صحف سورية تحمل على الابراهيمي متهمة اياه بالتبعية للغرب و"نزع قناع الحيادية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
عميل
ساميه -أخيراً كشفت عصابة اللصوص من آل الأسد حقيقة أن االإبراهيمي ليس سوى عميل لأسياده وأنه عدو الشعب السوري الذي تقتله العصابة الأسدية. وقد كاان حظ كوفي عنان أفضل حيث أنه إستقال ولم يتكلم عن شيء بعد إستقالته. ... المزعج لبشار هو أن روسيا متفقة مع أراء الإبراهيمي وطبعاً سنجد صحافة العصابة ستنتقد موقف روسيا وستفضح عمالة روسيا وخضوعها للغرب المجرم .. فهل ياترى ستصل صحافة عصابة الأأسد إإلى هذا الحد .. أم ستخرس كما سيخرس الأسد بعد آخر خطاب ألقاه حيث أنه هذه المرة سيخرس إلى الأبد.
اتق الله بسوريا يابراهيمي
Syrian elite -اليوم وبعد واحدٍ وعشرين شهراً من الصبر والمصابرة، الإبراهيمي لمس بنفسه بأن بشار وجنده وطائفته، وإيران ونفطها وخمسها ومالها، وحزب الشيطان بكل ألوانه ورجاله وخبراته، والروس بحقارتهم ونذالتهم وغباوتهم، والعرب الخائفين على أوضاعهم من انتصار ثورة الشام،والغرب كل الغرب بمكره وحقده وأسلوبه،كل هؤلاء في جانب من هذه المعركة، وأهل الشام في الجانب الآخر، وهم مستمرون على هذا الصبر المنقطع النظير في معركة طويلة غير متكافئة من جميع الجوانب،مع قلة ذات اليد،وخذلان القريب،وشماتة البعيد،وتدمير ممنهج لمدنهم وقراهم ومنازلهم، وإثخان حاد في القتل والتشريد،كل هذا يخرج شباب صغار وهم يتحدون الموت ويهتفون: أنا طالع يا أمي بتحدى الموت وإن جاءك خبري يا أمي لا تبكِ عليّ،والشباب من سن (15-16) سنة يهجمون على مخافر الشرطة والهجانة للحصول على السلاح، بعد أن أيقنوا أن لا أحد سيمدهم به، ومن الشباب من باع حلي زوجته أو أمه ليشتري بها (كلاشنكوف)، ولم يبخل معظم المغتربين في كل البقاع بمدهم بالمال قدر استطاعتهم إلى أن أفاء الله عليهم بالسلاح من مخازن عدوهم،وهذا الصمود الأسطوري والواقع العملي،هو القدر الإلهي والبرهان الصادق لأحاديث النبي (ص) عن الشام وأهله قال رسول الله (ص): (يا طوبى للشام ،تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام)، وقال (عليكم بالشام، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام و أهله) وقال : إن الإيمان يكون إذا وقعت الفتن بالشام) وقال( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )، وقال (ص) (صفوة الله من أرضه الشام،وفيها صفوته من خلقه وعباده) وتفيد الأحاديث الشريفة بأنه : إذا وقعت الفتن فإن الإيمان يكون بالشام)، ويكون فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ ( أي فترة احتدام المعارك ) تكون بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ وخير منازل المسلمين يومئذ،و يكون فسطاط المسلمين أي ( مكان تجمع المجاهدين ) يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة يقال لها: دمشق)،وفي دمشق يتجمع أكرم العرب والمسلمين شجاعة وخبرة وإخلاصاً ( الجيش الحر والنصرة ) يؤيد الله بهم الدين،و بعد هذه المعارك التي تديرها الدول الغربية (ستكون هدنة تكون )وبعد هذا وذاك؛ فبأي جحيم يهدد الإبراهيمي الشعب السوري وقد استخدم النظام كل ما بجعبت
جورج صبرا والابراهيمي
National Council -انتقد نائب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا، مبادرات وجولات المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، واصفاً إياها بأنها مضيعة لوقت السوريين إذا لم تنجح في وضع مبادرة حقيقية،وقال صبرا إن عدد الضحايا يتزايد يوما بعد يوم، في الوقت الذي لم يقدّم فيه الإبراهيمي حلولا حقيقية للأزمة،وأضاف: "للأسف لم نسمع حتى الآن شيئا من السيد الإبراهيمي يمكن أن نسميه مبادرة، باستثناء زيارات هنا وهناك وبعض التصريحات، وفي تصريحه الأخير وضع شعبنا أمام خيارين: نظام الأسد أو الجحيم. هذا ليس خيارا، هذا نفس الشيء،وتابع صبرا في إشارة للإبراهيمي "إنه يواصل جولاته دون التوصل إلى مبادرة حقيقية، وهذا تضييع للوقت الذي يعني لنا مزيدا من الضحايا، أتمنى من المجتمع الدولي أن يغير رأيه، ويضع اعتبارا للشعب السوري وثورته.
من يتفضل ويصحح للابراهيمي
ميرفت الساعاتي -أوردت إحدى الصحف تقريراً عن مشكلة الوسيط الأممي فقالت : إن الأخضر الإبراهيمي تكمن المشكلة فيه بأنه ديبلوماسي ومشكلته الأخرى أنه سابق ،والديبلوماسيون عادة يظنون أن بإمكانهم حل كل المشكلات من خلال التفاوض ويعتقدون أن المحادثات المباشرة والمتكررة، والمملة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات، ومصيبتهم الكبرى أنهم خلال الدخول في دوائر مهماتهم يتنازلون عن تقويمهم الحقيقي لأسباب الصراع ويغضون البصر عن حاجة الشعوب إلى التحرر، كل ذلك من أجل الخروج بتسوية تُسجَّل بأسمائهم وتستدرج لهم الخلود في سجلات تاريخ السياسة ومشكلة الإبراهيمي أنه ديبلوماسي سابق ،والسابق يشبه تماماً الممثل الهوليوودي الكبير السن انحسر الضوء عنه وقد كان مسلطاً عليه بقوة، فارتبكت حساباته الداخلية مما جعله يركض خلف النور الإبراهيمي قبل المهمة المستحيلة وهي تسوية النزاع السوري بين المعارضة وبين نظام البعث بشكل سلمي وتلخصت كلمته أمام مجلس الأمن بأنه يتمنى أن يصدر عفو رئاسي عن «الإرهابيين». ويتمنى إيقاف تدفق السلاح لـ «الإرهابيين» لأن في ذلك خطر على المنطقة وتهديد للأمن والسلم الدوليين وبذلك صار بعثياً أكثر من البعثيين لأنه من يستطيع من أركان النظام البعثي في سورية أن يقول أفضل من هذا الكلام؟ إنه رجل النظام بامتياز. إنه أفضل المحامين الدوليين الذين يمكن التعاقد معهم، لتخليص الأسد وعصبته ونظامه وكتائبه من السقوط في منزلق الإقصاء والمحاكمة والتجريم ،ويقترح الإبراهيمي أن ترفع السعودية وقطر وتركيا ومصر عن سوريا ، ولذلك ألقى سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بدعم بلاده لمهمة الإبراهيمي بشكل كامل،فمن يتفضل ويشرح حقيقة الوضع في سورية للأخضر الإبراهيمي؟ من يتطوع ويبلغه أن الصراع في سورية هو مخاض شعب مقهور يسعى إلى الحرية والمدنية والديموقراطية والعيش بكرامة؟ من يخاطر ويقول له: عليك فقط أن تقنع بشار الأسد والدائرة المحيطة به بالرحيل لإيقاف نزيف الدم؟! تحدث مع بشار فقط، ودع الطرف الثاني يجرّب السير على خط حتمية التاريخ.
لخضرالقاتل الخفي للسوريين
Lawyers Syrians -لا أحد يعرف لماذا تصدى الإبراهيمي لإيجاد مخرج للأزمة السورية. هل يعرف الإبراهيمي نفسه لماذا؟ هو قال بعد تكليفه مباشرة، وفي حديث إلى فضائية الـ«بي بي سي» الإنكليزية، إنه يدرك تماماً بأن مهمته مستحيلة تقريباً. لماذا إذنْ قَبِل المهمة؟ جاءت إجابته هكذا: «للمحاولة. لا أملك الحق في أن أرفض». سئل: هل يملك حلاً، أو تصوراً لهذه المحاولة؟ فأجاب بالنفي. وترجمة ذلك، وفي ضوء أن مهمته جاءت بعد الفشل الذريع لكوفي أنان، أنه سيبدأ في هذه الحالة من الصفر. بدأ من الصفر تقريباً في اللحظة التي كان عدد القتلى في سورية وصل إلى أكثر من 60 ألف قتيل. هل هذا الرقم يعادل صفراً؟ كأنه لم يخطر ببال الإبراهيمي أنه بمهمته هذه، وعلى هذا النحو الذي يراه هو، يمنح النظام السوري، كما يتردد، مهلة إضافية للاستمرار في الحل الأمني، ويوفر غطاءً سياسياً لجرائم القتل في سورية بغض النظر عمن يرتكب هذه الجرائم. مرّ أكثر من تسعة أشهر على بداية مهمته، وهي من أكثر الفترات دموية ودماراً منذ بدء الانتفاضة. هل فكر الإبراهيمي في الموضوع من هذه الزاوية؟ اضف إلى ذلك أن مهمته حتى الآن ورقة لشراء الوقت تستخدمها القوى الدولية والإقليمية، بما فيها النظام السوري،هناك سؤال محير في مهمة الإبراهيمي: هل يعتقد حقاً أنه يمكن أن يتوصل مع النظام السوري إلى حل سياسي يؤمن مرحلة انتقالية؟ الابراهيمي فشل في العراق، وحقق نصف نجاح في لبنان، ونصف نجاح في أفغانستان ولكن معالم فشله في سورية تسابقه حتى قبل أن يبدأ.
برلمانات العرب تناشدالخضر
Arab Parliaments -تناقلت صحف عربية عديدة ..... البيان الختامي لاجتماع البرلمان العربي في ختام اجتماعه السابع المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعا الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي إلى سوريا لإعلان الانسحاب فوراً من مهمته ، تخفيفاً لمأساة الشعب السوري لأن الدول الكبرى والمتحكمة بمجلس الأمن متواطئة لصالح إسرائيل بدليل الوضع الإنساني المأساوي وشلالات دم السوريين المتدفقة وبشكل تصاعدي وأضاف البيان الصادر عن مكتب البرلمان العربي بأن كل المعطيات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مهمة الإبراهيمي كسابقه كوفي عنان فاشلة بسبب الدعم السياسي واللوجستي الذي يتلقاه النظام السوري من قوى دولية وإقليمية معروفة وبالتالي تأكد هدف الوساطة الدولية إطالة أمد الأزمة وتمكين النظام من الاستمرار في قتل وإبادة الشعب السوري الشقيق ، لذلك يناشد البرلمان العربي في ختام اجتماعه الأخضر الابراهيمي إلى الانسحاب فوراً من مهمته لكيلا يتحمل وزر استمرار المجازر وعمليات الإبادة في سوريا والتي تساهم فيها كل من روسيا والصين وإيران مع اقتصار أمريكا والغرب على تصريحات كلامية وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والإبادة الجماعية والأرض المحروقة والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد .
ماخفي كان أعظم
Studies Center -أوردت احدى الصحف بعنوان الجديد الذي تلقاه الشعب السوري مع وساطة الابراهيمي (قنابل عنقودية، براميل متفجرة ، تفاقم أعداد مخيمات اللجوء راقدين من أثر نوبات السقم و هلع برد الشتاء وسوء التغذية. في الشتات ،لقد صارت مهمة الإبراهيمي إستراتيجية إضاعة الوقت ليس إلا، فبعد انقضاء أكثر من تسعة أشهر لتسلمه زمام المبادرة، قام بالعديد من الزيارات العقيمة لمعظم الدول ولاشيء تغير حيث النظام لم يغير أسلوبه في التعاطي الأمني مع الأزمة ، و الفيتو الروسي الصيني مستمر، و الولايات المتحدة مستمرة في موقفها السلبي من النزاع في سورية؟ تجيب على ذلك مديرة التخطيط السياسي في العلاقات الخارجية الأمريكية آن ماري سلاتر : هناك ضرورة ملحة لتزويد فصائل المعارضة بالأسلحة التي تمكنهم من إسقاط طائرات الأسد والاحتفاظ بالمناطق المكتسبة بعد المعارك الضارية، ولتأمين سلامة المدنيين،ولكي يفهم الأسد صراحة بأن العالم لا يجاريه ويتفرج فيما هو يبيد شعبه، ولكن للأسف أوباما اختار طريق الانتظار حتى يحرق الصراع السوري نفسه بنفسه بحجة تقليل المخاطر على حياة الأمريكيين.
المأساة تتعاظم مع الخضر
Press report -صرحت صحيفة الغارديان البريطانية :ماذا يفعل الإبراهيمي إذا كان مجلس الأمن مكبل اليدين بفيتو روسيا والصين بعدم إنهاء مأساة الشعب السوري ، وتصريح الناتو بعدم التدخل لحماية المدنيين ، وتحذير واشنطن للدول بعدم تسليح الجيش السوري الحر، في الوقت الذي يواجه الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة، سلطة الأسد الذي يمتلك ترسانة أسلحة قد تقارب الترسانة الإسرائيلية مستخدماً إياها بسحق الشعب السوري بالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصوريخ والمروحيات، بالاضافة إلى اعتقال المتظاهرين ،و بالاضافة إلى جرائم التعذيب والتغييب وقطع أسباب الحياة للماء والكهرباء وقتل المواشي ونهب المحلات التجارية والقيام بانتهاكات الأعراض وذبح الأطفال والإبادة الجماعية، أضف إلى ذلك أن روسيا تمده علانية بالأسلحة القاتلة، بالإضافة إلى إيران التي تمده بالحرس الثوري وميليشيات تابعة له في العراق ولبنان مع الإمداد بالأسلحة القاتلة والخبراء متعددي الاختصاصات والقناصة، وبالمقابل فإن أمريكا تقتصر على عقوبات أثبتت عدم فاعليتها، واستنكارات كلامية هوائية،وعبارات مثل (الأسد فقد شرعيته ) والاقتصار على عبارة ( إن أمريكا لاتملك قراراً دولياً سوى تمديد مهلة (المبعوث الأممي )) والذي يعني استمرار الآلة الحربية العملاقة للأسد بإبادة الشعب السوري وإخماد أنفاسه، وهذا يعني استمرار القتل وتدمير المساكن على رؤوس أصحابها وارتكاب الأسد والشبيحة فظائع بالتعاون من الحرس الثوري الايراني وميليشياته والدعم الروسي والصيني وأمريكا وأوربا يقتصران على التصريحات فالناطقة باسم الاتحاد الأوربي تقول : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ولقد شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة الخارجية الأمريكية فتصريحاتها أكثر نارية فتقول "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة لوقف لذلك كان تكليف الأخضر الابراهيمي بمتابعة الوساطة بعد عنان مفرغة المحتوى هدف مجلس الأمن منها طمأنة الأسد وإيران وروسيا بأخذ فرصتهم في استمرار شلالات دماء الشعب السوري بمهلة تلو الأخرى بغطاء دولي ومنح فرص متتابعة لاستكمال الأسد جر
حقيقة أسفرت عن الابراهيمي
Follow-up group -أوردت إحدى الصحف مقالاً افتتاحياً... ( من الواضح أنه ثمة تفاهماً ضمنياً قد جرت صياغته بين الأطراف الدولية المختلفة يقضي بتحييد البعد الإنساني في الثورة السورية والتعامل بعقلية باردة مع تطورات الأزمة مهما كانت سقوفها مادامت محصورة في الداخل السوري، والدليل على ذلك أن العالم، لم يكن جاداً في تعاطيه مع الأزمة ،والسؤال هنا: على ماذا يؤسس الإبراهيمي مهمته إذا كانت روسيا تؤكد مواقفها الداعية إلى الحفاظ على سلطة الأسد وتقول بأنه من السذاجة التصور أن يقوم بشار بوقف القتل وتؤيد ذلك قولاً وفعلاً، وتستميت إيران بالدفاع عنه عبر الإمدادات العسكرية والبشرية التي تضمن استمرار تشغيل آلة القتل لديه، أما على المستوى الداخلي، فإن زيادة حدة العنف وكثافته أسهمتا في خلق مزاج عام لدى غالبية الشعب السوري، حتى أولئك الذين كان يتم تصنيفهم في خانة الواقفين على الحياد، بضرورة رحيل النظام ورأسه بعد كل الدمار الذي سببه في سوريا، وهذا سيشكل عاملاً ضاغطاً على المعارضة السياسية السورية لعدم الرضوخ والتكيف مع المتطلبات والتفاهمات الدولية المطالبة بخفض سقف مطالبها لدرجة تسمح بالتفاوض على إقامة سلطة مؤقتة بديلة للنظام الحاكم لفترة انتقالية بإشراف دولي وعربي، توافق عليها الأطراف الغربية وحلفاء النظام السوري،ومن جانبه ما زال النظام يمارس عملية تدمير المدن بشكل ممنهج وسادي ولا يبدو أنه يفكر في أي حل باستثناء بقائه في السلطة ولو على جماجم السوريين كلهم، وأما بخصوص قبول النظام مهمة الإبراهيمي فهي لا تخرج عن إطار إستراتيجيته التفاوضية التي تقوم على قبول المبادرات لفظياً،وبالتالي فإن مهمة الإبراهيمي توضحت بأنها لن تتجاوز أن تكون فن إدارة الوقت وتقطيعه قي عملية مفاوضات من أجل المفاوضات، وقد جعلت دوائر القرار الأممي الإبراهيمي أداة لذلك في المرحلة الراهنة ،وبذلك سيحمل على رقبته خطايا ضحايا الشعب السوري ولو قال لربه أنا لم أقتل ولاعلاقة لي بالقتل الذي يحدث.
إطاريتحرك ضمنه الابراهيمي
Investigators -أوردت إحدى الصحف تقريراً عن الإطار الذي يتحرك الابراهيمي ضمنه كمبعوث "للمنظمة الدولية" والتي تعتبر أمريكا هي الممول الأكبر لها، ومن هنا كان لها نصيب الأسد في توجيه تلك المنظمة فهي التي تخطط وترعى وتدعم وتجني الفوائد، وتم تكليف لخضر للسعي لحل سياسي للأزمة السورية وفق مقاييس أمريكية،ومن هنا تلخصت مهمته بترديد عبارة (الحل السياسي ،أو الدمار وصَوْملة سوريا) ولكن الثوار والائتلاف الوطني أجابوه :عبارتك تدل على أنك مجرد ناقل لرسالة أمريكية إسرائيلية بدليل 1) أن قياسك للثورة السورية بالصومال غير صحيح، لأن الصراع في الصومال ضد زياد بري قامت به عصابات عسكرية مصنوعة ومدعومة من أثيوبيا، بينما ثورة الشعب السوري ثورة شعبية محلية مستقلة طاهرة،غير مدعومة لا من الشرق ولا من الغرب 2) في الصومال كانت بذور الفرقة منثورة في طول الأرض الصومالية وعرضها فقد اقتسمت البلادَ عشراتُ القوى السياسية والقبلية والعشائرية التي تمتلك كل منها مليشياتها الخاصة وكلها متناحرة مع بعضها، فهل في سوريا اليوم تناحر قبلي أو عشائري،أو حتى طائفي كما يحاول النظام فبركته،إذن عبارتك يالخضر "صَوْملة سوريا" جزافية ومن هنا كانت إجابة الائتلاف السوري والمجلس العسكري الموحد لكل من الأخضر ومستأجروه (مراوغتكم عندنا مكشوفة) لأنكم لو كنتم تريدون الحل السياسي لوقف قتل الأبرياء لتدفقت المبادرات يوم استَحَرّ القتل في المتظاهرين العزّل،ويوم اقتحم الاحتلال الأسدي مدن وبلدات حوران، ويوم بطش باللاذقية وبانياس وريف دمشق وحماة ،وحمص وتلكلخ والرستن وتلبيسة وجسرَ الشغور ومعرة النعمان ودير الزور مستخدماً الطائرات الحربية والقنابل العنقودية والبرميلية والدبابات وصواريخ سكود وفاتح .. الخ ،فالأمر واضح وهو بأن أمريكا تريد استنزاف الثورة لتفرض عليها الحل الذي تريد، ولكون الثورة تجاوزت كل التوقعات حيث أنها تتقدم بسرعة ،والأميركيون يركضون وراءها بمشروعاتهم ومبادراتهم بهدف إبطاء الثورة وتأخير تقدمها في الميدان ريثما يلحق بها الأمريكان،وأما الغرب فهوايتهم بطاولات المفاوضات أكثر من ساحات المعارك،وأسلوبهم اعتماد المماطلة والمراوغة والغدر والخديعة والدهاء، كما فعلوا بفلسطين حتى بقيت حتى يومنا هذا تعاني الاحتلال والإذلال تحت أسلوب واحد هو المفاوضات،وذلك لأنهم لدى استعراض تاريخ معارك هذه الأمة ضد الصليبيين والتتار والمغول وكل القوى الاستعمارية. وقف
فاض الكيل بالإبراهيمي
أيمن -لماذا نلسق بعباءة الإبراهيمي دم الشعب السوري هو برئ منها تصريحاته الأخيرة تعبر عن شئ واحد وهو الأف من حالة تعنت نظام بشار الأسد أمام أي مبادرة تعطي بريق أمل لحقن دماء شعبنا في سوريا خطاب الأسد الأخير قلب كل ما كان يحمله الوسيط الدولي من تطمينات تلقاها من بشار حول إمكانيات الحل لغة الصراحة و الحزم قد تأتي بأكلها في الضغط على هذا النظام للتجاوب مع الحل لم يعد هناك حيادية أو ديبلوماسية في واقع الوضع السوري الرجل سياسي محنك عمل في أزمات أعقد من الحالة السورية في لبنان و العراق و أفغانستان لكل الفرق أن الحالة السورية جميع مفاتيح حلولها في يد بشار الأسد و خيار كسر القفل بالقوة أصبح أكثر من حتمية