مصر: لدينا 100 ألف لاجئ سوري يعاملون كأشقاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال ناصر كامل مساعد وزير الخارجية المصري إن بلاده لديها 100 ألف سوري لاجئ "يعاملون معاملة الأشقاء".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها كامل نيابة عن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ المنعقد اليوم الأحد في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث أزمة اللاجئين السوريين.
وأضاف مساعد وزير الخارجية المصري أن مصر "تتألم لما يحدث في سوريا، وهذه المعاناة التي جاءت نتيجة إصرار النظام على استخدم آلة الحرب ضد شعبه"، مشيرًا إلى أن "الحل الوحيد لوقف هذه المأساة هو حل سياسي يجنّب هذا البلد حربًا أهلية".
وشدد على أن بلاده "لم تأل جهدًا لهذا الحل السياسي، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي"، مشيرًا إلى التحركات والاتصالات التي تقوم بها الدبلوماسية المصرية والرئيس المصري محمد مرسي إقليميًا.
التعليقات
جزاك الله يامرسي كل خير
أبو بكر الشاغوري -أخي، جاوز الظالمون المدى فحقَّ الجهـادُ، وحقَّ الفـِدا فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ فليس لهُ، بـعـدُ، أن يُغمدا ، أخي، إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بها موقدا فخُذْ راية الحق من قبضـةٍ جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى وقبِّل شهـيدًا على أرضها دعا باسمها الله و استشهدا سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ *** وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي *** جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ وَللعلويين وَإِن أَلانوا *** قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّرَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى بشار *** أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُإذا ما جاءَهُ طلاب حَقٍّ *** يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوادَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ بشار *** وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّوَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ *** يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّوَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا *** وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّفَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ *** وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُوَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ *** بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّنَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ *** وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ
مصر وسوريا كنا دولة واحدة
الشعب السوري -السوريون في حلب ودمشق وحمص وحماة ودير الزور وريف دمشق وحوران ، وجبل الزاوية ، وادلب وجسر الشغور وبقية المدن والأرياف السورية وغيرها يكابدون عناء نزف الدم وتضميد الجراح ،يحيطهم القصف والجوع والظلام , ولامخفف لمحنتهم ، لكل طفل أصبح من يومه يتيما لا يجد اباه , ولكل طفل صار شليلا أو كسيحا أومبتور الأعضاء وهو في مقتبل حياته وزهرة طفولته ، إلى كل أم ثكلى قد فقدت وليدها بصاروخ مجرم , وراحت صرخاتها وسط ضجيج راجمات الصواريخ والمدافع و إلى شخص راح يبحث عن بقايا جسد قريبه وسط الأشلاء . إلى كل حرة انتهك عرضها , ولكل أبية ساموها سوء العذاب , ولكل مريض فقد دواءه ولم يستطع الحصول عليه , فيعاني شدة الآلام , ولكل عائل أسرة قد فقد عمله ومصدر قوته, فيعاني كل حرقة إذ يرى أبناءه يتألمون من الجوع ومع ذلك العالم كله يقف مكتوف الأيدي تجاه المستضعفين القتلى والجرحى في سوريا والمصابين، القوى الأجنبية من ضباط المخابرات الإيرانيون يقودون العمليات القذرة ،وفيلق القدس, يستبيح الحرمات ويهتك الأعراض ويقتل الشيوخ والنساء والرجال بينما الصرخات تتعالى من الأطفال الصغار ، أمريكا تكتفي بالكلمات المنمقات لاتتخذ موقفاً فعلياً لحماية المدنيين أما فرنسا وأوربا تقتصران على العبارات النارية فحسب, أما وزير الدفاع الصهيوني باراك فيطالب الغرب بتخفيف الضغوط على الجلاد (بشار ) وفي ظل هذه المواقف من الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان فإنه على أرض الواقع كل ثلاجات الموتى قد امتلأت عن آخرها بالشهداء , وكل المستشفيات قد امتلأت بمئات الشهداء وآلاف الجرحى تختلط دماؤهم بدماء بعض، الدبابات والطائرات الحربية الحقود تصب القنابل البرميلية المحتوية لأنواع المتفجرات في كل يوم على البيوت والمحاصيل الزراعية والحيوانات, قصفوا المدن والأرياف, وأغلقوا الطرقات, وقطعوا الكهرباء, وحولوا المدارس إلى معتقلات, وسدوا الطرق إلى المساجد, واستهدفوا سيارات الإسعاف ،يامجلس التعاون وحكام المسلمين أين نخوتكم وحق إخوتكم، الأمهات يظللن يبحثن عن بقايا جثث أطفالهن في كل مكان ، بجوار أطر السيارات, وأرصفة الشوارع , وأبواب المحلات المغلقة ، نصرتكم لشعب سوريا واجب شرعي في أعناقكم, إنهم وفق شرعة ربكم هم أخوتكم وأسرتكم إذا اشتكى عضو تداعى له سائرها بالحمى والسهر , نصرتكم لهذا الشعب ديانة وثواب, وعزة لكم وكرامة ؟