أخبار

الغنوشي: التغيير الوزاري في تونس قبل 20 يناير/كانون الثاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قال راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحكومي في تونس، إن تاريخ الإعلان عن التغيير الوزاري المرتقب لن يتجاوز الـ20 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأضاف الغنوشي، خلال كلمة في ندوة أقيمت في العاصمة تونس اليوم السبت بعنوان "الإسلاميون وخيارات إدارة الحكم"، أن "كل المسائل السياسية العالقة حول استحقاقات المرحلة المقبلة سيقع حلّها قبل نهاية الشهر الجاري".

وأشار إلى "أهميّة الحوار الوطني بين مختلف الأطراف السياسية في البلاد حول العمل على تأمين المرحلة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة"، من دون أن يعلن بشكل صريح عن موقف حركة النهضة من مشاركة حزب نداء تونس (المعارض الذي يعتبره إسلاميو تونس من فلول النظام السابق) في هذا الحوار الوطني.

على صعيد آخر، تحدّث الغنوشي عن "أهمية تجربة الإسلام الوسطي في الحكم، إذ يسعى إلى المحافظة على قيم الهوية والمبادئ القيمة للمسلمين، والانفتاح على قيم الحداثة في الوقت عينه".

كما تحدّث الغنوشي عن "التحدّيات التي يواجهها الإسلاميون في السلطة، خاصة اليوم بعد الربيع العربي في تونس ومصر والمغرب"، مشيرًا إلى "العمل على إنجاح مسارات الانتقال الديمقراطي".

شارك في ندوة "الإسلاميون وخيارات إدارة الحكم" محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية للثورة التونسية.

ويضم الائتلاف الحكومي في تونس، إلى جانب حزب النهضة الإسلامي، حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (يسار الوسط)، وحزب التكتل من أجل العمل والحريات (يسار).


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف