أخبار

مقتل 22 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين في شمال غرب سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: قتل 22 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان الاربعاء في مدينة ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا"، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاث سيارات مفخخة استهدفت مراكز امنية، وان معظم القتلى من قوات النظام. وقالت الوكالة "فجر ارهابيون انتحاريون اليوم سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في مدينة ادلب" ما اسفر "عن استشهاد 22 مواطنا واصابة 30 اخرين بجروح". واوضحت ان التفجير الاول وقع في دوار الزراعة والثاني في دوار المطلق. وقال المرصد في بيان "لقي ما لا يقل عن 24 شخصا مصرعهم معظمهم من القوات النظامية وذلك اثر انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت عربات امن قرب فرع الامن السياسي وقرب سرية حفظ النظام" في مدينة ادلب. واشار الى ان "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة خطرة". من جهة ثانية، ذكرت سانا ان وحدة من القوات المسلحة "دمرت اليوم سيارتين مفخختين يقودهما ارهابيان انتحاريان على طريق ادلب المسطومة في ريف المحافظة"، ونقلت عن مصدر في المحافظة انهما "كانتا معدتين لاستهداف المواطنين وقوات حفظ النظام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شو إيلاف؟!
محمد البحر -

اللي عم يصير بسوريا ما لو إسم، واللي عم يفجّر ومفكّر حالو إنو راح يشل الحياة بسوريا بيكون مجنون، فالناس بدها تاكل وتشرب وحتى تحت الرصاص والقنابل راح تواصل حياتها، بس على كل حال صار الوضع ظاهر ، فهناك ناس عارفين إنو إذا صار في حل سلمي ستكون نهايتهن وخيمة وما راح يكون لهم دور ، ومنشان هيك عم يخبطوا تخبيطات الغريق، والشعب صار عارفهم وهنن مجرد وحوش ومجرمين ولا ينطبق عليهم وصف بشر، فالذي يضرب جامعة مثل جامعة حلب ويفجر سيارات مفخخة مثل الواردة في هذا الخبر ، وينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى : مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا، لأنهم يحملوا القرآن على كتافهم بس ما بيعرفوا تعاليم الدين الحقيقية، وما بيعرفوا أن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً، وهؤلاء إذا كانت الديموقراطية والحرية ستأتي على إيديهم فالله يلعن هكذا ديموقراطية وهكذا حرية ، وقد كان السوريون عايشين براحة بال ، وكان همهم محاربة الفساد والتخلص من حكم الفرد، أما الآن فصار عندهم ألف مرض ومرض من وراء مرضى القلب والعقل والجسم الذين جاؤوا من كل حدب وصوب، وانتشروا هنا وهناك، وما عاد الحكي عن السياسة ينفع ، لأنو السياسة، وآمال وتطلعات الشعب، ومستقبل البلد بجانب، وأعما ل هؤلاء القتلة والمجرمين والكفرة والمتخلفين بجانب، وقدام جرائمهم أصبحت كل تصرفات الحكومة السابقة والحالية قابلة للتفهم ، فنحن همنا لم يعد التعددية الحزبية والحفاظ على موقع سوريا الاستراتيجي ، بل صار همنا نحافظ على وحدة البلاد وتماسكها وهمنا الحفاظ على حياة شعبها، فإذا كان هؤلاء المجرمون منذ الآن يقتلون أبناء الشعب الأبرياء في الجامعات وفي الطرقات وفي كل مكان فماذا سيفعلون فيما لو استولوا على مقاليد البلد، وإذا كان هؤلاء يتحاربون فيما بينهم ويتقاتلون من اجل سيارة دقيق فماذا سيفعلون فيما لو صارت مقاليد التموين بيدهم، وإذا كان هؤلاء متحجرون في عقليتهم وفي مفاهيمهم، كيف ستصبح سوريا مستقبلاً وهل ستكون بمستوى أفغانستان وليبيا وتونس ومالي؟! هناك أسئلة كثيرة ستطرح ، وسيتذكر التاريخ بأن هناك أناساً اتبعوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم بصورة حقيقية وصائبة، فبنوا الحضارة العربية والإسلامية حتى ارتقت إلى مصافي حضارات الكون وانتشرت في كل بقاع العالم ، وهناك أناس قتلوا الدين نفسها، وقتلوا الحضارة الإسلامية في المهد الذي انطلقت منه ألا وهو سوريا ، وأرادوا إ