57 دولة تطلب من مجلس الامن احالة جرائم الحرب في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: طالبت مجموعة من 57 دولة تتقدمها سويسرا الاثنين في رسالة الى مجلس الامن الدولي بان يعهد الى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا.
وجمعت البعثة السويسرية في عدة شهور هذه التواقيع على الرسالة التي تشمل العديد من الدول الاوروبية، ومن بينها فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا، اضافة الى استراليا واليابان وليبيا وتونس.
واشارت الرسالة الى ان تحقيق المحكمة الجنائية الدولية يجب ان يكون "بلا استثناءات ايا كان المسؤولون" عن هذه الجرائم.
واضافت "على المجلس ان يوجه رسالة واضحة تطالب السلطات السورية وجميع الاطراف الاخرى بالالتزام كليا باحترام حقوق الانسان".
وقال المتحدث باسم البعثة السويسرية في الامم المتحدة ادريان سولبرغر في بيان "يجب التحقيق في الاتهامات العديدة بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في سوريا ومحاكمة المسؤولين عنها ايا كانوا" مؤكدا ان "افضل وسيلة لضمان العدالة هو احالة الوضع في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية".
واشار الى ان "سويسرا مقتنعة بانه لا يمكن احلال سلام دائم في سوريا دون تحرك صارم ضد الافلات من العقاب".
ونظرا لان سوريا غير منضمة الى اتفاقية انشاء المحكمة الجنائية الدولية يتعين ان يكون هناك تدخل من مجلس الامن حتى يمكن للمحكمة ان تنظر في القضية الامر الذي يبدو بعيد الاحتمال حاليا بسبب دعم موسكو وبكين المستمر لحليفهما السوري في مجلس الامن.
وقد رفض هذان البلدان التوقيع على العريضة السويسرية. كما ان الولايات المتحدة، غير المنضمة كذلك الى اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، لم توقع على الرسالة وان كانت تدعم هذه المبادرة السويسرية وفقا لدبلوماسيين.
اجتماع لمجلس الامن في نهاية الشهر الحالي حول سوريا
أعلن دبلوماسي روسي الاثنين ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ستعقد اجتماعا حول سوريا في نهاية كانون الثاني/يناير وعلى الارجح على هامش عرض تقرير للموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
واعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة انترفاكس "لقد ايدنا فكرة عقد اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية وربما تحديدا بمناسبة عرض تقرير الابراهيمي في نيويورك".
وردا على سؤال حول مستوى المشاركين في هذا اللقاء، اعلن بوغدانوف ان موسكو منفتحة على "اي فكرة".
وقال ان "(لقاء) وزاريا غير مرجح كثيرا. سيكون اما على مستوى نواب الوزراء او على مستوى الممثلين الدائمين".
واوضح بوغدانوف ان هذا الاجتماع سيحصل "قبل نهاية كانون الثاني/يناير، بحدود 25، 26، 27".
واضافة الى روسيا والصين، اكبر داعمين للنظام السوري، فان الدول الاعضاء الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تطالب برحيل الرئيس بشار الاسد.
من جهة اخرى، اعلن بوغدانوف ان الامانة العامة للامم المتحدة تدرس خيارات مختلفة لارسال مراقبين دوليين الى سوريا.
وقال بوغدانوف بحسب انترفاكس "يبدو انه ستظهر الحاجة لارسال قوة كبيرة من المراقبين الى هناك (سوريا). اعتقد اني اعلم ان عدة خيارات يجري بحثها في الامانة العامة للامم المتحدة على مستوى الخبراء".
التعليقات
محكمة الجنايات
ساره -هل من المعقول بان تقريبا نصف الدول التي وقعت على انشاء المحكمه الدوليه الا وهي 121 دوله قد طالبت بااحالة الملف السوري الى المحكمه الدوليه وفقط لان روسيا والصين تمانعان سيستمر قتل الانسان السوري مباحا سواء كان معارض او غير معارض !!