أخبار

ميقاتي: سياسة النأي بالنفس تؤمّن حصانة للبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: جدد نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية تأكيده على أن اتباع سياسة "النأي بالنفس" التي تنتهجها حكومته حيال الصراع الدائر في سوريا يؤمّن حصانة لبلاده.

وقال ميقاتي في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء إن الحكومة أثبتت حكمة في التعاطي، وكانت الرؤية أن تعتمد سياسة النأي بالنفس، واليوم أصبح الجميع مقتنعًا بهذا السلوك وضرورته، لأن ذلك يؤمّن نوعًا من الحصانة للبنان.

وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها، معربًا عن اعتقاده بأن مشروع الحكومة "النظام النسبي" يحقق الغاية الأساسية، وهي التمثيل الصحيح، لكنه أكد في الوقت عينه الانفتاح على كل النقاشات للوصول إلى قانون يتوافق عليه الجميع".

ومن المقرر أن تتم الانتخابات في العام الجاري، حيث تشهد الساحة السياسية اللبنانية جدلاً واسعًا جراء الاختلاف في وجهات النظر حول القانون الانتخابي، الذي سيعتمد على أساس تقسيم الدوائر الانتخابية بين دوائر كبرى أو صغرى، إضافة إلى ما تشهده الساحة اللبنانية بين مؤيد ومعارض لمشروع القانون الانتخابي الجديد، الذي تقدمت به الحكومة بالتصويت على أساس النظامِ النسبي في ثلاث عشرة دائرة انتخابية، والذي أحيل إلى المجلس النيابي من دون إقراره لغاية الآن.

في سياق آخر دعا ميقاتي إلى اتباع المزيد من الإجراءات لحماية الناس وممتلكاتهم في ظل العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان مؤكدًا أنه ستكون هناك سلسلة من الإجراءات لإحصاء الأضرار الناجمة من العاصفة". وقد أقرّ مجلس الوزراء اللبناني في جلسته اليوم منح الهيئة العليا للإغاثة 3 مليارات ليرة لضحايا الأضرار جراء العاصفة التي تضرب لبنان حاليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين النأي بالنفس ياميقاتي
Investigators -

أوردت إحدى الصحف مقالاً ..... تقول فيه ( إن ضلوع حزب الله في الأزمة السوريّة لم يعد خافياً على أحد، فماذا سيقول حسن نصر الله بعد إعلان الجيش الحر عن اعتقال 27 عنصراً من حزب الله بكامل عتادهم العسكري في ريف حمص، الأدلة متضافرة تؤكد أن الحزب غارق حتى أذنيه في دعم نظام بشار الأسد إن عناصر حزب الله الذين تم تشييعهم مؤخرا بدءا من المدعو "أبو عباس" وزمرته الذين قضوا في كمين بحلب،وانتهاء بتشييع عنصر حزب الله حسين النمر الذي قتل أيضا في حلب ودفن في بعلبك، ولقد أوردت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصادر استخباراتية وثيقة الصلة بأن حزب الله يحتفظ بنحو 11000 من عناصره داخل سورية تقاتل إلى جانب نظام الأسد، كما أن الانفجار الذي طال مخزنا للسلاح تابعا للحزب في بلدة النبي شيت لا يمكن المرور عابراً لأن المخزن كان أحد المعامل الهامة لحزب الله يتم تجهيز الأسلحة فيه لإرسالها إلى سورية، ووقع الانفجار بسيارة ملغومة بمادة تي ان تي ،والسؤال الآن أين الحكومة اللبنانية وعبارات النأي عن الشأن السوري، فالحزب يعمل بخطى حثيثة على توريط لبنان وجرها لأتون حرب سورية ، لأن دخوله كشريك للأسد في قتل السوريين لايعفي رئيس لبنان ورئيس حكومته من المساءلة عن العدوان اللبناني ضد الشعب السوري، أليس لبنان جار وأخ للشعب السوري ؟ فكيف يسمح لحزب لبناني أن ينطلق من أراضي جمهورية لبنان ويخرق القرارات الرسمية للبنان متعاوناً مع إيران بحرب مدمرة ضد شعب سوري نضاله يصب في مصلحة لبنان ، لدرجة بدا واضحاً بأن هذا الحزب صار دولة داخل دولة