أخبار

مستشار مرسي: هجوم الاتحادية يهدف لعرقلة بناء الدولة المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية إن الهجوم على المعتصمين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، شرق القاهرة، مساء السبت يستهدف "عرقلة بناء مؤسسات الدولة". وأضاف بسام الزرقا، أن "الطرف الخفي بدأ في الظهور مع أول محاولة لبناء مؤسسات الدولة المصرية".

وأعلنت الرئاسة المصرية مطلع الأسبوع الجاري أن إجراءات انتخابات مجلس النواب ستبدأ في 25 شباط (فبراير) المقبل حسبما نصَّ الدستور.

وطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن "الطرف الخفي" الذي يقف وراء الهجوم على المعتصمين، وقال "يتعين على الأجهزة الأمنية القيام بواجبها بسرعة القبض على الجناة والكشف عن الطرف الخفي في الوقت ذاته النظر في كيفية ترميم المنظومة الأمنية". وأضاف أنه في جميع أحداث العنف الماضية لا يقدم أي شخص للمحاكمة، "ولازال مسلسل الأطراف الخفية مستمرا".

وبرز مصطلح "الطرف الخفي" أو "اللهو الخفي" على لسان عدد من السياسيين والإعلاميين خلال فترة ثورة 25 يناير 2011، وينسب إليه مسئولية الكثير من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الثورة والفترة الانتقالية التي تلتها. وأوضح مستشار الرئيس المصري أن "الأمور في البلاد كانت تتجه إلى الهدوء، وكلما هدأت الأمور يأتي من ينفخ في النار".

ولم يستبعد الزرقا أن يكون لاقتراب الذكرى الثانية للثورة المصرية علاقة بما حدث مساء أمس، قائلا: "ما حدث قد يكون محاولة لوضع مزيد من الاثارة في وقت نتجه فيه لبناء المؤسسات المصري بعد مرور عامين على الثورة".

غير أن الزرقا رأى في الوقت نفسه، أن "اختيار قصر الاتحادية كموقع للاعتصام يحتاج لإعادة نظر فهناك ميدان التحرير (بوسط القاهرة)". وأصيب 15 شخصا مساء أمس السبت في إطلاق أعيرة نارية وإلقاء زجاجات مولوتوف أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وفق مصادر طبية رسمية وشهود عيان.

ويعتصم العشرات أمام القصر منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا اعترضت عليه قوى سياسية واعتبرته يكرس لـ"حكم الفرد" وذلك قبل أن يتراجع الرئيس ويصدر إعلانا دستوريا بديلا يلغي به السابق مطلع الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف