أخبار

قتلى للقاعدة باشتباكات في المثلث العراقي السوري الاردني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل تسعة من عناصر تنظيم القاعدة فيما أصيب ثلاثة افراد من القوات الأمنية العراقية في اشتباكات مسلحة في المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني غربي محافظة الأنبار حيث تفرض قوات أمنية إجراءات أمنية مشددة حالياً على المنطقة بمساندة أربع مروحيات .

وقال مصدر في شرطة محافظة الانبار ان تسعة من عناصر القاعدة قتلوا وأصيب ثلاثة من الشرطة في اشتباكات مسلحة قرب المثلث العراقي السوري الأردني موضحا انها "وقعت ظهر اليوم بين عناصر من تنظيم القاعدة وقوة امنية عراقية مشتركة في منطقة مكر الذيب قرب وادي حوران الحدودي (400 كلم غربي الرمادي مركز الأنبار) اسفرت عن مقتل تسعة من عناصر القاعدة وجرح شرطيين وجندي ومن القوة العراقية". واضاف المصدرأن"العملية نفذت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن نشاط لعناصر القاعدة في تلك المنطقة"، لافتا إلى ان "القوات العراقية استفرت عناصرها في المنطقة وسيرطة دوريات آلية بحثا عن مسلحين آخرين" كما نقلت عنه مواقع عراقية مشيرا الى ان "التحقيق يجري حاليات لمعرفة هويات المسلحين" مرجحا أن "يكون من بينهم عرب". واضاف ان الاشتباكات وقعت خلال عملية أمنية في مناطق الشيخين ومكر الذيب ووادي حوران قرب الحدود العراقية السورية الأردنية استهدفت ثلاث خلايا تابعة لتنظيم القاعدة في تلك المناطق . واوضح ان قوات أمنية تفرض إجراءات أمنية مشددة حالياً على المنطقة بمساندة أربع مروحيات . وكانت عبوة ناسفة انفجرت اليوم، مستهدفة مئات من الأشخاص توافدوا للمشاركة في مراسم تشييع جنازة النائب عيفان العيساوي في مقبرة عامرية الفلوجة (27كم جنوبي الفلوجة) ما اسفر عن اصابة أحد المشيعين بجروح متوسطة". وفجر انتحاري نفسه الثلاثاء الماضي مستهدفا النائب عن المحافظة عيفان سعدون العيساوي والمعروف بـعيفان السعدون قرب ساحة الاعتصام وسط الفلوجة بلغت 11 قتيلا وجريحا بينهم النائب.يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي كانت تعد الملاذ لعناصر تنظيم القاعدة منذ عام 2003 وحتى أواخر عام 2006 عند تشكيل الصحوات وشهدت أخيرا خروقا أمنية تمثلت بهجمات مسلحة وعمليات تفجير استهدفت العناصر الأمنية والمدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنجرّب التّقسيم
ب. هكار -

يبدو من المشهد السّياسي العراقي بانّ الفرقاء في العمليّة السياسيّة المتعثّرة لا يمكنهم العيش تحت سقف واحد والذي هو وبإختصار العراق اللّملوم من بقايا ثلاث ولايات عثمانيّة والّتي جمعها المستعمر البريطاني بعد الحرب العالميّة الأولى وبعد إكتشاف النّفط, والآن وبعد مضي أكثر من 9عقود على إنشائها يكتشف سكّان تلك الولايات العثمانيّة الثّلاث إستحالة تعايشهم مع بعضهم وذلك لوجود تباين شديد في الافكار حيث يتميز إحدى الولايات بطابعها العشائري بحيث لم يتمكّنوا من التأقلم مع الواقع الجديد, أما الولاية الثانية فتمسّكهم بمذهب آل أهل البيت عقّدت تعاملهم مع الآخرين رغم تعاقب الأنظمة التي توالت على حكم العراق, وأما الولاية الثالثة فلحق بها غبن تاريخي وأهدرت حقوقه القوميّة طوال العقود التّسعة الماضية رغم الثّورات المتعاقبة وما تعرضّ لها من ظلم على أيدي جميع الانظمة المتعاقبة والّتي لجأت إلى إستخدام أنواع الأسلحة التّقليدية والمحرّمة دوليا إضافة إلى الأسلحة الكيمياوية والغازات السّامة وحملات التّعريب والإعتقالات وهدم آلاف القرى وتهجير مئات الإألوف والتّعذيب في السّجون والقتل الجماعي لقمع ثورتهم ومنعهم من نيل حقوقهم المشروعة على أرض آبائهم وأجدادهم. بقي أن نقول وبكل جرأة لتستقل هذه الولايات الثّلاث ولنقطع دابر الخلافات التي تهدر بسببها أرواح عشرات الألوف من الضّحايا وأعداد لا تحصى من الأرامل والأيتام والمعاقين والمشرّدين إضافة إلى الجّهل والمرض الّذي ينتشر وبسخاء وأما الخسائر المادّية فحدث بلا حرج, وفي الختام أقولها وبدون تردّد لنجرّب التّقسيم فإن نجحت التّجربة وعاشت هذه الشّعوب بأمن ورخاء ولمدة معيّنة من الزّمن فبإستطاعتنا وبكل سهولة أن نوحّد هذه المقاطعات الثّلاث وقد يجوز إلحاق مقاطعات أخرى من الجّوار في إتّحاد جديد على غرار ما حصل بين الشّعوب الأوربيّة المختلفة والله المعين

ليس كل الكورد معك
sanjar -

ليس كل الكورد معك