أخبار

الشرطة الإسرائيلية تفكك مخيم "قرية باب الشمس" الفلسطيني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قامت الشرطة الاسرائيلية ليل الاربعاء الخميس بتفكيك مخيم اطلق عليه اسم "قرية باب الشمس" اقامه قبل اسبوع ناشطون فلسطينيون في موقع مخصص لتنفيذ مشروع استيطاني اسرائيلي، على ما اعلن متحدث باسم الشرطة.

وقال ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "قامت الشرطة بتفكيك الخيم ال24 في هذا المخيم خلال الليل ولم يسجل اي حادث خلال العملية وبعدها" مضيفا ان "المنطقة بكاملها باتت خالية من الناس والمعدات".

وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا اعطت الاربعاء الضوء الاخضر لتفكيك مخيم "قرية باب الشمس" الذي اقامه ناشطون فلسطينية على اراض ستصادرها اسرائيل لبناء مشروع استيطاني سيكمل تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية.

واعتبرت المحكمة ان مخاطر حصول "اضطرابات في النظام العام" الناتجة عن هذا المخيم اقوى من "الحجج التي قدمت بشان حقوق الملكية"، كما جاء في بيان. وقام مئات من عناصر قوات الامن الاسرائيلية صباح الاحد باخلاء المخيم من الناشطين المئتين الذين كانوا اقاموه قب يومين في موقع مشروع "اي-1" الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

واطلق الناشطون على الموقع اسم "باب الشمس" نسبة لرواية تحمل الاسم نفسه للكاتب اللبناني الياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية. وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية "خلاقة" للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية.

وكان الفلسطينيون حصلوا بواسطة محاميهم على امر من المحكمة يقضي بترك خيمهم في المكان. غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتاينياهو الذي يخوض حملة انتخابية طالب بالغاء هذا القرار.

والمنطقة "اي1" تؤمن اتصالا بين مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 الف مستوطن والاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967.

وفي حال تنفيذه، سيعرقل مشروع البناء الاستيطاني "اي1" قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل. وتعتبر الاسرة الدولية جميع المستوطنات الاسرائيلية غير شرعية ولا تعترف بضم اسرائيل عام 1967 القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف