أخبار

العاهل الاردني يحذر من وقوع الاسلحة الكيميائية السورية في "الايدي الخطأ"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني السبت من خطورة وقوع مخزون الاسلحة الكيميائية السورية في "الايدي الخطأ"، مؤكدا استعداد بلاده للتعامل مع اي طارىء.

وقال الملك عبد الله في مقابلة مع مجلة "لونوفيل اوبسرفاتور" الفرنسية، نشرت وكالة الانباء الاردنية نصها، "كان الاردن أول دولة تحذر من خطر الاسلحة الكيماوية، والخوف الاكبر هو ما يمكن أن يحدث لو وقعت مخزونات هذه الاسلحة في الايدي الخطأ".

واضاف "مسؤوليتنا هي الاستعداد لاي من احوال الطوارىء هذه، ليس فقط لان الاردن يشترك مع سوريا بحدود طويلة، بل لانه من حق شعبنا الاردني أن نكون جاهزين لضمان سلامته، وهي أيضا مسؤولية المجتمع الدولي".

وتابع "اعتقد ان استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل أي طرف سوف يقلب الامور ويغير قواعد اللعبة، ما يستدعى استجابة دولية فورية".

وحول رأيه بالمدة التي يستطيع فيها النظام السوري الصمود، قال الملك عبد الله "من الناحية العسكرية لا أرجح سقوط النظام السوري بعد".

واضاف "لكن يمكن للمرء أن ينظر أيضا للامر من زاوية اقتصادية من حيث احتياطيات البنك المركزي والقدرة على توفير المواد الغذائية ومشتقات الوقود، فعندما ينفد المال والغذاء والوقود من نظام ما فتلك هي النهاية حتى لو توفرت له أمكانيات عسكرية قوية".

واعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان الولايات المتحدة ستركز في شكل اكبر على كيفية تأمين مخزون الاسلحة الكيميائية لدى النظام السوري في حال سقوط الرئيس بشار الاسد.

ومخزون سوريا من الاسلحة الكيميائية الذي يعود الى سبعينات القرن الماضي، هو الاكبر في الشرق الاوسط لكن غايته تبقى غير واضحة، بحسب محللين.

وتملك سوريا مئات الاطنان من المواد الكيميائية بما في ذلك غاز سارين وغاز الاعصاب وغاز الخردل موزعة على عشرات مواقع الانتاج والتخزين كما يقول الخبراء.

لكن من غير الواضح ما اذا كانت هذه الاسلحة جاهزة لاطلاقها بصواريخ سكود او اذا كانت المواد الكيميائية فاعلة او اذا كان النظام قادرا على تجديد مخزونه من الاسلحة الكيميائية.

وقالت دمشق انها قد تستخدم الاسلحة الكيميائية في حال تعرضها لهجوم من الخارج لكن ليس ضد شعبها.

واسفرت الازمة في سوريا عن مقتل اكثر من 60 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاردن يتحسس لحيته
خالد سيف -

يعني حتى الان الاسلحه الكيماويه في ايدي امينه تحافظ على امن اسرائيل والانظمه المتعفنه امثال نظامه.ان رعب الانظمه العميله امثال هذا النظام المرتعد من نجاح الثوره في سوريا ,يجعله يشكك ويوجه اعلامه للتشكيك في مستقبل الدول التي حصلت فيها الثورات ,فهو نظام لا يختلف عن تؤامه في سوريا ,فهو يشكك بكل شئ او قوه تنتزع الحكم من الطغاه امثاله ,ويصور كما يصور طاغية سوريا بأن من بعدي الطوفان.لكن لا يدرك حقيقه واحده وهي ساعته قد ازفت ,وان الجماهير قد استوعبت الدرس جيدآ بأن لا تسكت على جلاديها بل يجب قلعهم من جذورهم , وان ذلك لا رجعة فيه وتعرف الشعوب بأنها ستدفع ثمنآ غاليآ,وهي تقبل ان تدفعه الان وليس غدآ لانها كلما سكتت على طغاتها مده اطول فسيكون الثمن الذي ستدفعه اغلى كثيرآ ,فالثمن سيدفع بأي حال من الاحوال,ودفعه الان سيكون ارخص من دفعه مسقبلآ.فالاردن يستوعب المثل التالي جيدآوالذي يقول(اذا حلق جارك فتحسس لحيتك),وجاره ينحلق له الان ولذلك الاردن يحسس على لحيته.

الاردن يتحسس لحيته
خالد سيف -

يعني حتى الان الاسلحه الكيماويه في ايدي امينه تحافظ على امن اسرائيل والانظمه المتعفنه امثال نظامه.ان رعب الانظمه العميله امثال هذا النظام المرتعد من نجاح الثوره في سوريا ,يجعله يشكك ويوجه اعلامه للتشكيك في مستقبل الدول التي حصلت فيها الثورات ,فهو نظام لا يختلف عن تؤامه في سوريا ,فهو يشكك بكل شئ او قوه تنتزع الحكم من الطغاه امثاله ,ويصور كما يصور طاغية سوريا بأن من بعدي الطوفان.لكن لا يدرك حقيقه واحده وهي ساعته قد ازفت ,وان الجماهير قد استوعبت الدرس جيدآ بأن لا تسكت على جلاديها بل يجب قلعهم من جذورهم , وان ذلك لا رجعة فيه وتعرف الشعوب بأنها ستدفع ثمنآ غاليآ,وهي تقبل ان تدفعه الان وليس غدآ لانها كلما سكتت على طغاتها مده اطول فسيكون الثمن الذي ستدفعه اغلى كثيرآ ,فالثمن سيدفع بأي حال من الاحوال,ودفعه الان سيكون ارخص من دفعه مسقبلآ.فالاردن يستوعب المثل التالي جيدآوالذي يقول(اذا حلق جارك فتحسس لحيتك),وجاره ينحلق له الان ولذلك الاردن يحسس على لحيته.