الجامعة العربية تقرر ارسال بعثة لدرس حاجات اللاجئين السوريين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قررت جامعة الدول العربية إيفاد بعثة الى الدول العربية المجاورة لسوريا لتقصي اوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم لتحديد حجم المساعدات المطلوبة، قبل مؤتمر الكويت الدولي للمانحين في الثلاثين من الشهر الحالي. وقرر اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب عقد في القاهرة بناء على طلب لبنان إيفاد بعثة الى لبنان والاردن و العراق، "للوقوف على الارض على اوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم"، حسب ما جاء في البيان الذي صدر في ختام الاجتماع. واشاد مجلس الجامعة في قراره الختامي ب"الجهود التي تقوم بها الدول المجاورة لسوريا ودورها في توفيرالاحتياجات العاجلة والضرورية للنازحين"، واكد على ضرورة "العمل على مواصلة تقديم كافة اوجه الدعم والمساعدة لإيواء وإغاثة النازحين في لبنان وفق خطة الاغاثة التي وضعتها الحكومة اللبنانية وكذلك مواصلة تقديم الإغاثة الى النازحين في الاردن والعراق لمواجهة الاحتياجات الضرورية لهؤلاء المتضررين". وارتفع عدد اللاجئين السوريين المسجلين في دول الجوار السوري الى اكثر من 600 الف لاجىء بحسب بيان لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر الجمعة. وبحسب المفوضية يوجد نحو 200 الف لاجىء في لبنان، و176 الف لاجىء في الاردن، و153 الف لاجىء في تركيا، و69 الف لاجىء في العراق، و13 الف لاجىء في مصر. لكن المفوضية تقول ان الحكومة الاردنية تقدر العدد الفعلي للاجئين السوريين على اراضيها ب280 الف لاجىء. وقد تكون الارقام الفعلية للاجئين السوريين اكبر من الارقام المعلنة بسبب عدم تسجيل كافة اللاجئين لانفسهم بشكل رسمي. واكد الوزراء العرب على" ضرورة العمل لتضافر الجهود العربية والدولية من اجل بذل المزيد من الجهود لتقديم كافة اشكال المساعدات للمتضررين السوريين والتخفيف من معاناتهم". وقدرت الامم المتحدة ان عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار قد يصل الى 1,1 مليون لاجىء في حزيران/يونيو القادم اذا ما استمر الصراع. واسفر الصراع المسلح الدائر في سوريا منذ 22 شهرا عن سقوط نحو 60 الف قتيل، وفق تقديرات حديثة للامم المتحدة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف