وفدا فتح وحماس بالقاهرة لبحث اتفاق المصالحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: وصل وفدا حركتي وفتح وحماس الفلسطينيتين إلي القاهرة مساء أمس الأربعاء تمهيد للاجتماع غدا ووضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وقال إبراهيم الدراوي مدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية والقريب من الفصائل الفلسطينية لمراسلة الأناضول إن وفد فتح يرأسه عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية بالحركة، فيما يرأس وفد حماس موسي أبو مزروق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وأضاف أن جدول أعمال اللقاء الثنائي يتضمن: الاتفاق علي جدول زمني لتنفيذ المصالحة، وكذلك التحضير للقمة المقرر عقدها في فبراير/شباط القادم وتجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والرئيس المصري محمد مرسي.
وأشار إلى أن رئيس المخابرات المصري رأفت شحاته سيلتقي الوفدين صباح غدا في القاهرة للاتفاق علي مهام اللجنة الأمنية المصرية التي شكلت الأسبوع الماضي لهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكذلك الإشراف علي عملية الإفراج عن معتلقي الطرفين لدي الآخر.
وكانت حركتا فتح وحماس، قد اتفقتا في اللقاء الأخير الذي عُقد بالقاهرة، الأسبوع الماضي، بحضور كل من عباس ومشعل، على الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا بشأن المصالحة.
وذكرت، مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، تحدث، هاتفيا، مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأطلع، عباس، رئيس الحكومة أردوغان، على معلومات عن آخر تطورات مفاوضات المصالحة الجارية بين حركتي، فتح وحماس، في العاصمة المصرية القاهرة،وذلك بحسب مصادر من رئاسة الوزراء التركية.
ونقل الرئيس الفلسطيني أبومازن، لرئيس الحكومة التركية، عن رغبته في الالتقاء به مباشرة في القريب العاجل.
وكان خالد مشعل، قد اجرى اتصالا، بأردوغان، بالأمس، وأطلعه على آخر تطورات مفاوضات التصالح بين الحركتين الفلسطينيتين.
وأعرب أردوغان عن سعادته للزعيمين الفلسطينيين، سبب غيجابية الحوارت الجارية بينهما، مشيرا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لحدوث التوافق والتصالح بين جميع الأطياف الفلسطينية، بالشكل الذي يوحد صفوفهم، وبالتالي تظهر معه قوتهم ضد أعدائهم.
يشار أن الانقسام في النظام السياسي الفلسطيني، قد بدأ بعد اشتباكات بين مسلحين من حركة "حماس" وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي يترأسها زعيم "فتح" محمود عباس أدت إلى سيطرة حماس على قطاع غزة وإعلان عباس إقالة حكومة الوحدة الوطنية التي ترأسها في ذلك الوقت إسماعيل هنية القيادي في حماس.