مقتل 12 رهينة منذ بدء عملية الجيش الجزائري ضد المسلحين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
آخر تحديث: الجمعة 18 يناير الساعة 19:57 توقيت غرينتش
أكد مصدر أمني جزائري أنّ الجيش حرر قرابة 650 رهينة بينهم أكثر من نصف عدد الأجانب المحتجزين. وأعلنت "جماعة الملثمين" أنها تعرض التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في مالي وتريد مبادلة الرهائن الأميركيين بمعتقلين في الولايات المتحدة.
الجزائر: اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الجمعة ان السلطات الجزائرية ابلغت نظيرتها الفرنسية بان فرنسيا واحدا قتل "خلال عملية تحرير الرهائين المحتجزين في ان امناس" في جنوب الجزائر. وقال فابيوس "للاسف ان احد مواطنينا، يان ديجو، قتل. ثلاثة آخرون من مواطنينا كانوا ايضا في الموقع خلال هجوم الارهابيين هم سالمون".
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر أمني قوله أنّ 12 رهينة قتلوا منذ أن بدأ الجيش الجزائري عملية ضد مسلحين يحتجزون رهائن في موقع لانتاج الغاز في الجزائر. وأضاف المصدر أنه إضافة إلى الإرهابيين الـ18 الذين قتلوا، فقد قتل كذلك 12 عاملاً جزائريًا واجنبيًا. ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل عن جنسيات او عدد القتلى الاجانب.
وتواصلت الجمعة العملية التي شنّها الجيش الجزائري مساء الخميس الرهائن، في هجوم عسكري اثار انزعاجا غربيا ولا سيما أن مصير عشرات الرهائن الاجانب ما زال مجهولا.
وحرّر الجيش "ما يقارب 100 رهينة أجنبية" من أصل 132 أجنبيا احتجزتهم مجموعة إسلامية مسلحة رهائن في موقع لإنتاج الغاز في جنوب الجزائر، كما نقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر امني الجمعة.
وقالت الوكالة انه "تم تحرير ما يقارب 100 رهينة أجنبية من بين الرهائن 132 المحتجزين من قبل الجماعة الارهابية" التي هاجمت الاربعاء موقع إن امناس لإنتاج الغاز في جنوب شرق البلاد واحتجزت مئات الجزائريين والاجانب رهائن. وأضاف المصدر أن "عملية إخراج المجموعة الإرهابية التي تحصّنت بالمنشأة الغازية مستمرة".
وكانت الوكالة نفسها نقلت في وقت سابق عن مصدر أمني أن الجيش حرّر قرابة 650 رهينة منهم 573 جزائريا و"اكثر من نصف عدد الاجانب البالغ 132" الذين كانت تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في موقع لإنتاج الغاز بالصحراء الجزائرية.
وبحسب "ونا" فان "المسلحين التابعين لكتيبة الموقعون بالدماء، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع (الغازي)، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع". واضافت ان المهاجمين انقسموا الى مجموعتين: الاولى احتجزت الرهائن في المجمع السكني، ويقودها "أبو البراء" الجزائري الذي قتل الخميس خلال هجوم للجيش الجزائري، في حين احتجزت المجموعة الثانية القسم الثاني من الرهائن في المصنع يقودها عبد الرحمن النيجري "وهو الأمير على المجموعتين".
ونقلت ونا عن النيجري قوله انه الخميس و"أثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالى 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن". واضافت ان "المجموعة الأخرى تحصنت في المصنع ومعها سبع من الرهائن الغربيين".
وبحسب ونا فان عبد الرحمن النيجري "ينحدر من إحدى القبائل العربية في النيجر، وقد التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية بازواد (شمال مالي) في 2005، وأصبح أحد أقرب المقربين من قائد كتيبة الملثمين "مختار بلمختار" الملقب بـ"الاعور". واضافت ان "ابو دجانة" هو "رجل المهام الصعبة في الكتيبة، حيث سبق وأن نفذ مهاما كبيرة في موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة".
ونقلت وكالة أنباء موريتانية خاصة مساء الجمعة عن مصادر في المجموعة الاسلامية أنّ هذه المجموعة لا تزال تحتجز "سبع رهائن غربيين". وقالت وكالة نواكشوط للانباء ان "الخاطفين بقيادة عبد الرحمن النيجري ما زالوا يحتجزون سبعة رهائن غربيين (...) وقد قاموا صباح اليوم بتفجير جزء من المصنع، لإبعاد القوات الجزائرية عنهم".
واوضحت الوكالة نقلا عن مصادر في كتيبة "الموقعون بالدماء" التي نفذت عملية الخطف ان المجموعة التي نفذت عملية احتجاز الرهائن ضمت حوالى اربعين مهاجما يقودهم عبد الرحمن النيجري "المكنى أبو دجانة"، مؤكدة انهم دخلوا الى الجزائر من النيجر.
كلينتون: الرهائن في الجزائر "لا يزالون في خطر" والوضع "بالغ الصعوبة"
اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة ان الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في جنوب شرق الجزائر "لا يزالون في خطر" والوضع "بالغ الصعوبة". وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي ان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اكد لها خلال مكالمة هاتفية و"بشكل واضح ان العملية (التي شنها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن) لا تزال جارية والوضع لا يزال متقلبًا، والرهائن ما زالوا في خطر".
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة الجزائر الى توخي "اقصى درجات الحيطة" للحفاظ على حياة الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في جنوب شرق الجزائر، مؤكدة ان حياتهم "لا تزال في خطر" والوضع "بالغ الصعوبة".
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الياباني فوميو كيشيدا انها تحدثت عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال و"اكدت له مجددا ضرورة توخي اقصى درجات الحيطة من اجل الحفاظ على حياة الابرياء".
واضافت ان سلال اكد لها و"بشكل واضح ان العملية (التي شنها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن) لا تزال جارية والوضع لا يزال متقلبا والرهائن ما زالوا في خطر". وشددت الوزيرة الاميركية على ان "الوضع بالغ الصعوبة وخطر".
ورفضت كلينتون تأكيد او نفي احتمال مقتل رهائن اميركيين، ولكنها في الوقت نفسه قدمت تعازيها إلى عائلات الضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم. وقالت "اقدم تعازي الولايات المتحدة إلى كل العائلات التي فقدت اعزاء عليها في هذ الاعتداء الهمجي"، معربة عن "عميق قلق" واشنطن على "اولئك الذين ما زالوا في خطر".
ولا يزال الغموض يكتنف مصير الرهائن في الجزائر، ففي حين نقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر امني الجمعة ان 12 رهينة جزائريا واجنبيا قتلوا منذ ان بدأ الجيش الجزائري عمليته لتحرير الرهائن، اكد زعيم المجموعة الخاطفة لوكالة انباء موريتانية مقتل 35 رهينة خلال هجوم الجيش الخميس.
العملية مستمرة
ويستمر الجيش الجزائري في محاصرة مجموعة "ما زالت متحصنة" في الموقع بعد اقتحامه لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في الموقع القريب من الحدود الليبية (1600 كلم جنوب شرق الجزائر)، بحسب مصدر أمني تحدث لوكالة فرنس برس.
وأضاف المصدر ان "القوات الخاصة تحاول ايجاد مخرج سلمي قبل القضاء على المجموعة التي تحصنت في مصفاة الغاز وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم"، مؤكدا أن الحصيلة النهائية غير متوفرة على اعتبار ان "بعض العمال الاجانب اختبأوا في اماكن مختلفة من الموقع".
وتم توقيف تشغيل مصنع الغاز لتفادي أي انفجار، بحسب المصدر. من جانبه، أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي الجمعة أن عمال شركة سوناطراك أوقفوا محطة ضخ الغاز في إن امناس بعد تعرض الموقع لهجوم من قبل مجموعة إسلامية مسلحة.
من جهته، أعلن مصدر أمني جزائري لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة ان "القوات الخاصة للجيش قتلت 18 ارهابيا امس الخميس" خلال اقتحامها الموقع الغازي في إن امناس في ولاية ايليزي (1600 كلم جنوب شرق الجزائر).
وشاهد مصور وكالة فرنس برس في المكان عينه طائرة هليكوبتر عسكرية تحلق فوق الموقع بينما يمنع رجال الدرك اي شخص من الاقتراب لمسافة ثلاثة كيلومترات. وأوضح المصدر أن عدد أفراد المجموعة الإسلامية المسلحة التي قامت بالهجوم يقارب ثلاثين فردا.
وأعلن مسؤول اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه الجمعة ان ازمة الرهائن في الجزائر "حساسة" و"لا تزال قائمة"، مضيفا ان "الاولوية الكبرى بالنسبة الينا هي سلامة الرهائن". واضاف هذا المسؤول ان ازمة الرهائن "حساسة وهي لا تزال متواصلة والاولوية الكبرى بالنسبة الينا هي سلامة الرهائن". من جانبه، اوضح البيت الابيض ان "فريق الامن القومي للرئيس يطلع الرئيس باراك اوباما بشكل منتظم" على تطورات الوضع في الجزائر.
وتابع المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فييتور "نحن على اتصال متواصل بالحكومة الجزائرية وقلنا بوضوح ان الاولوية الكبرى بالنسبة الينا هي سلامة الرهائن. وقد ناقش الرئيس الوضع مع رئيس الحكومة (البريطانية ديفيد) كاميرون البارحة".
مبادلة رهائن
في المقابل، اعلنت المجموعة الاسلامية التي تحتجز الرهائن الجمعة انها تعرض التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في شمال مالي وتريد مبادلة الرهائن الاميركيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
ولاحقًا، اعلنت الولايات المتحدة الجمعة انها ترفض ابرام اي صفقة تبادل مع "ارهابيين"، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان "الولايات المتحدة لا تتفاوض مع ارهابيين"، وذلك ردا على سؤال عن موقف واشنطن من عرض مبادلة الرهائن المحتجزين في الجزائر بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة نواكشوط للانباء ان زعيم الخاطفين مختار بلمختار "طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من اجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على ازواد واعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الاميركيين المحتجزين لديه" بالشيخ عبد الرحمن وصديقي.
وأضافت ان هذا العرض ورد في "شريط فيديو مصور سيرسل الى وسائل الاعلام". وبلمختار الملقب بـ"الاعور" هو احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي أدخله الى شمال مالي. وتمضي العالمة الباكستانية عافية صديقي حكما بالسجن 86 عاما في الولايات المتحدة بتهمة محاولة قتل ضباط اميركيين.
اما الشيخ عبد الرحمن، فهو شيخ ضرير يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة إثر إدانته عام 1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في 1993 وبالتخطيط لشن اعتداءات اخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.
وتسببت عملية خطف الرهائن بإقحام الجزائر مباشرة في التدخل العسكري في مالي بما ان الخاطفين نددوا بالدعم اللوجيستي الذي قدمته الجزائر للجيش الفرنسي. وفي الجانب الآخر من الحدود، استأنف الجيش المالي مدعوما بالقوات الفرنسية الجمعة تقدمه وسيطر مجددا على بلدة كونا (وسط) في مواجهة الجماعات الاسلامية التي اعلنت مسؤوليتها عن عملية احتجاز الرهائن.
خبراء: الهجوم كان الخيار الوحيد في الجزائر
اعتبر خبراء هجوم الجزائرعلى موقع انتاج الغاز في عين اميناس الخيار الوحيد رغم تحفظات غربيين. وقال فريدريك غالوا الرئيس السابق لمجموعة التدخل للدرك الوطني الفرنسي المتخصصة في مثل هذه العمليات ان الجزائر تتبع "منذ مدة طويلة استراتيجية تتمثل في عدم منح ادنى فرصة للارهاب"، وهي الاستراتيجية التي "اعطت في النهاية ثمارها" حتى وان كانت "تفاجئ في الغرب".
من جانبه قال الروائي ياسمينا خضراء الضابط الجزائري السابق لوكالة فرانس برس "الجزائريون يدركون افضل من غيرهم انه لا تفاوض معهم. ونحن في حرب منذ 20 عامًا" خلفت نحو 200 الف قتيل.
وقال غالوا ان "الهدف السياسي" للقوات الجزائرية "هو قبل كل شيء القضاء على الارهابيين، في حين انه عندنا تتمثل المهمة الاولى في انقاذ حياة الرهائن". واضاف "ان هدفهم هو قطع الطريق على الدعاية الاسلامية، لا يريدون ان تستمر العملية اسبوعا".
ومن الاولويات الاخرى بحسب مسؤول عسكري غربي طلب عدم كشف هويته، تامين هذا الموقع الذي يمثل قطاعا اقتصاديا بالغ الاهمية للبلاد.
وبحسب حضراء فان الخاطفين هم في "مهمة انتحارية" تتمثل "في التسبب باكبر عدد ممكن من الضحايا، وربما تفجير موقع انتاج الغاز، وهو ما يفسر رد الفعل الفوري للقوات الجزائرية"، التي قالت انه "ليس امامها من خيار آخر، سوى الهجوم ومحاولة الانقاذ". وبخلاف لندن وواشنطن وطوكيو، اشارت باريس الى الطابع "المعقد" للعملية محذرة من الركون للانتقادات السهلة.
واشار باحث غربي طلب عدم كشف هويته الى اعتماد الجزائريين "المنطق الروسي". واضاف غالوا "لكن في النهاية قضى الروس على مجموعات ارهابية هي بين الاعنف في العالم"، مذكرا بما حدث في مسرح في موسكو ومدرسة في بيسلان.
مع ذلك فان اريك دينيسي المتخصص في الاستخبارات في المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات ان الجزائر ليست منغلقة تماما على التفاوض مبدئيا. وكانت اثناء ملف دبلوماسييها الذين خطفوا في غاو في نيسان/ابريل "فضلت حتى الاسبوع الاخير التباحث مع المجموعات الجهادية". لكن "الموقف تغير وتطور بشكل كبير في ايام قليلة اثر قطع المفاوضات" وعملية خطف الرهائن الكبيرة في عين اميناس "زادت من تصميم الجزائر على المضي في مكافحة هؤلاء الارهابيين".
واوضح دينيسي انه اذا كان هناك شيء لا يمكن مؤاخذة الجزائريين عليه فهو قلة الكفاءة. فقواتهم الخاصة تدخلت "في تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا وليبيا للقضاء على عصابات مسلحة تابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي اصبحت اليوم تحت راية القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي". واضاف ان لديهم في جنوب الجزائر ثلاثة آلاف رجل "جاهزون للقتال" في حال تنفيذ عملية لتحرير دبلوماسييهم.
ويملك الجيش والدرك والامن الوطني واجهزة المخابرات "وحدات كوماندوس مضادة للارهاب" مثل مجموعة التدخل الخاصة التي استحدثت في 1987 وتلقت تدريبا غربيا. ورغم انها لا تملك "المستوى الفني للقوات الخاصة الغربية" فان هذه الوحدات لديها "خبرة جيدة جدا" ومزودة ب"عتاد حديث". لكن بغضّ الطرف عن الهجوم، فهناك اسئلة تطرح بشان امن الموقع، بحسب جان لوك ماري من مؤسسة البحث الاستراتيجي. واشار الى ان الكوماندوس نفذ عمليته في منطقة مؤمنة جدا، لكن حيث كان اشير بانتظام الى وجود مقاتلين اسلاميين.
التعليقات
الصورة تتضح اكثر
Salaheddine Rezzig -بدأت تتضح شيئا فشئا سياسة الغرب الاستعماري في الوطن العربي الغني بثرواته والمهم بموقعه الاستراتيجي والفقير في بنيته الفكرية والدينية .الان اغلب الدول العربية تعاني فوضى عارمة وجماعات تقتل وتخرب باسم الله وباسم بوش تارة وساركزي تارة اخرى وبدعم غربي واتباعه من بعض الدويلات العربية وحتى بعض الاقزام من الاعراب صار لهم اسم يذكر وتردده الحناجر في الوية القتل .الان اتضحت الصورة واكتمل الحزام ولم تعد اي دولة عربية في منأى من الحصار وتقويض امنها كانت البداية من العراق وسلسلة السقوط الكبير وصلت الى ذروتها .الان الدور على باقي الحلاقات .اصبح الجميع يدرك ان الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الغرب ستدفع ثمنها المنطقة العربية وعلينا انتظار الاسوأ في ظل خواء سياسي وغياب قادة حقيقيين يمكن من خلالهم تثمين قوتنا الكامنة لمواجهة الطيور الجارحة التي تحول حولنا
الصورة تتضح اكثر
Salaheddine Rezzig -بدأت تتضح شيئا فشئا سياسة الغرب الاستعماري في الوطن العربي الغني بثرواته والمهم بموقعه الاستراتيجي والفقير في بنيته الفكرية والدينية .الان اغلب الدول العربية تعاني فوضى عارمة وجماعات تقتل وتخرب باسم الله وباسم بوش تارة وساركزي تارة اخرى وبدعم غربي واتباعه من بعض الدويلات العربية وحتى بعض الاقزام من الاعراب صار لهم اسم يذكر وتردده الحناجر في الوية القتل .الان اتضحت الصورة واكتمل الحزام ولم تعد اي دولة عربية في منأى من الحصار وتقويض امنها كانت البداية من العراق وسلسلة السقوط الكبير وصلت الى ذروتها .الان الدور على باقي الحلاقات .اصبح الجميع يدرك ان الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الغرب ستدفع ثمنها المنطقة العربية وعلينا انتظار الاسوأ في ظل خواء سياسي وغياب قادة حقيقيين يمكن من خلالهم تثمين قوتنا الكامنة لمواجهة الطيور الجارحة التي تحول حولنا