أخبار

الخرطوم: واشنطن وبروكسل رعتا اتفاقا بين المعارضة ومتمردين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعلن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ومساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع الاثنين ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مولا اتفاقا وقعته احزاب المعارضة السياسية وحركات متمردة مسلحة في العاصمة الاوغندية كمبالا في 5 كانون الثاني/يناير الحالي.

وتدعو الوثيقة الموقعة للعمل على اسقاط نظام عمر البشير وانشاء فترة انتقالية من خمس سنوات.

وقال نافع علي نافع للصحفيين "هذا الاتفاق تم برعاية وتمويل من السفارة الامريكية بكمبالا والاتحاد الاوروبي".

ووقع على الوثيقة التي اطلق عليها اسم "الفجر الجديد" ممثلون لاحزاب معارضة ابرزها حزب الامه بزعامة الصادق المهدي رئيس وزراء الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في 1985 وانقلب عليها البشير عام 1989، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الزعيم الاسلامي حسن الترابي والحزب الشيوعي واحزاب يسارية اخرى.

كما وقع عليها تحالف الجبهة الثورية الذي يضم الحركة الشعبية شمال السودان التي تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق مع ثلاث حركات تقاتل الحكومة في اقليم دارفور غرب السودان منذ عام 2003 وهي حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي.

واعلن عن قيام تحالف الجبهة الثورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بهدف رئيس هو اسقاط نظام البشير.

وفي 9 كانون الثاني/يناير، نقلت وسائل اعلام رسمية عن الرئيس السوداني عمر البشير عقب الاعلان عن الوثيقة قوله "لن نسمح لاي قوى تتعامل مع المتمردين والخارجين عن القانون بممارسة العمل السياسي".

وشدد تحالف الاحزاب السياسية الموقعة على الوثيقة انه ينتهج النهج السلمي عبر الانتفاضة الشعبية لاسقاط النظام ولا يؤيد العمل المسلح.

واكد انه يؤيد الحوار مع الجبهة الثورية ولا يتفق معها في حمل السلاح.

وصل البشير الى الحكم اثر انقلاب عسكري عام 1989 ومن ثم اعيد انتخابه عام 2010 في انتخابات قال الاتحاد الاوروبي عنها انها تفتقر للمعايير الدولية.

وتفرض الولايات المتحدة الاميركية على السودان عقوبات اقتصادية منذ عام 1997 وتضعه الخارجية الامريكية على قائمة الدول الراعية للارهاب.

كما ينتقد الاتحاد الاوروبي بصورة مستمرة اوضاع حقوق الانسان في السودان وخاصة في مناطق النزاعات.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان.

واعلنت الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان 900 الف شخص في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق يعيشون اوضاعا مأساويه ويأكلون اوراق الاشجار للبقاء على قيد الحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف