أخبار

واشنطن مستعدة لتقديم اي مساعدة لازمة لفرنسا في مالي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لشبونة: اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الثلاثاء في لشبونة ان الولايات المتحدة على استعداد لان تقدم لفرنسا كل المساعدة اللازمة لاحلال الامن في مالي مستبعدا نشر قوات اميركية على الارض.

وقال بانيتا اثر لقاء مع نظيره البرتغالي جوزيه اغيار برانكو "املنا هو التمكن من العمل مع الفرنسيين لتقديم كل ما نستطيع من معاونة لمساعدتهم في جهودهم".

واضاف "املنا هو ان يتمكنوا من النجاح واحلال الامن بصورة افضل في مالي" موضحا "ليس في نيتنا أن تطأ قدم اميركية ارض" المعركة.

وفي الطائرة التي اقلته الى لشبونة قال بانيتا ان الولايات المتحدة مستعدة لان تقدم "دعما لوجستيا" لفرنسا ومساعدة في مجال الاستخبارات ضد الاسلاميين وبينهم اسلاميو القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقال بانيتا "لقد شعرنا دائما بالقلق من تحرك القاعدة لاقامة قواعد"، مضيفا "هدفنا منذ 11 ايلول/سبتمبر هو ملاحقة القاعدة اينما وجدت بحيث لا يبقى لها مكان تختبىء فيه".

وبعد لشبونة سيتوجه بانيتا الى اسبانيا وايطاليا وبريطانيا في اخر جولة له على رأس البنتاغون.

ميركل: المانيا تدرس المساهمة بمساعدة غير عسكرية في مالي

قالت المستشارة انغيلا ميركل الثلاثاء ان المانيا تدرس المساهمة بالدعم اللوجستي او الانساني للعملية التي تجري ضد المتمردين الاسلاميين في مالي محذرة بانه يجب عدم السماح بانهيار مؤسسات الدولة في مالي.

وفي اول تصريحات علنية لها حول مالي، قالت ميركل لاذاعة ان دي ار "نحن نفكر في مسالة توفير الدعم اللوجستي او المساعدة الانسانية".

واضافت ان المانيا قد توفر كذلك المساعدة في مجال النقل للمهمة الهجومية التي ينفذها الجيش الفرنسي بهدف وقف تقدم الاسلاميين في مالي.

واكدت كذلك على خطورة ترك مالي تسقط في ايدي المتطرفين.

وقالت "انهيار الدول يعني تهريب المخدرات والهجمات الارهابية وتدفق جديد للاجئين ولذلك فلن يكون من الصواب رفض اي طلب دولي بالمساعدة".

وفي الوقت ذاته قالت ميركل ان المانيا تتحمل التزامات اخرى مثل التزاماتها في افغانستان حيث تشارك بقوات تعد ثالث اكبر قوات اجنبية في ذلك البلد حيث تبلغ نحو 4300 عسكري.

وقالت "يجب ان لا ننسى ان المانيا ناشطة جدا عسكريا في مناطق اخرى مثل افغانستان وكوسوفو لا تنشط فيها دول اخرى".

ومن ناحية اخرى قال وزير الدفاع الالماني ثوماس دي ميزير في بيان ان برلين لا تزال تدرس بالتنسيق مع فرنسا نوع المساعدات التي يمكن ان تقدمها للمهمة في مالي.

وقال انه "يمكن تقديم دعم لوجستي وطبي وانساني ولذلك فان الامر لا يعني وزارة الدفاع فقط بل وزارات اخرى كذلك".

واستبعدت المانيا بشدة المساهمة باية قوات قتالية في المهمة في مالي.

وبدأت فرنسا الجمعة حملة من القصف الجوي لمنع تقدم المتمردين الاسلاميين نحو العاصمة المالية باماكو.

وارسلت باريس 750 جنديا فرنسيا لدعم القوات المالية ضد المتمرديين الذين يسيطرون على شمال مالي منذ نيسان/ابريل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف