أخبار

مفتي لبنان يدعو إلى إقرار قانون انتخابي يحقق آمال اللبنانيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الى "إقرار قانون للانتخابات النيابية يحقق آمال اللبنانيين وتطلعاتهم إلى تمثيلهم في المجلس النيابي حق التمثيل، ويعكس الإرادة الصادقة للشعب، لتكون قضايا الوطن كلها داخل المجلس النيابي، لا في الشارع".

وتداول مفتي الجمهورية خلال اتصال مع نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في الشؤون الإسلامية والوطنية، وما يمكن عمله للتخفيف من التوترات الخطابية في مشروع قانون الانتخاب ليأتي القانون الذي يقره مجلس النواب محققا للآمال.

الصفدي أسف للمنحى الطائفي في الحوار حول قانون الانتخابات
من جهته، أسف وزير المال اللبناني محمد الصفدي "للمنحى الطائفي والمذهبي الذي يسلكه الحوار عن قانون الانتخابات"، وقال: "إن الانتخابات النيابية استحقاق وطني، هدفه إنتاج سلطة تتولى شؤون الدولة، وتعزز المساحة المشتركة بين اللبنانيين".

أضاف خلال استقباله وفودا وشخصيات في طرابلس: "إن وثيقة الوفاق الوطني نصت على إنشاء مجلس للشيوخ، تتمثل فيه الطوائف بصورة متعادلة، على أن يتم تدريجًا إلغاء الطائفية السياسية في المؤسسات الدستورية الأخرى، ولكن مجرى الأحداث على مدى العشرين عامًا الماضية، أدى إلى زيادة الطائفية وتراجع الخطاب الوطني".

ورأى أن "الانتخابات مناسبة ليتشارك اللبنانيون على اختلاف طوائفهم في اختيار ممثليهم، ولذلك لا بد من قانون يراعي بنظامه وتقسيماته ضرورة تلاقي اللبنانيين على إنتاج سلطة تشريعية تمثلهم متضامنين. من هنا تأتي أهمية اعتماد النسبية في دوائر موسعة أو متوسطة في الحد الأدنى حتى لا تتحول الانتخابات النيابية إلى ما يشبه المجالس المذهبية أو ما كان يعرف بمجالس الملة".

وختم الصفدي: "إن الذين يدرسون اليوم قوانين الانتخابات عليهم أن يفكروا في مستقبل لبنان وفي مصير الحياة المشتركة بين الأجيال، وعليهم أن يقولوا بوضوح ما إذا كانوا يريدون بناء وطن جامع أم كانتونات مذهبية متناحرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنا أصرح إذاً أنا موجود
sa7ar -

صرح مفتي لبنان حتى يقول لنا أنه موجود! بالأمس طلب المفتي قباني من الحريري عدم التدخل في المحكمة الشرعية لأنه يريد أن ينهب أوقاف المسلمين بدون رقيب، كانت حجته في رفع رفض الرقابة على أموال الوقف الاسلامي أنه ضد _تسييس_ المحكمة الشرعية. اليوم يتدخل في قانون الانتخابات الذي هو من صميم السياسة وبالأمس عممت محكمته الشرعية على خطباء الجمعة أن ينقدوا رغبة الدولة بإزالت المذهب عن بطاقات ألهوية (أخي شيخ أخبرني بالقرار) أليس هذا تدخل سافر في السياسة وتخريب على الدولة؟ أليس هذا إستعمال المساجد للسياسة بدل التعبد؟ هؤلاء يعرقلون مسعى الدولة في إلغاء الطائفية لأننهم بندونها زائلون. المفتي قباني وغيره من المفتين والبطاركة ممن يأكلون ويشربون من الطائفية يتدخلون بشكل سافر في السياسة وعندما تتدخل الدولة للحد من النهب المنظم للمال العام يتهمون الدولة بتسييس المحاكم الدينية. لبنان لن يستقيم وفيه دولة دينية خارجة عن سلطة الدولة التي انتخبها اللبنانيون لتمثلهم. المحاكم الدينية في لبنان شأنها شأن سلاح حزب الله فوجودها يعزز الطائفية ويهدر هيبة الدولة.