناولت الاجتماعات سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

ووصل وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، إلى لندن في زيارة خارجية له هي الأولى منذ توليه منصب وزارة الداخلية خلفا للأمير أحمد بن عبدالعزيز، وبصحبته وفد من كبار أركان وزارته. وقال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف "إن الزيارة التي يقوم بها وزير الداخلية السعودي إلى بريطانيا هي تأكيد للعلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات ومن ضمنها الشؤون الأمنية".
وقال الأمير السفير أن العلاقات بين السعودية والمملكة المتحدة تشهد تطوراً في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والأمنية وأفاد أن التعاون القائم بين البلدين في مختلف الجوانب خاصة في الشأن الأمني لا يتعلق بأمن البلدين فحسب وإنما يتعداه ليشمل الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أن المملكة السعودية "عانت من الإرهاب وأدركت جيداً الوسائل الكفيلة بمواجهته سواء أمنياً أو فكرياً حتى أصبحت هذه الوسائل التي تنتهجها المملكة نموذجاً يتبعه كثير من الدول في التعامل مع الإرهاب والإرهابيين". وبين الأمير محمد بن نواف أن وزير الداخلية سيلتقي أيضاً في زيارته الحالية لبريطانيا بكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف