أخبار

وزير خارجية الاردن يبحث تطورات الاوضاع في سوريا مع رئيس الائتلاف الوطني المعارض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: استقبل وزير الخارجية الاردني ناصر جودة مساء الاحد في عمان معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، وبحث معه "اخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالوضع في سوريا"، على ماافاد مصدر رسمي اردني. واوضحت وكالة الانباء الاردنية ان جودة "عبر عن دعم الاردن للجهود والمهام التي يضطلع بها الائتلاف الوطني السوري والذي يشكل خطوة مهمة في طريق التحول السياسي في سوريا". واكد "موقف الاردن، الذي اعرب عنه قرار جامعة الدول العربية، الذي يعتبر الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري والمحاور الرئيسي معها". كما اكد جودة على موقف الاردن ان "المطلوب الان هو حل سياسي وتحقيق التوافق حول خطة انتقالية للسلطة من شأنها انتقال الحكم بحيث تحفظ وحدة اراضي سوريا وشعبها وانهاء العنف"، مشددا على ضرورة ان "تشعر كل فئات الشعب السوري بأن لها دورا في صنع مستقبل سوريا". واشار الى "حرص الاردن على استمرار رعاية الاشقاء السوريين وتوفير الملاذ الامن لهم والخدمات اللازمة بالرغم من الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها الاردن انطلاقا من دور الاردن التاريخي في خدمة الاشقاء"، مشيرا الى "اهمية الدور الانساني الذي يلعبه الائتلاف في اغاثة الشعب السوري والمساهمة الفعلية من خلال تواجد ممثليهم في مخيم الزعتري في رعاية شؤون اللاجئين السوريين". من جانبه، اكد الخطيب "تقديره واحترامه للجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني على جميع الصعد، وحكمته للوصول الى حل سياسي يحقن دماء السوريين ويلبي طموحاتهم المشروعة"، مشيرا الى "عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الاردني والسوري وتميزها على مر العقود". واوضح ان "الشعب السوري يقدر استقبال الاردن لابنائه وايوائه لهم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا"، معربا عن امله ان "تنتهي هذه الازمة بأقرب وقت ممكن ويتمكن السوريون من العودة الى وطنهم". ويستضيف الاردن الذي يشترك مع سوريا بحدود يزيد طولها على 370 كيلومترا، 176 الف لاجىء مسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين، الا ان السلطات الاردنية تقدر عددهم بنحو 300 الف بينهم نحو 65 الفا في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف