مرسي: لن تقوم دولة دينية في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد الرئيس المصري محمد مرسي أنه "لن تقوم دولة دينية في مصر". جاء ذلك في حوار مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، وصدر من الرئاسة المصرية بيان صحافي ببعض مضامينه اليوم السبت.
أوضح مرسي خلال الحوار أن "الدولة التي يؤمن بها هي الدولة الحديثة، التي يتم فيها تداول السلطة سلميًا في ظل مناخ من الحرية والديمقراطية، ولا يؤمن بإقامة الدولة الدينية، بل لا يعتبر ذلك المصطلح موجودًا أصلا".
ولا يرى مرسي، بحسب الحوار، أن "الدولة الدينية كانت موجودة خلال فترات التاريخ الإسلامي"، مشيرًا إلى أنه عندما يتحدث عن مفهوم الدولة فهو يقصد الدولة المدنية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن جميع المصريين متساوون أمام القانون، بغضّ النظر عن الديانة، وأن الأقباط مواطنون مصريون شأنهم شأن الجميع، والدستور الجديد يسمح لهم للمرة الأولى بالاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية. وبحسب مرسي فـ"إن 15 % من الأعضاء المعينين بمجلس الشورى من الأقباط، وهو أمر لم يحدث من قبل".
ولفت إلى أن هناك حوادث تقع من آن إلى آخر بين المسلمين والأقباط، لكنها ليست ذات طبيعة طائفية، وإنما تحدث بسبب المشكلات الاجتماعية، لكن وسائل الإعلام تبالغ في بعض الأحيان.
وعن مشاركة المرأة في الحياة السياسية، قال مرسي إن "الدستور الجديد يضمن حقوق المرأة ومشاركتها في العملية السياسية، وإنه سيكون سعيدًا إذا فاز عدد كبير من النساء بمقاعد البرلمان الجديد".
ورأى الرئيس المصري أن "هناك فرصة كبيرة أمام الجميع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، معبّرًا عن سعادته بوجود آراء معارضة.