أخبار

بانيتا: ما يجري في مالي "ليس حربًا فرنسية" ويطلب جهدًا دوليًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: قال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا مساء الاربعاء في روما بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايطالية ان العمليات العسكرية الجارية في مالي ليست حربا فرنسية، وطالب بـ"جهد دولي" يتعين تاييده من الامم المتحدة.

وقال في مقابلة مع الصحافة في السفارة الاميركية "في مالي لا اعتقد ان ما يجري هو حرب فرنسية، لكن يتعين بذل جهد دولي".واوضح بانيتا ان "الهدف هو تقديم امكانية للقوات الافريقية للسيطرة على الارض". وفي وقت سابق اليوم، اكد بانيتا دعمه للتحرك الفرنسي.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي "اعربت ايطاليا والولايات المتحدة عن دعمهما للعمل الذي تقوم به فرنسا لوقف تقدم الاسلاميين". والتقى بانيتا ايضا رئيس الحكومة ماريو مونتي. وخلال اللقاء "الودي جدا"، تطرق الرجلان الى الوضع في مالي، كما اعلنت الحكومة الايطالية في بيان من دون المزيد من التوضيحات.

الخارجية الفرنسية: تزايد التهديد بشن اعتداءات وعمليات خطف في الساحل
من جهتها اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها "نصيحة الى المسافرين" في شبكة الانترنت الاربعاء ان التهديد بشن اعتداءات والقيام بعمليات خطف بسبب الوضع في مالي يشهد "تزايدا بشكل خاص" في منطقة الساحل.

وقال موقع وزارة الخارجية الفرنسية "بسبب التدهور الكبير للوضع الامني في مالي، يتزايد التهديد بشن اعتداءات والقيام بعمليات خطف، خصوصًا في المنطقة الساحلية. وفي هذه الظروف، نوصي الفرنسيين بألا يعرّضوا بلا طائل انفسهم للخطر". وقد حصلت عملية خطف مرتبطة بالنزاع المالي في منشأة للغاز في شرق الجزائر.

وجددت الوزارة التحذيرات التي وجهتها الجمعة على موقعها في شبكة الانترنت، وذكرت بأنها "لا تنصح في الوقت الراهن بالتوجه الى مالي والى المنطقة الحمراء في النيجر (شمال) والى موريتانيا (شرق)".

واضافت الوزارة ان "الرعايا الفرنسيين الموجودين في هذه المنطقة عليهم ان يعلموا ان حريتهم وحياتهم مهددتان صراحة ومباشرة. ولا يستطيع اي شخص ولا اي مجموعة ولا اي منظمة تأمين سلامتهم".

وطلبت الوزارة من جهة اخرى من الفرنسيين "ان يتخذوا اقصى درجات الحيطة والحذر ويقلصوا تحركاتهم" وان يطلعوا على مواقع "نصائح الى المسافرين" المتعلقة ببلدان التاج الساحلي (بوركينا فاسو والسنغال وتشاد ونيجيريا) ومواقع انترنت سفارات فرنسا.

من جهة اخرى، طلبت ادارتا الاتصال في وزارتي الخارجية والدفاع من الصحافيين الذين يريدون التوجه الى مالي "ان يتخذوا اقصى درجات الحيطة والحذر، والاطلاع على تطور الوضع واحترام التعليمات الامنية التي تصدرها وزارة الخارجية وسفارة فرنسا في باماكو والقوات الفرنسية في مالي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف