مقتل 22 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين في شمال غرب سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
شو إيلاف؟!
محمد البحر -اللي عم يصير بسوريا ما لو إسم، واللي عم يفجّر ومفكّر حالو إنو راح يشل الحياة بسوريا بيكون مجنون، فالناس بدها تاكل وتشرب وحتى تحت الرصاص والقنابل راح تواصل حياتها، بس على كل حال صار الوضع ظاهر ، فهناك ناس عارفين إنو إذا صار في حل سلمي ستكون نهايتهن وخيمة وما راح يكون لهم دور ، ومنشان هيك عم يخبطوا تخبيطات الغريق، والشعب صار عارفهم وهنن مجرد وحوش ومجرمين ولا ينطبق عليهم وصف بشر، فالذي يضرب جامعة مثل جامعة حلب ويفجر سيارات مفخخة مثل الواردة في هذا الخبر ، وينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى : مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا، لأنهم يحملوا القرآن على كتافهم بس ما بيعرفوا تعاليم الدين الحقيقية، وما بيعرفوا أن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً، وهؤلاء إذا كانت الديموقراطية والحرية ستأتي على إيديهم فالله يلعن هكذا ديموقراطية وهكذا حرية ، وقد كان السوريون عايشين براحة بال ، وكان همهم محاربة الفساد والتخلص من حكم الفرد، أما الآن فصار عندهم ألف مرض ومرض من وراء مرضى القلب والعقل والجسم الذين جاؤوا من كل حدب وصوب، وانتشروا هنا وهناك، وما عاد الحكي عن السياسة ينفع ، لأنو السياسة، وآمال وتطلعات الشعب، ومستقبل البلد بجانب، وأعما ل هؤلاء القتلة والمجرمين والكفرة والمتخلفين بجانب، وقدام جرائمهم أصبحت كل تصرفات الحكومة السابقة والحالية قابلة للتفهم ، فنحن همنا لم يعد التعددية الحزبية والحفاظ على موقع سوريا الاستراتيجي ، بل صار همنا نحافظ على وحدة البلاد وتماسكها وهمنا الحفاظ على حياة شعبها، فإذا كان هؤلاء المجرمون منذ الآن يقتلون أبناء الشعب الأبرياء في الجامعات وفي الطرقات وفي كل مكان فماذا سيفعلون فيما لو استولوا على مقاليد البلد، وإذا كان هؤلاء يتحاربون فيما بينهم ويتقاتلون من اجل سيارة دقيق فماذا سيفعلون فيما لو صارت مقاليد التموين بيدهم، وإذا كان هؤلاء متحجرون في عقليتهم وفي مفاهيمهم، كيف ستصبح سوريا مستقبلاً وهل ستكون بمستوى أفغانستان وليبيا وتونس ومالي؟! هناك أسئلة كثيرة ستطرح ، وسيتذكر التاريخ بأن هناك أناساً اتبعوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم بصورة حقيقية وصائبة، فبنوا الحضارة العربية والإسلامية حتى ارتقت إلى مصافي حضارات الكون وانتشرت في كل بقاع العالم ، وهناك أناس قتلوا الدين نفسها، وقتلوا الحضارة الإسلامية في المهد الذي انطلقت منه ألا وهو سوريا ، وأرادوا إ