أخبار

"الجيش الحر" يعلن عن بدء التحرك لحل أزمة رهائن أعزاز اللبنانيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلن "الجيش السوري الحر" أنه سيقدم مقترحات إلى الجماعة الخاطفة للبنانيين التسعة في أعزاز السورية خلال الساعات القليلة المقبلة، في مسعى إلى حل الأزمة والإفراج عن المخطوفين.

وفي اتصال هاتفي مع مراسلة الأناضول، أوضح لؤي المقداد، المنسق الإعلامي والسياسي لـ"الجيش السوري الحر"، أن الجيش الحر قرر العودة إلى المفاوضات مع الخاطفين، بعد إصرار سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية السابق، على ذلك.

ولفت إلى أن وفدًا من كبار ضباط الجيش الحر وقادة التشكيلات سيلتقون الخاطفين في أعزاز، "لكننا نتجنّب تحديد موعد اللقاء كي لا يقصف نظام بشار الأسد المنطقة، كما فعل في وقت سابق، على اعتبار أنّه وجماعاته في لبنان يصرّون على إبقاء هذا الجرح مفتوحًا"، على حد قوله.

ولفت إلى أن الجيش الحر سيقدم إلى الخاطفين خلال الساعات القليلة المقبلة حزمة مقترحات لحلّ أزمة اللبنانيين المخطوفين، من دون أن يوضح ماهية هذه المقترحات.

وشدد المقداد على أن الجانب التركي يقدم كل التسهيلات اللازمة لتحرير المختطفين، قائلاً: "تركيا تقوم بكل ما يمكنها القيام به، لكنه مخطئ من يعتقد أنها قد تقوم بعملية كومندوس لتحريرهم".

وفي مايو/ أيار الماضي، قامت إحدى جماعات المعارضة السورية بخطف 11 لبنانيًّا في منطقة "إعزاز" السورية، أفرج عن اثنين منهم حتى الآن بوساطة تركية.

في سياق متصل، كشف الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء اليوم الخميس في القصر الجمهوري في بعبدا في العاصمة بيروت أنّه اتصل مرتين بأمير قطر حمد بن خليفة لبحث ملف المخطوفين اللبنانيين. ولفت إلى أن استعدادات الجانب القطري للتوسط لحلّ الأزمة "جيدة، والمهم النتائج".

بدوره، وصف وزير الداخلية اللبناني مروان شربل اللقاءات، التي أجراها في الدوحة أخيرًا مع كبار المسؤولين في قطر حول ملف مخطوفي أعزاز، بأنها "مثمرة".

وأوضح في بيان صدر من مكتبه الإعلامي اليوم أن اللقاءات في قطر "أفضت إلى تعيين مسؤول أمني قطري لمتابعة هذا الملف مع المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخر اوراق
wissam_ -

يبدو ان اخر اوراق سوف تلعب وهي ورقة الرهائن اللبنانين حيث اعلن الجيش الحر انه سوف يبدء مفاوضات مع خاطفين لا كفى كذبا الخاطفين يجلسون في غرفة استقبال ومخطوفين محجوزين في غرفة نوم كفاكم كذابا اما بالنسبة لسعد الحريري فوقت انتخابات قربت وهو يعرف جيدا ان نسبة المويدين له في لبنان في انخفاض وخاصة عند مسحيين فبدءا في تلميع وجهه اما جيش حر فقد تركته الدول الاوربية في حاله واصبح انشغاله مع دولة مالي وماادراك في مالي انه مستقع من رمال المهم سوف ترون بعد فترة كيف يبدء نباح من اسطنبول وسوف ترون هزيمة سعد حريري في انتخابات