قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان، عن استنكاره الشديدة لعمليات العنف والبلطجة، التي تكررت في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها محاولة حرق مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أمس. وأشار المركز في بيان أمس الأربعاء، إلى أن الحادث دليل على أن هناك حالة من الغياب والخلل الأمني الكبير، الذي يسأل عنه الجميع وعلي رأسهم وزارة الداخلية، مؤكدا أن حالة الانفلات الأمني تحتاج لتحرك أمنى سريع وعاجل، والقبض على الخارجين على القانون، الذين يروعون الآمنين، ويضرون بأمن واستقرار البلاد. ودعا البيان الحكومة للقيام بدورها وبسرعة إعادة هيكلة الداخلية، وإعداد خطط سريعة لنشر قوات الشرطة في مختلف المناطق والميادين، وعمل حملات مكثفة على أوكار البلطجية، حتى يشعر المواطن البسيط بقدرة الحكومة على تحقيق الأمن، وحتى تتمكن البلاد من النهوض من جديد. وكان عدد شهود العيان المتواجدين أمام مبني جامعة الدول العربية الثلاثاء، ذكروا أن 6 مجهولين يستقلون ثلاث درجات بخارية بدون لوحات معدنية، وقفوا فجأة أمام مبنى الجامعة، وكان بحوزتهم حقائب يد، ثم قذفوا المبني بمجموعة من الحجارة، في محاوله منهم لكسر الزجاج والشبابيك في الناحية المواجهة لمترو الأنفاق، وفق صحيفة الدستور. وأضافوا إنهم لم يتمكنوا من ذلك، وقذفوا 6 زجاجات مولوتوف علي حائط المبني الخارجي، إلا أن نيران القنابل لم تدخل إلى المبني، وتركت أثار لحريق علي حائط المبني بدون حدوث أي خسائر في الأرواح . وتوجه عدد من المعتصمين للتصدي لهم في الحال، ولكنهم فروا هاربين من ناحية شارع عمر مكرم، على الفور تم إبلاغ شرطة النجدة بالواقعة، وحضرت سيارة مطافئ وإسعاف وغاز طبيعي تأميناً لسلامة المبنى من أي تسرب غاز به.