أخبار

السيستاني يحذر من تأزيم الشارع والصدر يتهم المالكي بتدويل الأزمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما حذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني من أي إجراء يؤزم الشارع حمّل مقتدى الصدر المالكي مسؤولية عرقلة حل أزمة الاحتجاجات بما سيحولها إلى دولية.. خرجت مدن عراقية جنوبية وغربية في تظاهرات معارضة للحكومة وأقامت صلوات موحدة وأخرى مؤيدة رفعت صور المالكي وأحرقت صور إردوغان بينما دعا مرجع سني القوات المسلحة إلى رفض أوامر التصدي للمتظاهرين وأخذ العبرة مما يجري في سوريا.

حذر المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني من أي إجراء يؤدي إلى تأزيم الشارع مطالبا بالاستماع إلى المطالب المشروعة من جميع الأطراف والمكونات ودراستها وفق أسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا إلى إرساء دولة مدنية قائمة على أسس قانونية.

وأكد الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد السيستاني في خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم) اليوم أن الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الأزمات التي اشتدت في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أنّ "المسؤولية تضامنية وهي تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ولا يصح أن يرمي كل طرف المسؤولية في ملعب الآخر".

وشدد الكربلائي على ضرورة "الاستماع إلى المطالب المشروعة من جميع الأطراف والمكونات ودراستها وفق أسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا إلى إرساء دولة مدنية قائمة على أسس قانونية".

وحذر من "اللجوء إلى أي خطوة تؤدي إلى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات لتهدئة الأوضاع وتهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة وعدم السماح بحدوث أي صدام بين الأجهزة الأمنية والمواطنين"داعيا "الاجهزة إلى التعامل بحكمة مع المتظاهرين".

وقال الكربلائي إن"الأسباب التي أدت وما زالت تؤدي إلى المزيد من الأزمات هي تسييس الكتل السياسية للكثير من الأمور والملفات والقضايا التي يجب أن تأخذ حقها الدستوري والقوانين من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين".

ودعا القادة والسياسيين إلى الحفاظ على استقلالية وحيادية هذه الملفات وعدم استغلالها سياسيا لتحقيق مكاسب سياسية. وجاء كلام السيستاني هذا في وقت قال فيه خطباء الجمعة في مدينة الموصل الشمالية ان سكوت المراجع الشيعية عن المطالب المشروعة للمتظاهرين أمر غير مقبول.

ومن جهته، اتهم الصدر المالكي بوضع العراقيل امام حل مشكلة الاحتجاجات التي تشهدها محافظات عراقية منذ 18 يوما في مجلس الوزراء وعدم السماح للبرلمان بحلّها عبر تعطيل النصاب.. وقال "لا الحكومة تحل ولا البرلمان يحل ولا مجالس المحافظات تقدر على الحل واذا تدخلت الحوزة الشيعية تحولت القضية إلى طائفية". وحذر من أن السكوتَ عن الأزمة وعدمَ تلبيةِ مَطالب المتظاهرين وتعاملَ الحكومة الجاد معها سيحولها إلى أزمة إقليمية.

وأشار الصدر خلال اجتماع مع كادر قناة "البغدادية" العراقية في مكتبه في مدينة النجف (160 كم جنوب بغدأد) إلى أنّ الحراك الشعبي في محافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين ليس موجها ضد الحكومة بل ضد سياساتها. وشدد على وطنية مطالب المتظاهرين في هذه المحافظات. وقال"نعم كانت هناك بعض الأخطاء في بداية انتفاضتهم او تظاهراتهم لكنها شذبت وهذبت فصارت هتافاتهم وطنية ووحدوية وحتى مقتل الامام الحسين قرأوه على منابرهم في الأنبار والموصل وصلاح الدين وما كنا نتوقع هذا منهم في وقت يريد المالكي هدم حكومته الشيعية.

وأضاف ان الأزمة الحالية حالة صحية كونها تعبيرا عن آراء ابناء الشعب محذراً من استمرار تجاهل الحكومة لمطالب المحتجين " اذ إنها ستتحول إلى أزمة اقليمة ودولية خطيرة لن تحل بسهولة". ودعا رئيس الوزراء إلى التجاوب مع مطالب المتظاهرين "كونه رئيس السلطة التنفيذية ولابد أن يتحرك بشكل مستمر بين جميع الكتل لا ان يجلس في برج عال ويجمد جميع الحلول".

واستبعد الصدر انسحاب نوابه من مجلس النواب او تعليق عضويتهم "كونه إجراء غير صحيح"... وقال إن انسحاب كتلة دولة القانون بزعامة المالكي من الجلسة الاستثنائية للبرلمان الاحد الماضي "يعد خللا فكيف اذا تم تعليق عضوية نوابنا". وحول انتخابات مجالس المحافظات المقبلة التي ستجري في 20 نيسان (ابريل) المقبل والتمهيد لها من قبل الكتل السياسية أكد الصدر ان"التمهيد للإنتخابات بالتهديد والقتل وافتعال المشاكل والتسقيط السياسي حرام شرعاً وخيانة قذرة لمبادئ الاسلام والانسانية والديانات السماوية".

ودعا الصدر الإعلام العراقي إلى دعم الوحدةِ الوطنية وكشفِ الفساد والوقوفِ مع مَطالب الشعب العراقي العادلة وقال " إن الإعلامَ سلاحٌ فعالٌ إذا استُخدمَ في مَوردهِ الصحيح وليس لتفتيت العراق.

وكان الصدر قال لدى تفجر الأزمة الحالية على خلفية اعتقال آمر وعناصر حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي "اذا كان هذا الامر حربا طائفية تشن ضد الطائفة السنية فإنه يشجب ويستنكر تلك "الحرب الوقحة ضد اي مكون عراقي".

وشدد على أنّ العراق لكل العراقيين موضحا انه وان كان يؤكد على عدم الطائفية فهذا لا يعني سياسة الحزب الواحد والطائفة الواحدة بل العراق للجميع.
وأكد ان سلاح الوحدة هو السبيل الوحيد للنهوض بالبلد من نيران الطائفية والدكتاتورية.

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق"يونامي" مارتن كوبلر قد أكد خلال اجتماع مع نائب رئيس الوزراء القيادي في الكتلة العراقية صالح المطلك الاربعاء الماضي أن البعثة الاممية تتابع عن كثب التظاهرات التي تجري حالياً في عدد من المحافظات العراقية، وهي تلتزم بدعم الحقوق السياسية وحقوق الإنسان لجميع المواطنين العراقيين، فضلاً عن حقوقهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في إطار سيادة القانون. وأشار إلى أنّ المتظاهرين عبروا عن عدد من الشكاوى التي يعتبرونها انتهاكات لحقوق الإنسان كما رفعوا أيضًا عدداً من المطالب.

ودعا كوبلر المتظاهرين والقوات الأمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال فرض القانون والحفاظ على النظام. وشدد على ضرورة انخراط جميع الأطراف السياسية العراقية و دون تأخير في حوار سلمي وبنّاء وفقًا لأحكام الدستور والقانون العراقي.

مفتٍ سني يدعو الجيش العراقي لأخذ العبرة من سوريا

دعا مفتي أهل السنة الشيخ عبد الملك السعدي القوات العراقية إلى أن لاتجعل من نفسها جماعة إرهابية وان لايسمعوا لمنlrm; lrm;يريد أن يجعل منهم أداة حرب وقتال "فأي شخص يُهدر دمه منكم أو rlm;من المعتصمين فإنهlrm; lrm;هدر لدم عراقي ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"lrm;.lrm; وخطبها قائلا "خذوا العبرة مما يحصل اليومlrm; lrm;في سورية فإنَّها دماء تُراق على حساب حماية فرد مُعيَّن أو جماعة rlm;مُعيَّنة،lrm; lrm;فإنَّكم حماة البلاد ولستم حماة الأشخاص ولا تتأثَّروا بالخلافات الجارية بينlrm; lrm;السياسيين، فإنَّهم rlm;سيسلمون هم وأُسرهم وأنتم ترمِّلون نساءكم ونساء الكثير منكم منlrm; lrm;إخوانكم وتيتِّمون أطفالكم وأطفال rlm;غيركم"lrm;.lrm;

وطالب حكام العراق بالإصغاء للمطالبlrm; lrm;الدستورية rlm;والشرعية للمواطنين التي قال انها حق من حقوقهم و فيها صيانة لأعراضهم ومقدَّساتهمlrm; lrm;وأموالهم وأنفسهم.. كما ناشد المتظاهرين الثباتlrm; lrm;وبقوةٍ وصبرٍ على ما هم عليه من تظاهرات واعتصاماتlrm;.lrm;rlm; جاء ذلك في بيان للشيخ السعدي بمحتجي محافظة الانبار الذين تظاهروا اليوم تحت شعار "جمعة الراباط" والذي تسلمت "إيلاف" نسخة منه:

بسم الله
lrm; lrm;الرحمن الرحيم
بيان رقم
lrm; lrm;rlm;٨rlm;lrm; rlm;
rlm;قال تعالى
lrm;" lrm;فبشِّر عبادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَlrm; lrm;أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ rlm;أُولُوlrm; lrm;الْأَلْبَابِlrm;) "lrm;الزمر: 18).lrm;
rlm;الحمد لله الذي لا يحمد على
lrm; lrm;مكروه سواه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد مصطفاه، وعلى آله rlm;وأصحابه ومن سار علىlrm; lrm;نهجه ووالاهlrm;.lrm;
أمَّا بعد: فمن منطلَق الحرص
lrm; lrm;على جيشنا الباسل ورجال البلد وحرصا على الحفاظ على دم العراقيين rlm;جميعا من الفاوlrm; lrm;إلى زاخو؛ لأنَّهم شركاء في الوطن وإخوة في المواطنة؛ ولأنَّهم نسيج واحد منذ قرونlrm; lrm;عديدة لم يعرفوا الفرقة إلاَّ بعد الاحتلال المقيتlrm;.lrm;
رأيت من الواجب عليَّ أن
lrm; lrm;أُوجِّه هذا النداء إلى أبنائي المتظاهرين وأبنائي العسكريين والسلطة القائمة rlm;علىlrm; lrm;دفة الحكم، وعلى النحو الآتيlrm;:lrm;
rlm;
أولا
lrm; : lrm;النصيحة للمتظاهرينlrm; :lrm;
أُكرِّر وصيتي لكم بالثبات
lrm; lrm;وبالقوة والصبرٍ على ما أنتم عليه من تظاهرات واعتصامات، وأُكرِّر وصيتي rlm;لكم بأن يبقىlrm; lrm;اعتصامكم كما بدأتموه وكما هو عليه من سلم وشعارات إسلامية وعربية وعدم التلفظlrm; lrm;بالألفاظ الجارحة واستعمال اليد في التخريب، وليبقَ اعتصاما سلميا لا غير، واثبتواlrm; lrm;على ما أنتم rlm;عليه من الحذر من الشعارات المُفرِّقة أو رفع ما فيه استفزاز،lrm; lrm;وأُوصيكم بالبقاء على عدم حمل السلاح rlm;أو الآلات الجارحة بوجه أحد لتبقى القوةlrm; lrm;العسكرية لكم ولحمايتكم لا للإيقاع بكم إلاَّ إذا وجَّهوا فوهات rlm;بنادقهم إليكمlrm; lrm;فدافعوا عن أنفسكم بكل بسالة كما دافعتم عن أنفسكم وطردتم المحتل، فإنَّ المدافع عنlrm; lrm;عرضه وعن نفسه وماله إذا قُتِل فهو شهيدlrm;.lrm;
rlm;
ثانيا
lrm; : lrm;النصيحة للسلطةlrm; :lrm;
أُوصيكم بأبنائكم وأبناء بلدكم
lrm; lrm;الذين أوصلوكم إلى دفة الحكم، وإياكم ووسائل التفرقة وأساليب المُغالطة، rlm;وارضخواlrm; lrm;للواقع، واسمعوا لكل طلب يخدم العراق والعراقيين ويحافظ على أرواحهم وممتلكاتهم علىlrm; lrm;اختلاف مشاربهم ومذاهبهم واتجاههم السياسي والديني والقوميlrm;.lrm;
فقد سمعت من بعض المسؤولين
lrm; lrm;بواسطة وسائل الإعلام ألفاظا وعبارات تُفرِّق ولا توحِّد، وكلٌّ يريد أن rlm;يُسَيِّرlrm; lrm;البلد على نهجه وما يرغبه، وفي مقدمها توزيع التُهم على المتظاهرين واتهامهمlrm; lrm;بالطائفية rlm;والتبعية للآخرين وكأنَّ التظاهرات جاءت بدافع من وراء الحدود، فإنَّ هذاlrm; lrm;يزيد الشباب حماسا rlm;وغيضا، فلا يلزم من رفع بعض الصور والأعلام من قِلَّة قليلةlrm; lrm;أنَّها تُعبِّر عن أهداف جميع rlm;المتظاهرينlrm;.lrm;
فالله في شباب العراق
lrm; lrm;لأنهم ملتزمون ولم يخرجوا عن آداب التظاهر وإلاَّ فإنَّكم تتحمَّلون وزر ما rlm;يقعlrm; lrm;عليهم وتُحاسبون عليها في الدنيا قبل الآخرةlrm;.lrm;rlm;
فتحلُّوا بالصبر والإصغاء للمطالب
lrm; lrm;الدستورية والشرعية التي هي حق من حقوقهم و فيها صيانة rlm;لأعراضهم ومقدَّساتهمlrm; lrm;وأموالهم وأنفسهمlrm;.lrm;

ثالثاlrm; : lrm;النصيحة للجيش والقوات المسلحةlrm; :lrm;rlm;
أُهنِّئكم بيوم تأسيس الجيش العراقي
lrm; lrm;الباسل المشهود له بالبطولة وحماية العباد والبلاد وذلك بمناسبة rlm;الذكرى الثانيةlrm; lrm;والتسعينlrm;.lrm;rlm; كما وأُهنِّئ الشرطة بيوم تأسيس الشرطة العراقية في ذكراها الحاديةlrm; lrm;والتسعينlrm;.lrm;
وأُوصيكم بالحلم والأناة مع
lrm; lrm;إخوانكم المتظاهرين، وأن لا تجعلوا من أنفسكم جماعة إرهابية كما حدث rlm;في الموصل، بلlrm; lrm;كونوا حماة للعراق والعراقيينlrm;.lrm;
كونوا محايدين ولا تسمعوا لمن
lrm; lrm;يريد أن يجعل منكم أداة حرب وقتال، فأي شخص يُهدر دمه منكم أو rlm;من المعتصمين فإنهlrm; lrm;هدر لدم عراقي ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالقlrm;.lrm;
وخذوا العبرة مما يحصل اليوم
lrm; lrm;في سورية، فإنَّها دماء تُراق على حساب حماية فرد مُعيَّن أو جماعة rlm;مُعيَّنة،lrm; lrm;فإنَّكم حماة البلاد ولستم حماة الأشخاص، ولا تتأثَّروا بالخلافات الجارية بينlrm; lrm;السياسيين، فإنَّهم rlm;سيسلمون هم وأُسرهم وأنتم ترمِّلون نساءكم ونساء الكثير منكم منlrm; lrm;إخوانكم وتيتِّمون أطفالكم وأطفال rlm;غيركمlrm;.lrm;
فالله في السلاح العراقي
lrm; lrm;الذي ينبغي أن يُدَّخر لإسرائيل ومن يعتدي على البلاد ولا تضيِّعوه في إيقاد rlm;الحربlrm; lrm;بين العراقيينlrm;.lrm;
وآمل من الإخوة العلماء
lrm; lrm;والمراجع في جميع المحافظات أن يوجِّهوا النصيحة للجيش في الحفاظ على rlm;أرواحlrm; lrm;العراقيين والحفاظ على قوة العراق من أن تُهدر في القتال بين الإخوة وأبناء البلدlrm; lrm;الواحدlrm;.lrm;
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
lrm; lrm;العالمين، جنَّب الله العراق والعراقيين نار الفتنة في ما بينهمlrm;.lrm;
والسلام عليكم ورحمة الله
lrm; lrm;وبركاته

ومن جهته، فقد دعا نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك القوات الأمنية إلى عدم استخدام القوة مع المتظاهرين. وقال المطلك في بيان اليوم خلال لقائه وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الأنبار إن "التلويح والتعرض بالقوة من قبل القوات الامنية تجاه المحتجين سيؤدي إلى عواقب وخيمة قد تفضي إلى إحداث فتنة تؤدي إلى تقسيم في المجتمع العراقي"،داعياً الاجهزة الامنية إلى "عدم التعرض للمتظاهرين والتحلي بالصبر والخلق العسكري تجاههم".

وأشار المطلك إلى أن "البعض ممن يحاولون قيادة المتظاهرين ويفرضون أنفسهم عليهم لا يمتلكون تاريخا يؤهلهم لهذه المهمة النبيلة" محذراً "المتظاهرين من المندسين الذين يسعون إلى مصادرة حقوقهم وتجييرها لجهات معينة". ودعا المطلك إلى "التحلي بالصبر والخلق العسكري تجاه المتظاهرين" وقال انه عندما زار الانبار مؤخرا وتعرض إلى محاولة اغتيال واعتداء تصرف الجنود من حمايته بمنتهى الالتزام والمسؤولية تجاه المتظاهرين ولم يُقدِموا على ايذاء اي واحد منهم على الرغم من انهم تلقوا اعتداءات ونزفوا دماء بسبب تجاوزات بعض المندسين بين المتظاهرين".

وشدد على اهمية "الحذر من مصادرة حقوق المتظاهرين وتجييرها لجهات معينة واشخاص غير جديرين بتمثيل المحتجين"، مبينا ان "البعض ممن يحاولون قيادة المتظاهرين ويفرضون انفسهم عليهم لا يمتلكون تاريخا يؤهلهم لهذه المهمة النبيلة، لاسيما ان الناس قد عرفت تاريخهم في مناصرة المحتلين منذ الاحتلال الانكليزي ابان القرن المنصرم حتى الاحتلال الاميركي مطلع القرن الحالي". وناشد المتظاهرين بالمحافظة على سلمية تظاهراتهم والالتزام بالنظام والتحلي بروح المواطنة العراقية الاصيلة.

تظاهرات مؤيدة للحكومة ومعارضة تحرق صور إردوغان

خرجت في بغداد ومحافظات جنوبية تظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالكي رافعة صوره فيما شهدت محافظات غربية احتجاجات دعت لتنفيذ مطالب شعبية. وفيما تظاهر العشرات في ساحة التحرير وسط بغداد مؤيدين للمالكي فقد تظاهر المئات من أبناء محافظة النجف (160 كم جنب بغدأد) تأييدا لرئيس الحكومة رافضين إلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وقانون المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث رافعين شعارات تندد بالتدخلات الخارجية.

وشارك في التظاهرة شيوخ العشائر وطلبة الجامعات وناشطين مرددين شعارات رافضة للطائفية والتجزئة وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وداعين إلى الوحدة والاحتكام إلى الدستور. ورفع المتظاهرون شعارات كتب عليها "إرادتنا العراقية ستحطم محور الشر الإسرائيلي التركي القطري".. و"نحن شعب واحد ووطن واحد من الشمال إلى الجنوب"". قام المتظاهرون بحرق صور رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان والاعلام التركية.

كما شهدت محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وبغداد اليوم تظاهرات حاشدة معارضة للحكومة أقيمت خلالها صلوات شيعية سنية موحدة. وشهدت الموصل صلاة موحدة وتظاهرات احتجاج وسط إجراءات أمنية مشددة.. وفي الرمادي اتهم خطيب جمعة الرباط الحكومة بتجويع الناس من خلال إغلاق منفذ طريبيل الحدودي مع الاردن.

وقد طوّقت القوات الامنية حي الاعظمية السني في بغداد ومنعت الدخول اليه تحسبا من تظاهرات احتجاج مماثلة للتي خرجت الجمعة الماضي في وقت تظاهر المئات من أبناء بغداد في جامع أم القرى غرب العاصمة عقب صلاة الجمعة بمشاركة رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي ووزير المالية رافع العيساوي مؤكدين دعمهم لمطالب المحتجين.

وفي محافظة صلاح الدين الغربية فقد شارك عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي ورئيس مجلس المحافظة في صلاة موحدة وتظاهرات دعت اليها المراجع الدينية في سامراء. وقد شددت الاجهزة الامنية من إجراءاتها الاحترازية بعد توافد اكثر من50 الف متظاهر من اهالي مدينة سامراء إلى ميدان الحق لتأدية صلاة الجمعة الموحدة التي دعا اليها مفتي الديار الشيخ رافع الرفاعي. وندد المتظاهرون بالطائفية ودعوا إلى الوحدة الوطنية ورفعوا لافتات كتب عليه "لا لتسييس القضاء" و"نطالب بإيقاف الاعتقالات العشوائية".

وتشهد محافظة الانبار منذ 21 من الشهر الماضي تظاهرات قطعت الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن وسوريا على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي امتدت شرارتها إلى محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى والعاصمة بغداد بمساندة وتعاطف من التيار الصدري ومشاركة عشائر من جنوب العراق ووسطه وذلك تنديداً بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي والمطالبة بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراحهم، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث ومكافحة الإرهاب وتشريع قانون العفو العام وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المرجعيه هي السبب
مواطنه عراقيه -

اعتقد ان مرجعية السيد السيستاني هي السبب في تدهور الوضع في العراق وتازمه بسبب دعمها للقوائم الكبيره التي ترتبط بايران وكل من ينكر هذه الحقيقه فهو لايحكم عقله

الان -الان -الحل
Kamel Sako -

نعم الدولة المدنية هي الحل وبما أن كل الطبقة السياسية ما بعد عام 2003-مسؤولة عن الوضع وايضا تراكمات ما قبلها فعلى الجميع أن يعلم أن العنف والمصادمات والاستحواذ والتقسيم ليس الحل-لانه من المستحيل منع حروب الامارات والزعامات والحرب على متر هنا ومتر هناك وتدخل الدول وباالذات الان تركيا بمشروعها الواضح وايران ومشاريعها واسرائيل ودورها الغير منظور ولكن المؤثر جدا من خلال علاقتها بمشروع البرازاني -مع تركيا في العراق والمنطقة ولاضعاف الجميع وتامين تفوقها -هذا ليس فكر موامراتي بل دلائل ونعم الان -للحوار وايجاد وتثبيت خطوة خطوة-اسس الدولة المدنية دولة المواطنة الكاملة والعدالة الاجتماعية -لا تهيش بسبب القومية او المذهب او الدين بل تعديلات دستورية حقيقية لانضاج هذا الحل- مع قانون احزاب يتلائم مع هذا التوجه وايضا قانون انتخابات حقيقي تمثيلي يعتمد على اسس حقيقية ونية واضحة للحل اساسه ان يكون هناك قاسم -انتخابي حقيقي ولا يصعد اي نائب الى الموسسة البرلمانية الا باصواته وايضا كل حزب يحدد مصادر تمويله ويطرح برامجه وتكون الدعاية الانتخابية عادلة ومتاحة للجميع .أنها مرحلة مفصلية تأريخية ونتمنى من السيد رئيس الوزراء مصارحة الشعب وبمصداقية لانه هو ايضا-في ازمة لانه يراد تحميله كل المسؤولية وطبعا كلنا يعلم عدم صوابية ومصداقية هكذا طرح وهناك اجندات ومحاور وباالذات هناك -شركات النفط العالمية-اعني-اكسون-موبيل- غير مرتاحة مع المركز ومع تركيا والسيد مسعود والاخريين -استطاعوا ان يستغلوا الوضع مع العلم ان المواطنيين العراقيين لهم مطاليب وحذاري يا سيد مالكي-ان يوقعوك كما فعلوا مع الزعيم عبد الكريم قاسم -عندما اختلف مع العروبيين وحدثت اخطاء ومشاكل واعلنت ثورة البارازاني عام 1961 -لتكمل الحلقة والان دورك لتكون مثل الزعيم عبد الكريم قاسم وطنيا ولكن الظروف تختلف -بان تصارح الشعب ولكن المرحوم عبد الكريم -كانت نيته صافية ولكن الخبث -لشركة النفط البريطانية-العراقية والاخرين واجهزة الاستخبارات والخلاف مع القوميين وعبد الناصر-جعلت المرحوم عبد الكريم يعتقد انه لوحده يستطيع ايقافها وان اخلاصه للعراقيين والفقراء ولكل العراقيين سيمكنه من النجاح والاستمرار ولكن لم يحدث واكرر للسيد المالكي انك في وضع تاريخي اما البطولة باالمصارحة واعلان برنامج اصلاحي حقيقي يوقف كل الفاسديين وهذه الطبقة السياسية ويوسس فعلا لدو

صمت دهرا ونطق كفرا
يحيى الصالح -

ان السيستاني لايصرح ولاينطق ولا يصدر بيانات ابدا وابدا واتحدى اي شخص يقول ان للسيستاني كلام صدر منه , فهو لا ولن ولن ينطق ابدا يأخذ الحياد اي القوليين يصح ينسبه لنفسه يعني يصرح معتمدوه اذا اصاب قولهم وتصريحاتهم يصمت واذا لم يطابق الواقع وانفضح امرهم يقولون هذا ليس لنا ....واما مقتدى الصدر العميل الايراني فهذا جندي صغيرا لولاية الخامنئي مهما صرح وقال فبالنتيجة النهاية يذهب الى ايران ويصرح مايملى له حتى لو كان متناقضا مئة بالمئة فهو لايستحي ابدا من مواقفه المخجلة

عراق المهازل واللطم
رعد كرمو القوشي -

ماكو غير السستاني وعملآء ايران من ألأحزاب الشيعية الموجودة في الساحة العراقية هم وراء تدمير هذا البلد وأرجاعة 100عام الى الوراء هؤلآء يريدون ان يبنو بلد ويعمرو بلد وكيف ذالك يحدث وهم 10 أشهر في السنة منشغليين بأحياء مراسيم دينية من عاشوراء الى اللطمية ألأربعينية الى ذكرى استشهاد ألأمة 12 يوم (يعني 48 يوم في السنة كل شيء معطل )ويوم ميلآدهم 12 يوم( 84 يوم معطل )يعني لو جمعنا ايام العطل الدينية والوطنية لأصبح مجموع 10 أشهر والشهران الأخران هم للراحة والسفر هلة بدولة ساكو الذي يدعو لة واقول لساكو ولك روح اهتم بأمور شعبك يا ذكي ودعك من هاي الخرافيات وبيع الوطنيات تدعو لعراق موحد ولكن في نفس الوقت اخوانك ألأثوريين يغادرون الى الدول الأجنبية طالبين ألأمن والحياة الكريمة والأهم العرق والويسكي والفودكا وجميع انواع البيرة المممنوعة في عراق اللطم والنوح ...تحياتي يا فهيم

لنوقف الاتهامات
الف ميم -

لاارى من الصواب الان التهجم على المرجعية الشيعية ولا على شيوخ السنة فينتقد بعضنا مراجع الشيعة على صمتهم ازاء مايجري من ممارسات خاطئة ممن يحسبون عليهم ويتهم البعض الاخر شيوخ السنة بتحريض ابناء السنة على الشيعة فالوضع في غاية الحساسية وهناك من يراهن على تاجيج النعرة الطائفية وتشجيع التصادم بين ابناء الشعب الواحد بما لايحمد عقباه ان تصريحات الشيخ السعدي حفظه الله وماتحدث به الناطق الرسمي للسيستاني حفظه الله يتطابقان كل التطابق ويبشران بحل الازمة التي تمر بها البلاد وقد دفع الجانبان بالكرة الى ملعب السيد المالكي وعلى المالكي الان ان يقوم باعظم دور تاريخي في حياته السياسية كما اشار الاخ المعلق kAMAL تعليق رقم 2 فاذا اراد المالكي ان يعد كاحد قادة العراق التاريخيين الذين يشار لهم بالبنان عليه ان لايتردد في الظهور امام جماهير المحتجين ويرينا شجاعته المعهودة ويعتذر لهم عن بعض تصريحاته اللامسؤولة ضدهم طالما انهم شذبوا تظاهراتهم من بعض المظاهر الخاطئة وهذبوا هتافاتهم فاصبحت وطنية خالصة عليه ان يعيد فتح المعابر الحدودية فورا ويطفئ فتيل الازمة بالغاء قانوني الارهاب والمساءلة والعدالة ويصدر عفوا عاما عن المعتقلين والمعتقلات الذين لم تثبت الاتهامات ضدهم ويعيد المفصولين البعثيين الذين لم تتلطخ ابديهم بالدماء الى وظائفهم ان تصرف المالكي بهذه الصورة سوف لن يعد ضعفا ابدا بل قوة له وسيحترم المحتجون موقفه هذا الذي لايهدف منه الا استتباب امن البلد واستقراره وتعزيز الوحدة الوطنية انا كفيل بان المالكي لو تصرف بهذا الشكل فانه سيكسب حب واحترام الجميع وسيكونون معه يدا واحدة لدحر الارهابيين والمفسدين فعندما يتصدى عموم الشعب للارهابيين والمفسدين فسوف لن يكون هنالك ارهاب ولا فساد وعندها فلاحاجة لنا لهذين القانونين المفرقين للشعب

الى اخ ساكو
rabin -

اخ العزيز كاميلو ساكو اراك كل مرة تكتب تعليقك الكبير بعض المرات اكبر من المقالة التى تكتب تعليقك عليها وكل مرة تأتى وتشتم الاكراد .. متوهما بأن الكورد احتل ارضى اشور .. هذه الحرب الخاسرة التى تنادى بها لا تأتى باى نفع اذا كان كل العالم حتى ارض اشور الان هو ملك للاخرين علما بأن مناطق اشور واضح فى التاريخ والان يسكن فيها اخواننا العرب السنة و حتى الان انتم مع الاسف يتم تهجيركم من تلك المناطق و تأتون الى كردستان بلدكم العزيزة و نستقبلكم بسعة الصدر و نحترمكم كما هو انتم ساكنين فى بيتكم و و طنكم ليس من اجلكم بل من اجل اخواننا الاشوريين الساكنين معنا منذ زمن وناضلو معنا فى حركتنا التحررية الكردية طيلة 50 سنة ضد الضلم .. واحترامنا لكم انتم المسيحيين ( الاشوريين و الكلدان و السرييان ) سوف يبقى مهما حاربنا و اتهمنا بعض منكم وتلك رأينا يصدر من قلب يحب المسيح كما يحب محمد رسول الله كما يحب الانسانية .. انشاء الله سيبقى كردستان بلد كلنا .. دهوك و كويسنجق و عينكاوة خير الشاهد على كلامى .. و دمت بسلام ياخ ساكو .

Kamel Sako 2
Rizgar -

لاتيأس أيها الكوردي مايقوله القومجي الذي يضطهدك عن استحالة اثباتك لهويتك، ليمنعك من أن تثبت وجودك وترَسِخ ذاتك. ولاتيأس ما يقوله الإسلاموي أن الإسلام يمنع أن تؤسس دولة، لأن الدولة الكوردستانية تُضعِف المسلمين. واعلم أن الإسلام الصحيح لايمنعك أن تفعم بالعزة الوطنية، فالنضال من أجل العرض والمال والشرف والوطن مشروع. ولا تيأس أيها الكوردي ما يقوله الأممي، لا وطن للأمميين لأنه لو كانت كذلك لما كنتَ مضطهدا ومشردا بلا وطن ولا أرض ولا كرامة، يوم كانت الأممية تحكم نصف العالم، وتقف مع الأنظمة القومية الاستبدادية، وتبيع لها الأسلحة الفتاكة لتضطهد شعوبها، كنظام صدام حسين الذي ضرب الكورد بالسلاح الكيمياوي تحملها الطائرات السوفيتية الصنع. أعلن الاستقلال، وصُنه أيها الكوردي، ولتكن مفعما بالكرامة الوطنية، وقل للجميع، لستُ أفضل منكم ولا أدنى منكم، لنكون أخوة على قِدَم المساواة..... لاتيأس أيها الكوردي مايقوله المستعربون .... زمن تحرير كوردستان ... زمن تحرير الانسان

رزكار الفيلي
جابر سلمان -

رزكار من تصير كردي دافع عن الكرد

من تصريحات الصدر
عبد الحـق -

فصارت هتافاتهم وطنية ووحدوية وحتى مقتل الامام الحسين قرأوه على منابرهم في الأنبار والموصل وصلاح الدين وما كنا نتوقع هذا منهم في وقت يريد المالكي هدم حكومته الشيعية.