أخبار

مهمة الإبراهيمي في سوريا تنتهي في فبراير/شباط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تنتهي بعد عشرين يومًا مهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي كمبعوث للأمم المتحدة لدى سوريا، بعد مباحثات استمرت 6 أشهر منذ تعيينه خلفاً لكوفي عنان في العاشر من أغسطس/ آب الماضي.

يأتي ذلك وفقاً للنظام المعمول به في منظمة الأمم المتحدة، التي تحدد مدة المهمات الدبلوماسية للأشخاص والمؤسسات لستة أشهر قابلة للتجديد، وكان الإبراهيمي قد تم تعيينه في 10 أغسطس/ آب الماضي، ما يعني أن مهمته تنتهي نظرياً في 10 فبراير/ شباط المقبل، إلا أنها فعلياً تنتهي في أوائل الشهر المقبل، حيث تعتمد المنظمة الدولية في تحديد مهامها على الشهور، وليس على الأيام.

وقال مصدر دبلوماسي أممي، رفض الكشف عن هويته، لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن "المبعوث الأممي يفضل تجديد المدة له والاستمرار في منصبه لاستكمال مهامه في إيجاد حل لإنهاء النزاع المستمر في سوريا، لكنه في الوقت نفسه يؤجّل قراره النهائي عقب زيارته إلى نيويورك"، حيث يقدم تقريره حول سوريا في 29 من الشهر الجاري.

بحسب المصدر نفسه، "إذا وجد الإبراهيمي الأزمة في مالي تتصدر المشهد لدى مجلس الأمن الدولي، فربما يفضّل عدم الاستمرار".

وأضاف المصدر أن "استمرار الإبراهيمي في مهمته من عدمه خرج من دائرة عدم اتفاق الجانبين الروسي والأميركي، إلى ضرورة أخذ مجلس الأمن الدولي رد فعل على أرض الواقع، وإلا سيكون مصير مهمته مثل سابقه كوفي عنان، الذي أعلن استقالته بسبب ما وصفه آنذاك "نقص الدعم الدولي لجهوده في سوريا على مدى 17 شهرًا".

ومن المنتظر، أن يقدم الإبراهيمي تقريرًا إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي في 29 من الشهر الحالي لإطلاعهم على المباحثات التي عقدها في 11 يناير/ كانون الثاني في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس مبادئ بيان جنيف في 30 يونيو/ حزيران الماضي.

لكن الموقف الأميركي الروسي مازال معقدًا بسبب رفض روسيا تنحية رئيس النظام السوري بشار الأسد من أي عملية سياسية.

وسبق أن قدّم المبعوث الأممي لسوريا تقريرًا عن مهمته لمجلس الأمن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعقبه بجولة في روسيا وعدد من دول المنطقة، في مقدمتها سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهمة الابراهيمي والوطني
ابراهيم الغلاييني -

انتقد نائب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا، مبادرات وجولات المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، واصفاً إياها بأنها مضيعة لوقت السوريين إذا لم تنجح في وضع مبادرة حقيقية،وقال صبرا إن عدد الضحايا يتزايد يوما بعد يوم، في الوقت الذي لم يقدّم فيه الإبراهيمي حلولا حقيقية للأزمة،وأضاف: "للأسف لم نسمع حتى الآن شيئا من السيد الإبراهيمي يمكن أن نسميه مبادرة، باستثناء زيارات هنا وهناك وبعض التصريحات، وفي تصريحه الأخير وضع شعبنا أمام خيارين: نظام الأسد أو الجحيم. هذا ليس خيارا، هذا نفس الشيء،وتابع صبرا في إشارة للإبراهيمي "إنه يواصل جولاته دون التوصل إلى مبادرة حقيقية، وهذا تضييع للوقت الذي يعني لنا مزيدا من الضحايا، أتمنى من المجتمع الدولي أن يغير رأيه، ويضع اعتبارا للشعب السوري وثورته.

مهمة الابراهيمي والوطني
ابراهيم الغلاييني -

انتقد نائب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا، مبادرات وجولات المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، واصفاً إياها بأنها مضيعة لوقت السوريين إذا لم تنجح في وضع مبادرة حقيقية،وقال صبرا إن عدد الضحايا يتزايد يوما بعد يوم، في الوقت الذي لم يقدّم فيه الإبراهيمي حلولا حقيقية للأزمة،وأضاف: "للأسف لم نسمع حتى الآن شيئا من السيد الإبراهيمي يمكن أن نسميه مبادرة، باستثناء زيارات هنا وهناك وبعض التصريحات، وفي تصريحه الأخير وضع شعبنا أمام خيارين: نظام الأسد أو الجحيم. هذا ليس خيارا، هذا نفس الشيء،وتابع صبرا في إشارة للإبراهيمي "إنه يواصل جولاته دون التوصل إلى مبادرة حقيقية، وهذا تضييع للوقت الذي يعني لنا مزيدا من الضحايا، أتمنى من المجتمع الدولي أن يغير رأيه، ويضع اعتبارا للشعب السوري وثورته.

سوريا كشفت الخضر
Studies Center -

أوردت إحدى الصحف تقريراً عن الإطار الذي يتحرك الإبراهيمي ضمنه كمبعوث "للمنظمة الدولية" والتي تعتبر أمريكا هي الممول الأكبر لها، ومن هنا كان لها نصيب الأسد في توجيه تلك المنظمة فهي التي تخطط وترعى وتدعم وتجني الفوائد، وتم تكليف لخضر للسعي لحل سياسي للأزمة السورية وفق مقاييس أمريكية،ومن هنا تلخصت مهمته بترديد عبارة (الحل السياسي ،أو الدمار وصَوْملة سوريا) ولكن الثوار والائتلاف الوطني أجابوه :عبارتك تدل على أنك مجرد ناقل لرسالة أمريكية إسرائيلية بدليل 1) أن قياسك للثورة السورية بالصومال غير صحيح، لأن الصراع في الصومال ضد زياد بري قامت به عصابات عسكرية مصنوعة ومدعومة من أثيوبيا، بينما ثورة الشعب السوري ثورة شعبية محلية مستقلة طاهرة،غير مدعومة لا من الشرق ولا من الغرب 2) في الصومال كانت بذور الفرقة منثورة في طول الأرض الصومالية وعرضها فقد اقتسمت البلادَ عشراتُ القوى السياسية والقبلية والعشائرية التي تمتلك كل منها مليشياتها الخاصة وكلها متناحرة مع بعضها، فهل في سوريا اليوم تناحر قبلي أو عشائري،أو حتى طائفي كما يحاول النظام فبركته،إذن عبارتك يالخضر "صَوْملة سوريا" جزافية ومن هنا كانت إجابة الائتلاف السوري والمجلس العسكري الموحد لكل من الأخضر ومستأجروه (مراوغتكم عندنا مكشوفة) لأنكم لو كنتم تريدون الحل السياسي لوقف قتل الأبرياء لتدفقت المبادرات يوم استَحَرّ القتل في المتظاهرين العزّل،ويوم اقتحم الاحتلال الأسدي مدن وبلدات حوران، ويوم بطش باللاذقية وبانياس وريف دمشق وحماة ،وحمص وتلكلخ والرستن وتلبيسة وجسرَ الشغور ومعرة النعمان ودير الزور مستخدماً الطائرات الحربية والقنابل العنقودية والبرميلية والدبابات وصواريخ سكود وفاتح .. الخ ،فالأمر واضح وهو بأن أمريكا تريد استنزاف الثورة لتفرض عليها الحل الذي تريد، ولكون الثورة تجاوزت كل التوقعات حيث أنها تتقدم بسرعة ،والأميركيون يركضون وراءها بمشروعاتهم ومبادراتهم بهدف إبطاء الثورة وتأخير تقدمها في الميدان ريثما يلحق بها الأمريكان،وأما الغرب فهوايتهم بطاولات المفاوضات أكثر من ساحات المعارك،وأسلوبهم اعتماد المماطلة والمراوغة والغدر والخديعة والدهاء، كما فعلوا بفلسطين حتى بقيت حتى يومنا هذا تعاني الاحتلال والإذلال تحت أسلوب واحد هو المفاوضات،وذلك لأنهم لدى استعراض تاريخ معارك هذه الأمة ضد الصليبيين والتتار والمغول وكل القوى الاستعمارية. وقف

الخضر يلعب على الحبال
Syrian activists -

اليوم وبعد واحدٍ وعشرين شهراً من الصبر والمصابرة، الإبراهيمي لمس بنفسه بأن بشار وجنده وطائفته، وإيران ونفطها وخمسها ومالها، وحزب الشيطان بكل ألوانه ورجاله وخبراته، والروس بحقارتهم ونذالتهم وغباوتهم، والعرب الخائفين على أوضاعهم من انتصار ثورة الشام،والغرب كل الغرب بمكره وحقده وأسلوبه،كل هؤلاء في جانب من هذه المعركة، وأهل الشام في الجانب الآخر، وهم مستمرون على هذا الصبر المنقطع النظير في معركة طويلة غير متكافئة من جميع الجوانب،مع قلة ذات اليد،وخذلان القريب،وشماتة البعيد،وتدمير ممنهج لمدنهم وقراهم ومنازلهم، وإثخان حاد في القتل والتشريد،كل هذا يخرج شباب صغار وهم يتحدون الموت ويهتفون: أنا طالع يا أمي بتحدى الموت وإن جاءك خبري يا أمي لا تبكِ عليّ،والشباب من سن (15-16) سنة يهجمون على مخافر الشرطة والهجانة للحصول على السلاح، بعد أن أيقنوا أن لا أحد سيمدهم به، ومن الشباب من باع حلي زوجته أو أمه ليشتري بها (كلاشنكوف)، ولم يبخل معظم المغتربين في كل البقاع بمدهم بالمال قدر استطاعتهم إلى أن أفاء الله عليهم بالسلاح من مخازن عدوهم،وهذا الصمود الأسطوري والواقع العملي،هو القدر الإلهي والبرهان الصادق لأحاديث النبي (ص) عن الشام وأهله قال رسول الله (ص): (يا طوبى للشام ،تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام)، وقال (عليكم بالشام، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام و أهله) وقال : إن الإيمان يكون إذا وقعت الفتن بالشام) وقال( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )، وقال (ص) (صفوة الله من أرضه الشام،وفيها صفوته من خلقه وعباده) وتفيد الأحاديث الشريفة بأنه : إذا وقعت الفتن فإن الإيمان يكون بالشام)، ويكون فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ ( أي فترة احتدام المعارك ) تكون بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ وخير منازل المسلمين يومئذ،و يكون فسطاط المسلمين أي ( مكان تجمع المجاهدين ) يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة يقال لها: دمشق)،وفي دمشق يتجمع أكرم العرب والمسلمين شجاعة وخبرة وإخلاصاً ( الجيش الحر والنصرة ) يؤيد الله بهم الدين،و بعد هذه المعارك التي تديرها الدول الغربية (ستكون هدنة تكون )وبعد هذا وذاك؛ فبأي جحيم يهدد الإبراهيمي الشعب السوري وقد استخدم النظام كل ما بجعبت

ليت الابراهيمي يكون صريحا
Press report -

أوردت إحدى الصحف تقريراً عن خلاصة المحادثات التي دارت بين الروس والأميركان بحضور الإبراهيمي قبل أسابيع، تم التفاهم فيه على النقاط التالية : أن يكون الحل السياسي مستوفياً للمتطلبات الآتية : 1) حكومة انتقالية بدون الأسد للتهيئة لانتخابات ديمقراطية مع مراعاة استمرار الأمور التالية 2) روسيا تقدمت لأوباما بأسماء ضباط علويين موالين لروسيا تشترط بقاءهم على قيادة الجيش السوري وأجهزة الأمن في سوريا ، كما اشترطت استمرار الاستثمارات والقواعد الروسية ، 3) وأما مايخص إيران فاشترطت عدم تقييد نشاط الحوزات الشيعية والمعاهد والحسينيات التي أنشأتها إيران في سوريا وأن تبقى بإشراف إيراني ، 4) وأما مايخص إسرائيل ضمانات من الحكومة الانتقالية بعقد اتفاقية سلام مع إسرائيل وعدم المطالبة بالجولان،5) وأما مايخص المسيحيين فاشترطت فرنسا حق الإشراف على شئونهم ،6) وأما مايخص الأكراد فيتم منح الحكم الذاتي للأكراد في الشمال الشرقي من سوريا ،وتم التفاهم الأمريكي الروسي بأنه ليس من مصلحة الدول المعنية بالشأن السوري إنهاء الصراع في سوريا مالم تصل جميع الأطراف في سوريا إلى حالة الإنهاك التام للقبول بالحل السلمي وفق النقاط الستة المذكورة آنفاص ، ولذلك فإن القرار الذي فهمه الإبراهيمي حالياً هو استمرار الأسد بتدمير مدن وأرياف الاحتجاجات بطريقة منهجية بالأسلحة الحربية الثقيلة مع استمرار زيادة عدد القتلى من السكان المدنيين والمناضلين مع استمرار تدفق ملايين المشردين وزيادة عددالمعتقلين والجرحى والمعاقين، وأضافت الصحيفة بأن هناك حقيقة باتت واضحة للجميع تتمثل في أن الموقف الأميركي فيما يتصل بالملف الشرق أوسطي كان ولايزال منذ سنوات رهينة بيد الهواجس والرغبات الإسرائيلية، وخلاصة القول بأن عموم الموقف الأميركي من الملف السوري لم يغادر منذ اليوم الأول للثورة السورية مربع الهواجس الإسرائيلية، حيث وجدت تل أبيب في الثورة المسلحة فرصة لتدمير البلد عبر إطالة أمد الصراع، وبرهان ذلك عزوف واشنطن عن دعم الثوار، بل بإلقاء ثقلها من أجل الحيلولة دون دعمهم بسلاح يكفي للحسم، وإنما يقتصر على تأييد استمرار المعركة، أو التوصل إلى حل سياسي وفق النقاط الستة المذكورة .

الخضر يلعب على الحبال
Syrian activists -

اليوم وبعد واحدٍ وعشرين شهراً من الصبر والمصابرة، الإبراهيمي لمس بنفسه بأن بشار وجنده وطائفته، وإيران ونفطها وخمسها ومالها، وحزب الشيطان بكل ألوانه ورجاله وخبراته، والروس بحقارتهم ونذالتهم وغباوتهم، والعرب الخائفين على أوضاعهم من انتصار ثورة الشام،والغرب كل الغرب بمكره وحقده وأسلوبه،كل هؤلاء في جانب من هذه المعركة، وأهل الشام في الجانب الآخر، وهم مستمرون على هذا الصبر المنقطع النظير في معركة طويلة غير متكافئة من جميع الجوانب،مع قلة ذات اليد،وخذلان القريب،وشماتة البعيد،وتدمير ممنهج لمدنهم وقراهم ومنازلهم، وإثخان حاد في القتل والتشريد،كل هذا يخرج شباب صغار وهم يتحدون الموت ويهتفون: أنا طالع يا أمي بتحدى الموت وإن جاءك خبري يا أمي لا تبكِ عليّ،والشباب من سن (15-16) سنة يهجمون على مخافر الشرطة والهجانة للحصول على السلاح، بعد أن أيقنوا أن لا أحد سيمدهم به، ومن الشباب من باع حلي زوجته أو أمه ليشتري بها (كلاشنكوف)، ولم يبخل معظم المغتربين في كل البقاع بمدهم بالمال قدر استطاعتهم إلى أن أفاء الله عليهم بالسلاح من مخازن عدوهم،وهذا الصمود الأسطوري والواقع العملي،هو القدر الإلهي والبرهان الصادق لأحاديث النبي (ص) عن الشام وأهله قال رسول الله (ص): (يا طوبى للشام ،تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام)، وقال (عليكم بالشام، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام و أهله) وقال : إن الإيمان يكون إذا وقعت الفتن بالشام) وقال( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )، وقال (ص) (صفوة الله من أرضه الشام،وفيها صفوته من خلقه وعباده) وتفيد الأحاديث الشريفة بأنه : إذا وقعت الفتن فإن الإيمان يكون بالشام)، ويكون فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ ( أي فترة احتدام المعارك ) تكون بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ وخير منازل المسلمين يومئذ،و يكون فسطاط المسلمين أي ( مكان تجمع المجاهدين ) يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة يقال لها: دمشق)،وفي دمشق يتجمع أكرم العرب والمسلمين شجاعة وخبرة وإخلاصاً ( الجيش الحر والنصرة ) يؤيد الله بهم الدين،و بعد هذه المعارك التي تديرها الدول الغربية (ستكون هدنة تكون )وبعد هذا وذاك؛ فبأي جحيم يهدد الإبراهيمي الشعب السوري وقد استخدم النظام كل ما بجعبت

اختبار أخير: مراوغ أونزيه
Syrian elite -

أوردت إحدى الصحف .......مقالاً تقيم فيه مهمة الإبراهيمي فقالت : يعجب المرء عندما يرى أن الإبراهيمي بعد ستة أشهر على مهمته يطل ليقول بأن الوضع السوري يسير من سيء لأسوأ وكأنه اكتشف النظرية النسبية بعد أن فسر الماء بعد الجهد بالماء! لذلك هذا يقتضي من الأخضر أن يتمتع بشجاعة وحكمة ويكون له بقية من عمل الخير في هذه الفترة من أواخر عمره وذلك بإعلانه بصيحة مدوية وصريحة بإيقاف الاستمرار في جريمة تدمير سوريا وشعبها ،وأن يعلن براءته من تخاذل المجتمع الدولي الذي أصمَّ أذنيه وتعامى عما ترتكبه عصابة الأسد من قتل بالجملة وبطريقة المجازر المنظمة والتفخيخات التي يجيدها النظام السوري لقتل شعبه علناً بسلاح الصمود والتصدي وبأيدي رجال الولي الفقيه والممانعة والمقاومة المزعومة، لذلك ناشد البرلمانيون العرب في اجتماعهم الأخير الوسيط الدولي الإبراهيمي واستهضوا ضميره بعدم مقايضة مصير الشعب السوري ومقدراته رحلات أضحت سياحية تقتصر على التنقل في فنادق خمس نجوم بمهمات سفر وتعويضات مادية مغرية ،وأهابوا به أن يعلن فشل مهمته المستحيلة ويرفع البطاقة الحمراء بوجه النظام القاتل الذي يسير بسوريا نحو طريق الحرب الأهلية الشاملة مطبقا الذي رفعت عصابته شعار ( الأسد.. أو نحرق البلد ) لقد آن للابراهيمي إعلان فشل مهمته وتحميل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه مايحدث من حرب إبادة وتدمير لشعب كامل ،وأن على المجتمع الدولي القيام بكل الوسائل بمنع الطائرات الحربية والمدافع الثقيلة بتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وأن يقوم المجتمع الدولي بحماية المدنيين أو تسليح الجيش الحر الأسلحة النوعية للدفاع عن نفسه ضد عصابة الاحتلال الأسدي ، لأن الشعب السوري أقسم على التحرر من الاحتلال الأسدي مهما بلغت التضحيات بعدما اكتشف حقيقة الأسد وعصابته بشعارهم ( الأسد أو نحرق البلد) فتكشفت حقيقة سلطة الأسد بأنها سلطة احتلال لذلك فإن الشعب السوري يخوض معركة المصير من أجل التحرر من الاحتلال الأسدي والدول المعاونة والمتواطئة معه ، والشعب السوري مصمم على إعادة بناء دولته على أساس العدالة وتكافؤ الفرص وأن يكون الجميع تحت قانون عادل وقضاء مستقل ليعيش حقيقة الحرية والعدالة والنزاهة بعد أن عانى أكثر من نصف قرن من الزمان من أسوأ عائلة مفترسة لحرية الشعب ومقدراته ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

عراب أم سينسحب بشرف
Financial Times -

أوردت صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية في عددها الصادر الخميس أفردت صفحة كاملة بعنوان "الطاغية المنبوذ بشار الأسد، أوردت مشاهد من فظائع حدثت بأوامر من بشار الأسد وعشيرته وأنهم حولوا سورية إلى مسلخ، وإن هجومهم بالطائرات الحربية وبالدبابات والمدرعات والقناصة التي نشروها وفرق الموت والتعذيب أدى إلى قتل واعتقال مئات الآلاف وتشريد الملايين، ومع ذلك فالديمقراطيون السوريون يتدفقون إلى الشوارع مطالبين بإزاحة النظام، وأعدادهم في تزايد، وكلمة حق يجب أن تقال :إن نظام الأسد قد تخلى عن أي شرعية لحكم الشعب السوري وليس له أي حق في شن هذه الحرب القاتلة على شعبه ،ومهمة الابراهيمي لاتعدوكونها امتداد لفشل( أنان) ويبدو أنه متأثر بعبد العزيز بو تفليقة ديكتاتور الجزائر كما أنه لايختلف عن (الدابي السوداني ) المتأثر بديكتاتورية البشير ، ومن هنا فإنه في ظل مهمته وصل الصراع لجميع أرجاء سوريا من درعا إلى دمشق إلى المناطق الوسطى حمص وحماة إلى الشمال والشرق حلب وإدلب في الشمال، ومن البوكمال في الشرق وحتى الغرب إلى اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، لذلك فإن الأخضر الإبراهيمي في نظر الشعب السوري مهمته هي استكمال للمصائب التي ابتلي بها الشعب المنكوب في سوريا وكما يقول المثل ( المكتوب ظاهر وواضح من عنوانه ) لأنه لاأحد في الدنيا لايعرف بأن بشار قتل شعبه وصرح لبربارا بأن المجازر التي تحدث في سوريا والقصف بالطيران وتدمير المدن فوق رؤوس سكانها المدنيين لم يأمر به وإنما هو رئيس وهذه مسئولية القادة العسكريين ولاعلاقة له بجميع المجازر وختم بشار حديثه الرئيس الذي يقتل شعبه مجنون ، وهكذا فإن الأخضر الابراهيمي أثبت أنه يصلح أن يكون عراباً لأمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل وأيضاً مطلق تصريحات يساوي فيها بين الشعب السوري الضحية وأسوأ ديكتاتوري شهده القرن الواحد والعشرين لأنه كما يقول الشاعر إن كنت تدري فتلك مصيبة ، وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم .

اختبار أخير: مراوغ أونزيه
Syrian elite -

أوردت إحدى الصحف .......مقالاً تقيم فيه مهمة الإبراهيمي فقالت : يعجب المرء عندما يرى أن الإبراهيمي بعد ستة أشهر على مهمته يطل ليقول بأن الوضع السوري يسير من سيء لأسوأ وكأنه اكتشف النظرية النسبية بعد أن فسر الماء بعد الجهد بالماء! لذلك هذا يقتضي من الأخضر أن يتمتع بشجاعة وحكمة ويكون له بقية من عمل الخير في هذه الفترة من أواخر عمره وذلك بإعلانه بصيحة مدوية وصريحة بإيقاف الاستمرار في جريمة تدمير سوريا وشعبها ،وأن يعلن براءته من تخاذل المجتمع الدولي الذي أصمَّ أذنيه وتعامى عما ترتكبه عصابة الأسد من قتل بالجملة وبطريقة المجازر المنظمة والتفخيخات التي يجيدها النظام السوري لقتل شعبه علناً بسلاح الصمود والتصدي وبأيدي رجال الولي الفقيه والممانعة والمقاومة المزعومة، لذلك ناشد البرلمانيون العرب في اجتماعهم الأخير الوسيط الدولي الإبراهيمي واستهضوا ضميره بعدم مقايضة مصير الشعب السوري ومقدراته رحلات أضحت سياحية تقتصر على التنقل في فنادق خمس نجوم بمهمات سفر وتعويضات مادية مغرية ،وأهابوا به أن يعلن فشل مهمته المستحيلة ويرفع البطاقة الحمراء بوجه النظام القاتل الذي يسير بسوريا نحو طريق الحرب الأهلية الشاملة مطبقا الذي رفعت عصابته شعار ( الأسد.. أو نحرق البلد ) لقد آن للابراهيمي إعلان فشل مهمته وتحميل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه مايحدث من حرب إبادة وتدمير لشعب كامل ،وأن على المجتمع الدولي القيام بكل الوسائل بمنع الطائرات الحربية والمدافع الثقيلة بتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وأن يقوم المجتمع الدولي بحماية المدنيين أو تسليح الجيش الحر الأسلحة النوعية للدفاع عن نفسه ضد عصابة الاحتلال الأسدي ، لأن الشعب السوري أقسم على التحرر من الاحتلال الأسدي مهما بلغت التضحيات بعدما اكتشف حقيقة الأسد وعصابته بشعارهم ( الأسد أو نحرق البلد) فتكشفت حقيقة سلطة الأسد بأنها سلطة احتلال لذلك فإن الشعب السوري يخوض معركة المصير من أجل التحرر من الاحتلال الأسدي والدول المعاونة والمتواطئة معه ، والشعب السوري مصمم على إعادة بناء دولته على أساس العدالة وتكافؤ الفرص وأن يكون الجميع تحت قانون عادل وقضاء مستقل ليعيش حقيقة الحرية والعدالة والنزاهة بعد أن عانى أكثر من نصف قرن من الزمان من أسوأ عائلة مفترسة لحرية الشعب ومقدراته ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

بدونكم كان حالنا أرحم
Afflicted Syrians -

أوردت صحيفة ......... مقالاً لمحلل سياسي ....... خلاصته ( لم يدخل الأخضر الإبراهيمى منطقة عربية أو إسلامية كمبعوث للأمم المتحدة وأتى بخير أبدًا، والإبراهيمى هو المبعوث المفضل أمريكيًا اختارته لأفغانستان لتنسيق أعمال الحكومة العميلة برئاسة كرزاى وفي العراق ليلعب دوراً بين الحكومة الطائفية العميلة هناك وبين قوات الاحتلال الأمريكى، وما غادر الإبراهيمى مكاناً إلا وترك وراءه عملاء وخونة ودمار على كل المستويات، لقد افتتح رحلته بالمقابلة الشهيرة مع بشار وهو منتفخ الأوداج من الضحك والابتسام رغم أنهار الدم التى تسيح فيها البلاد، ومنذ تسلم الملف السوري وقد بدأ سلسلة من التصريحات والتهويلات التى لا تهدف إلا إلى ترسيخ معنى واحد: وهو أنه لا توجد ثورة شعبية في سوريا وإنما حرب أهلية بين طوائف مختلفة، و انتشرت في الدوائر السياسية والإعلامية الغربية على نطاق واسع وبصورة مفاجئة تقارير وتسريبات ومقالات وتحقيقات متوالية عما أسموه "الجماعات الجهادية في صفوف المعارضة السورية" وهي نفس لغة بشار التي أطلقها لتشويه الثورة والتي كان الغرب نفسه يسخر منها، حتى بدا وكأن الإعلام الغربي يتجاهل مذابح بشار ويتوقف فقط عند "تنظيم القاعدة المزعوم في سوريا"، وهناك محاولة للربط بين الجيش الحر وبين تنظيم القاعدة الناشط في أفغانستان وباكستان والعراق، وهى المناطق التي سبقت "خبرة" الإبراهيمى فيها وعمل مع الأجهزة الأمريكية والغربية فيها لسنوات طويلة، وهي ظاهرة مفاجئة يستحيل أن ننظر إليها بعيدًا عن ظهور الإبراهيمى وتاريخه وعلاقاته وخبراته في البلاد الإسلامية التي شهدت صراعات مسلحة ضد حكومات عميلة، وسبب توجهات الأخضر الإبراهيمى هذه لكونه ابن منظومة "الجنرالات" في الجزائر وحليفها، وهى منظومة معادية على طول الخط للربيع العربي، وتحالفت حتى النفس الأخير مع الديكتاتوريات الساقطة، وهى تدعم بشار الأسد بكل قوة، كما كانت تدعم القذافي حتى النفس الأخير، وبعد رحيله احتضنت بقايا أسرته وتسرب حاليًا مقاتليه والسلاح إلى مدن وقرى الغرب الليبي لإظهار عجز السلطة الجديدة في طرابلس كما تعبث مخابراتها على نطاق واسع في تونس وهو ماتسرب من اعترافات قيادات رفيعة هناك، الإبراهيمى ابن تلك المنظومة الجنرالاتية الكئيبة، ومن ثم من السذاجة تجاهل موقفه السلبي للربيع العربي لدرجة أنه لم يصدر منه في أي وقت من الأوقات أي تصريح إيجابي لجميع ثور

الجديدفي وساطة الابراهيمي
ميرفت سعيد -

أوردت صحيفة .... بعنوان الجديد الذي تلقاه الشعب السوري مع وساطة الابراهيمي (قنابل عنقودية، براميل متفجرة ، تفاقم أعداد مخيمات اللجوء راقدين من أثر نوبات السقم و هلع برد الشتاء وسوء التغذية. في الشتات ،لقد صارت مهمة الإبراهيمي إستراتيجية إضاعة الوقت ليس إلا، فبعد انقضاء أكثر من تسعة أشهر لتسلمه زمام المبادرة، قام بالعديد من الزيارات العقيمة لمعظم الدول ولاشيء تغير حيث النظام لم يغير أسلوبه في التعاطي الأمني مع الأزمة ، و الفيتو الروسي الصيني مستمر، و الولايات المتحدة مستمرة في موقفها السلبي من النزاع في سورية؟ تجيب على ذلك مديرة التخطيط السياسي في العلاقات الخارجية الأمريكية آن ماري سلاتر : هناك ضرورة ملحة لتزويد فصائل المعارضة بالأسلحة التي تمكنهم من إسقاط طائرات الأسد والاحتفاظ بالمناطق المكتسبة بعد المعارك الضارية، ولتأمين سلامة المدنيين،ولكي يفهم الأسد صراحة بأن العالم لا يجاريه ويتفرج فيما هو يبيد شعبه، ولكن للأسف أوباما اختار طريق الانتظار حتى يحرق الصراع السوري نفسه بنفسه بحجة تقليل المخاطر على حياة الأمريكيين.

بدونكم كان حالنا أرحم
Afflicted Syrians -

أوردت صحيفة ......... مقالاً لمحلل سياسي ....... خلاصته ( لم يدخل الأخضر الإبراهيمى منطقة عربية أو إسلامية كمبعوث للأمم المتحدة وأتى بخير أبدًا، والإبراهيمى هو المبعوث المفضل أمريكيًا اختارته لأفغانستان لتنسيق أعمال الحكومة العميلة برئاسة كرزاى وفي العراق ليلعب دوراً بين الحكومة الطائفية العميلة هناك وبين قوات الاحتلال الأمريكى، وما غادر الإبراهيمى مكاناً إلا وترك وراءه عملاء وخونة ودمار على كل المستويات، لقد افتتح رحلته بالمقابلة الشهيرة مع بشار وهو منتفخ الأوداج من الضحك والابتسام رغم أنهار الدم التى تسيح فيها البلاد، ومنذ تسلم الملف السوري وقد بدأ سلسلة من التصريحات والتهويلات التى لا تهدف إلا إلى ترسيخ معنى واحد: وهو أنه لا توجد ثورة شعبية في سوريا وإنما حرب أهلية بين طوائف مختلفة، و انتشرت في الدوائر السياسية والإعلامية الغربية على نطاق واسع وبصورة مفاجئة تقارير وتسريبات ومقالات وتحقيقات متوالية عما أسموه "الجماعات الجهادية في صفوف المعارضة السورية" وهي نفس لغة بشار التي أطلقها لتشويه الثورة والتي كان الغرب نفسه يسخر منها، حتى بدا وكأن الإعلام الغربي يتجاهل مذابح بشار ويتوقف فقط عند "تنظيم القاعدة المزعوم في سوريا"، وهناك محاولة للربط بين الجيش الحر وبين تنظيم القاعدة الناشط في أفغانستان وباكستان والعراق، وهى المناطق التي سبقت "خبرة" الإبراهيمى فيها وعمل مع الأجهزة الأمريكية والغربية فيها لسنوات طويلة، وهي ظاهرة مفاجئة يستحيل أن ننظر إليها بعيدًا عن ظهور الإبراهيمى وتاريخه وعلاقاته وخبراته في البلاد الإسلامية التي شهدت صراعات مسلحة ضد حكومات عميلة، وسبب توجهات الأخضر الإبراهيمى هذه لكونه ابن منظومة "الجنرالات" في الجزائر وحليفها، وهى منظومة معادية على طول الخط للربيع العربي، وتحالفت حتى النفس الأخير مع الديكتاتوريات الساقطة، وهى تدعم بشار الأسد بكل قوة، كما كانت تدعم القذافي حتى النفس الأخير، وبعد رحيله احتضنت بقايا أسرته وتسرب حاليًا مقاتليه والسلاح إلى مدن وقرى الغرب الليبي لإظهار عجز السلطة الجديدة في طرابلس كما تعبث مخابراتها على نطاق واسع في تونس وهو ماتسرب من اعترافات قيادات رفيعة هناك، الإبراهيمى ابن تلك المنظومة الجنرالاتية الكئيبة، ومن ثم من السذاجة تجاهل موقفه السلبي للربيع العربي لدرجة أنه لم يصدر منه في أي وقت من الأوقات أي تصريح إيجابي لجميع ثور

بمجلس كهذا شلال دم مستمر
خلدون الحكيم -

صرحت صحيفة الغارديان البريطانية :ماذا يفعل الإبراهيمي إذا كان مجلس الأمن مكبل اليدين بفيتو روسيا والصين بعدم إنهاء مأساة الشعب السوري ، وتصريح الناتو بعدم التدخل لحماية المدنيين ، وتحذير واشنطن للدول بعدم تسليح الجيش السوري الحر، في الوقت الذي يواجه الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة، سلطة الأسد الذي يمتلك ترسانة أسلحة قد تقارب الترسانة الإسرائيلية مستخدماً إياها بسحق الشعب السوري بالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصوريخ والمروحيات، بالاضافة إلى اعتقال المتظاهرين ،و بالاضافة إلى جرائم التعذيب والتغييب وقطع أسباب الحياة للماء والكهرباء وقتل المواشي ونهب المحلات التجارية والقيام بانتهاكات الأعراض وذبح الأطفال والإبادة الجماعية، أضف إلى ذلك أن روسيا تمده علانية بالأسلحة القاتلة، بالإضافة إلى إيران التي تمده بالحرس الثوري وميليشيات تابعة له في العراق ولبنان مع الإمداد بالأسلحة القاتلة والخبراء متعددي الاختصاصات والقناصة، وبالمقابل فإن أمريكا تقتصر على عقوبات أثبتت عدم فاعليتها، واستنكارات كلامية هوائية،وعبارات مثل (الأسد فقد شرعيته ) والاقتصار على عبارة ( إن أمريكا لاتملك قراراً دولياً سوى تمديد مهلة (المبعوث الأممي )) والذي يعني استمرار الآلة الحربية العملاقة للأسد بإبادة الشعب السوري وإخماد أنفاسه، وهذا يعني استمرار القتل وتدمير المساكن على رؤوس أصحابها وارتكاب الأسد والشبيحة فظائع بالتعاون من الحرس الثوري الايراني وميليشياته والدعم الروسي والصيني وأمريكا وأوربا يقتصران على التصريحات فالناطقة باسم الاتحاد الأوربي تقول : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ولقد شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة الخارجية الأمريكية فتصريحاتها أكثر نارية فتقول "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة لوقف لذلك كان تكليف الأخضر الابراهيمي بمتابعة الوساطة بعد عنان مفرغة المحتوى هدف مجلس الأمن منها طمأنة الأسد وإيران وروسيا بأخذ فرصتهم في استمرار شلالات دماء الشعب السوري بمهلة تلو الأخرى بغطاء دولي ومنح فرص متتابعة لاستكمال الأسد جر

بمجلس كهذا شلال دم مستمر
خلدون الحكيم -

صرحت صحيفة الغارديان البريطانية :ماذا يفعل الإبراهيمي إذا كان مجلس الأمن مكبل اليدين بفيتو روسيا والصين بعدم إنهاء مأساة الشعب السوري ، وتصريح الناتو بعدم التدخل لحماية المدنيين ، وتحذير واشنطن للدول بعدم تسليح الجيش السوري الحر، في الوقت الذي يواجه الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة، سلطة الأسد الذي يمتلك ترسانة أسلحة قد تقارب الترسانة الإسرائيلية مستخدماً إياها بسحق الشعب السوري بالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصوريخ والمروحيات، بالاضافة إلى اعتقال المتظاهرين ،و بالاضافة إلى جرائم التعذيب والتغييب وقطع أسباب الحياة للماء والكهرباء وقتل المواشي ونهب المحلات التجارية والقيام بانتهاكات الأعراض وذبح الأطفال والإبادة الجماعية، أضف إلى ذلك أن روسيا تمده علانية بالأسلحة القاتلة، بالإضافة إلى إيران التي تمده بالحرس الثوري وميليشيات تابعة له في العراق ولبنان مع الإمداد بالأسلحة القاتلة والخبراء متعددي الاختصاصات والقناصة، وبالمقابل فإن أمريكا تقتصر على عقوبات أثبتت عدم فاعليتها، واستنكارات كلامية هوائية،وعبارات مثل (الأسد فقد شرعيته ) والاقتصار على عبارة ( إن أمريكا لاتملك قراراً دولياً سوى تمديد مهلة (المبعوث الأممي )) والذي يعني استمرار الآلة الحربية العملاقة للأسد بإبادة الشعب السوري وإخماد أنفاسه، وهذا يعني استمرار القتل وتدمير المساكن على رؤوس أصحابها وارتكاب الأسد والشبيحة فظائع بالتعاون من الحرس الثوري الايراني وميليشياته والدعم الروسي والصيني وأمريكا وأوربا يقتصران على التصريحات فالناطقة باسم الاتحاد الأوربي تقول : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ولقد شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة الخارجية الأمريكية فتصريحاتها أكثر نارية فتقول "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة لوقف لذلك كان تكليف الأخضر الابراهيمي بمتابعة الوساطة بعد عنان مفرغة المحتوى هدف مجلس الأمن منها طمأنة الأسد وإيران وروسيا بأخذ فرصتهم في استمرار شلالات دماء الشعب السوري بمهلة تلو الأخرى بغطاء دولي ومنح فرص متتابعة لاستكمال الأسد جر

طريق إيقاف الدم بغير هذا
نجوى الدالاتي -

الشعب السوري منذ ثلاثةوعشرين شهراً وحتى اليوم يسمع التصريحات النارية من فرنسا وانكلترا وألمانيا فضلاً عن أمريكا بحماية الشعب السوري والنتيجة واحدة وهي مجلس الأمن المصمم لمصلحة الدول الكبرى وسحق يدلك على ذلك تصريح الناطقة باسم الاتحاد الأوربي تقول : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ولقد شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة الخارجية الأمريكية فتصريحاتها أكثر نارية فتقول "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة لوقف قصف المدنيين واستخدام أسلوب الأرض المحروقة مع مدن وأرياف الاحتجاجات في سوري فتوضحت خلاصة مبادرات الدول الكبرى بأنها بتكليف الخضر الإبراهيمي ومن قبله ومن بعده لاتزيد عن كونها غطاء مزيفاً شكلياً أمام شعوب العالم بأن مجلس الأمن قدم حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين ويقتصرون على استنكار النظام السوري في سحق المحتجين ومناداته الاستجابة لنداء العقل مع أن الأسد صرح في مقابلة تلفزيونية لبيبي سي مع بربارا بأنه مجنون ، ومع ذلك خلاصة قرار مجلس الأمن طمأنة الأسد وإيران وروسيا بأخذ فرصتهم في استمرار شلالات دماء الشعب السوري بمهلة تلو الأخرى من مجلس الأمن كغطاء دولي ومنح فرص متتابعة لاستكمال الأسد جريمته هولوكوست الشعب السوري.

نحتاج قرار لإيقاف القصف
ناريمان السمان -

تقوم سلطة الأسد بتدمير أحياء عديدة في بعض المدن بواسطة الطائرات وكذلك براجمات الصواريخ فهدمت البيوت فوق رؤوس أصحابها ، لذلك لابد من الاستعانة بدول العالم الحر لإيجاد وسائل لمنع هذا القصف على المدنيين بالأسلحة الحربية الثقيلة ، لأن ما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير يعتبر جرائم ضد الإنسانية وعلى العالم الحر أن يتحرك للجم هذا النظام الأرعن الذي يقتل السكان المدنيين بأعتى أسلحة الدمار الحربية المخصصة لتدمير الدبابات وقواعد الصواريخ لاسرئيل وليس للشعب السوري

نحتاج قرار لإيقاف القصف
ناريمان السمان -

تقوم سلطة الأسد بتدمير أحياء عديدة في بعض المدن بواسطة الطائرات وكذلك براجمات الصواريخ فهدمت البيوت فوق رؤوس أصحابها ، لذلك لابد من الاستعانة بدول العالم الحر لإيجاد وسائل لمنع هذا القصف على المدنيين بالأسلحة الحربية الثقيلة ، لأن ما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير يعتبر جرائم ضد الإنسانية وعلى العالم الحر أن يتحرك للجم هذا النظام الأرعن الذي يقتل السكان المدنيين بأعتى أسلحة الدمار الحربية المخصصة لتدمير الدبابات وقواعد الصواريخ لاسرئيل وليس للشعب السوري

بالأخضر زاد القتل والدمار
خديجة بنشي -

وساطة الابراهيمي جاء بمبادرة لإيقاف تدمير الأسد للشعب وانتقال سلمي للسلطة ولكن الذي حدث نتائج عكس المطلوب منها، حيث تبين أن هذه المبادرة الدولية أعطت الفرصة لمزيد من الجرائم الأكثر بشاعة بحق الشعب السوري، حيث أن طريقة الإجرام مورست بصورة غير مسبوقة، وأكبر دليل على ذلك ذبح الأطفال فيها بالسكاكين على مرأى ومسمع جيش النظام، حيث صرح الشبيحة الذي أسره الجيش الحر من مرتبات اللواء 39، كتيبة حفظ النظام ذكروا أسماء الضباط الذين يعملون تحت إمرتهم، وعن الطرق الإجرامية التي يلجؤون لها لتعذيب المحتجين وكانوا يأمرونهم بالرقص على جثث الشهداء الذين قتلوهم بدمٍ بارد، ولم يكتف هو ومن معه من شبيحة النظام بهذه الأعمال الإجرامية، بل كانوا يوثقون كل جرائمهم كي يتباهوا بها أمام الضباط المسؤولين عنهم، وأضافت الهيئة العامة للثورة بأن عدد القتلى بلغ أكثر من عشرة آلاف قتيل منذ إعلان مبادرة الابراهيمي، إلى جانب الزيادة المطردة في عدد المناطق التي تم اجتياحها وقصفها بالأسلحة الثقيلة فهدمت المنازل فوق رؤوس سكانها المدنيين ، وتعمدت احراق المحاصيل الزراعية ونهب البيوت والمحلات التجارية وقتلت المواشي والأبقار والدواجن وقطعت الكهرباء والماء والاتصالات على مناطق الاحتجاجات واستعانت بالميليشيات الخامنئية الإيرانية واللبنانية والعراقية بالإضافة إلى شبيحة الأسد لارتكاب الأفعال والانتهاكات القذرة بحق النساء والأطفال وفظائع تفوق الخيال .

مجلس الأمن غطاء مزيف
ابراهيم هنانو -

الشعب السوري يئس من مبادرات مجلس الأمن لأنها صارت غطاءً لكل جرائم الأسد الذي والقتل مستمر يمارسه الأسد وعصابته تحت غطاء مبادرة الأخضر والتي نتائجها ضوء دولي أخضر يتابع من خلالها الأسد مسلسل حمامات الدم والذي كان حيلة دولية لتضييع الوقت ، للتغاضي عن جرائم الأسد المستمرة في القتل والتدمير اليومي للمدنيين ومدن وحضارة سوريا وهكذا يستمر الأسد وإيران وروسيا في زهق أرواح السوريين ، فصار واضحاً لدى الشعب السوري بأن كل هذه المبادرات لا جدوى منها، ولن تزيد عن كونها غطاء مزيفاً شكلياً أمام العالم بأن مجلس الأمن قدم حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين حيث ستستمر سلطة الأسد بالقتل الممنهج وتحويل سوريا إلى دمار مدن سوريا وشعبها مع الاقتصار على تصريحات لاتتجاوز الاستنكار من أمريكا وأوربا لوحشية النظام السوري في سحق المحتجين والدمار المستمر ، أما إيران فقد دخلت مع الأسدكشريك مع النظام السوري في سحق المحتجين كما استخدمت أيضاً عصاباتها الطائفية العراقية واللبنانية سراً وعلانية بهدف سحق الثورة السورية،ولن يكون مجلس الأمن أكثر من غطاء مزيف لنظام الأسد.

سبب قبول الأسد للابراهيمي
جورج سعدو -

في تحليل لبيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية بأن موافقة الأسد على مهمة ( الابراهيمي ) هو محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها نتيجة العقوبات الاقتصادية، وتلافياً لتدويل الأزمة ومحاولة لكسب الوقت مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف فهو مستمر بحملة مسعورة مستخدماً الأسلحة الحربية ضد أحياء مدنية ،وموافقته على وساطة الابراهيمي للحصول على مدة إطالة مدة حكمه بالأسلحة الحربية وأجهزة القمع والشبيحة وتساعده إيران مالياً ولوجستياً وبالحرس الثوري وميليشياتها التابعة حزب خدا اللبناني وفرق الموت العراقية والحوثيين و الدعم العسكري و الدبلوماسي الروسي والصيني.

مجلس الأمن غطاء مزيف
ابراهيم هنانو -

الشعب السوري يئس من مبادرات مجلس الأمن لأنها صارت غطاءً لكل جرائم الأسد الذي والقتل مستمر يمارسه الأسد وعصابته تحت غطاء مبادرة الأخضر والتي نتائجها ضوء دولي أخضر يتابع من خلالها الأسد مسلسل حمامات الدم والذي كان حيلة دولية لتضييع الوقت ، للتغاضي عن جرائم الأسد المستمرة في القتل والتدمير اليومي للمدنيين ومدن وحضارة سوريا وهكذا يستمر الأسد وإيران وروسيا في زهق أرواح السوريين ، فصار واضحاً لدى الشعب السوري بأن كل هذه المبادرات لا جدوى منها، ولن تزيد عن كونها غطاء مزيفاً شكلياً أمام العالم بأن مجلس الأمن قدم حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين حيث ستستمر سلطة الأسد بالقتل الممنهج وتحويل سوريا إلى دمار مدن سوريا وشعبها مع الاقتصار على تصريحات لاتتجاوز الاستنكار من أمريكا وأوربا لوحشية النظام السوري في سحق المحتجين والدمار المستمر ، أما إيران فقد دخلت مع الأسدكشريك مع النظام السوري في سحق المحتجين كما استخدمت أيضاً عصاباتها الطائفية العراقية واللبنانية سراً وعلانية بهدف سحق الثورة السورية،ولن يكون مجلس الأمن أكثر من غطاء مزيف لنظام الأسد.

الحمائم والصقور الأمريكية
Richard Cohen -

تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين "إلى متى ينتظر السوريون ليتدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإنهاء مأساة الشعب السوري حيث قتل أكثر من أربعين ألف قتيل وأضاف إن الادعاء بخطورة الدفاعات السورية يناقضه الواقع فإن إسرائيل تمكنت من ضرب منشآت سورية نووية عام 2007دون أن تخسر طائرة واحدة لذا فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تقوم به إسرائيل ولكن الأمر كله يتوقف على الرغبة لا على الوسيلة والغريب في الأمر بأن مرشح الصقور الأمريكي ويمثلهم (رومني) طريقتهم في المساعدة للشعوب ضد القادة الديكتاتوريين تعتمد على الغزو العسكري و إشعال الفتنة الطائفية والاثنية كما فعلت في العراق وتقسيم البلاد وإنهاء دولة المؤسسات وتفكيك الجيش ، أما مرشح الحمائم الجمهوري ويمثلهم (أوباما) فطريقتهم في المساعدة للقضاء على الديكتاتوريين تكون بترك الطرفين في صراع مستمر وعدم فسح المجال لتقديم مساعدة نوعية للثوار لحسم الصراع بحيث من خلال إطالة فترة الصراع يتحقق الهدف المنشود الأمريكي الإسرائيلي بإنهاك البلاد اقتصادياً وعسكرياً ومؤسساتياً والوصول بالبلاد إلى حالة الخراب والدمار دون حاجة لتدخل عسكري أمريكي مباشر وبشكل لايؤثر على الاقتصاد الأمريكي الآخذ بالانهيار .

الحمائم والصقور الأمريكية
Richard Cohen -

تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين "إلى متى ينتظر السوريون ليتدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإنهاء مأساة الشعب السوري حيث قتل أكثر من أربعين ألف قتيل وأضاف إن الادعاء بخطورة الدفاعات السورية يناقضه الواقع فإن إسرائيل تمكنت من ضرب منشآت سورية نووية عام 2007دون أن تخسر طائرة واحدة لذا فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تقوم به إسرائيل ولكن الأمر كله يتوقف على الرغبة لا على الوسيلة والغريب في الأمر بأن مرشح الصقور الأمريكي ويمثلهم (رومني) طريقتهم في المساعدة للشعوب ضد القادة الديكتاتوريين تعتمد على الغزو العسكري و إشعال الفتنة الطائفية والاثنية كما فعلت في العراق وتقسيم البلاد وإنهاء دولة المؤسسات وتفكيك الجيش ، أما مرشح الحمائم الجمهوري ويمثلهم (أوباما) فطريقتهم في المساعدة للقضاء على الديكتاتوريين تكون بترك الطرفين في صراع مستمر وعدم فسح المجال لتقديم مساعدة نوعية للثوار لحسم الصراع بحيث من خلال إطالة فترة الصراع يتحقق الهدف المنشود الأمريكي الإسرائيلي بإنهاك البلاد اقتصادياً وعسكرياً ومؤسساتياً والوصول بالبلاد إلى حالة الخراب والدمار دون حاجة لتدخل عسكري أمريكي مباشر وبشكل لايؤثر على الاقتصاد الأمريكي الآخذ بالانهيار .

وسيلة لإصدار رخصة للقتل
The Washington Times -

أجرت صحيفة الـ "واشنطن تايمز" مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين بقتل أو اعتقال جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى الجيش المتبقي معه لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة أمني وجيشي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين ، وتؤيدني بشكل خفي أمريكا وإسرائيل والغرب ، فأين أنتم ياقادة الخليج والدول العربية ألا يحضركم المثل القائل ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) والحديث الشريف ( لاخير بكم إذا فسدت الشام ) وهل

وسيلة لإصدار رخصة للقتل
The Washington Times -

أجرت صحيفة الـ "واشنطن تايمز" مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين بقتل أو اعتقال جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى الجيش المتبقي معه لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة أمني وجيشي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين ، وتؤيدني بشكل خفي أمريكا وإسرائيل والغرب ، فأين أنتم ياقادة الخليج والدول العربية ألا يحضركم المثل القائل ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) والحديث الشريف ( لاخير بكم إذا فسدت الشام ) وهل

مهمة الابراهيمي مهزلة دول
New York Times -

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها ....... أن بشار الأسد وافق على مهمة الإبراهيمي بإنهاء العمليات المسلحة بتدمير المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة لإجراء التغيير الديمقراطي ولكن الذي حدث أن الأسد جعل نتيجة وساطة الابراهيمي أضحوكة ، حيث قام الأسد بقصف جميع المدن والأرياف السورية بالقنابل البرميلية وبالأسلحة الثقيلة والصواريخ، ولايزال نظام الأسد يكذب ويخادع ( ممثل الأمم المتحدة) على الطريقة الإيرانية التي تعتمد المراوغة والمماطلة ، وأثبتت قرارات مجلس الأمن السابقة بأنها كانت فرص إضافية لنظام الأسد مستخدماً وعوده المخادعة في لعبة سياسية هزلية صارت مكشوفة للعالم أجمع ، في حين أن الشعب السوري يتعرض لأشرس الانتهاكات من إبادة جماعية وقصف للمدن الآهلة بالسكان المدنيين المطالبين بأبسط الحقوق وجيش الأسد الذي يملك ترسانة قد تساوي ترسانة اسرائيل يستخدمها في إبادة شعبه لدرجة أن الشعب الإسرائيلي منح بشار أسد لقب( ملك إسرائيل ) ، ومع ذلك لايوجد لأوباما بدلاً من قوله على الأسد أن يتنحى إفهام الأسد بطريقة عملية أن حفاظه على إسرائيل لايجيز له أن يبيد شعبه،وأن على أوباما ألا يصدر أوامره بمنع اسلحة مضادات الطائرات للجيش الحر ، هذا إذا لم يقم بالطلب من حلف الناتو في تركيا يوقف آلة الأسد الحربية الثقيلة التي يقصف بها المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس المدنيين محدثاً مجازر بشرية مريعة ودمار لكل أسباب الحياة للشعب السوري المطالب بأبسط الحقوق التي تقرها القوانين والشرائع الدولية .

مهمة الابراهيمي مهزلة دول
New York Times -

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها ....... أن بشار الأسد وافق على مهمة الإبراهيمي بإنهاء العمليات المسلحة بتدمير المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة لإجراء التغيير الديمقراطي ولكن الذي حدث أن الأسد جعل نتيجة وساطة الابراهيمي أضحوكة ، حيث قام الأسد بقصف جميع المدن والأرياف السورية بالقنابل البرميلية وبالأسلحة الثقيلة والصواريخ، ولايزال نظام الأسد يكذب ويخادع ( ممثل الأمم المتحدة) على الطريقة الإيرانية التي تعتمد المراوغة والمماطلة ، وأثبتت قرارات مجلس الأمن السابقة بأنها كانت فرص إضافية لنظام الأسد مستخدماً وعوده المخادعة في لعبة سياسية هزلية صارت مكشوفة للعالم أجمع ، في حين أن الشعب السوري يتعرض لأشرس الانتهاكات من إبادة جماعية وقصف للمدن الآهلة بالسكان المدنيين المطالبين بأبسط الحقوق وجيش الأسد الذي يملك ترسانة قد تساوي ترسانة اسرائيل يستخدمها في إبادة شعبه لدرجة أن الشعب الإسرائيلي منح بشار أسد لقب( ملك إسرائيل ) ، ومع ذلك لايوجد لأوباما بدلاً من قوله على الأسد أن يتنحى إفهام الأسد بطريقة عملية أن حفاظه على إسرائيل لايجيز له أن يبيد شعبه،وأن على أوباما ألا يصدر أوامره بمنع اسلحة مضادات الطائرات للجيش الحر ، هذا إذا لم يقم بالطلب من حلف الناتو في تركيا يوقف آلة الأسد الحربية الثقيلة التي يقصف بها المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس المدنيين محدثاً مجازر بشرية مريعة ودمار لكل أسباب الحياة للشعب السوري المطالب بأبسط الحقوق التي تقرها القوانين والشرائع الدولية .

زادت مصائبنا بالابراهيمي
سوزان الساعاتي -

وساطة الابراهيمي بإيقاف القصف للمدن والأرياف فوق رؤوس سكانها المدنيين والسماح بوصول الاغاثة لأربعة مليون شخص متضرر ، حتى الآن ياإبراهيمي لم يتم تنفيذ ذلك ، بل بعد استلام مهمتك الشعب يزداد فقراً وقتلاً واعتقالا ، وبالمقابل الأسد تتدفق عليه الأموال والميليشيات من إيران والعراق ولبنان وكذلك الإمداد بالأسلحة والخبرات من إيران وروسيا مستمر ، والأنكى من ذلك أيها الوسيط الدولي بأن أمريكا ضغطت على السعودية وتركيا والأردن بمنع تسليح الجيش الحر بالأسلحة النوعية القادرة على إيقاف استخدام التدمير الممنهج والأرض المحروقة التي يقوم الأسد بارتكابها ، وبذلك لم تسمح أمريكا للناتو بحماية المدنيين ولا سمح للشعب السوري بأسلحة نوعية توقف عمليات الابادة الجماعية التي يتبعها الأسد . لذلك نتوجه لكل المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري بإيصال ذلك إلى قادة الخليج والعرب لأن موشي ديان عندما احتل عام 1967 أراضي أربعة دول عربية كانت جميع الصحف الغربية ذكرت ذلك التحضير الاسرائيلي قبل أشهر من هزيمة حزيران 1967 سأل الصحفيون لماذا لم يتخذ العرب احتياطهم للهجوم الإسرائيلي الذي أعلنت عنه الصحف الغربية قبل أشهر فقال : العرب لايقرأون وإذا قرأوا فهم مصابون بداء اللامبالاة ولايستفيقون ما لم تقع المصيبة فوق رأس أحدهم فيستفيق لوحده فيصرخ ومع ذلك قد لا يتحرك الآخرون حتى تصل المصيبة إليه فيصرخ .

زادت مصائبنا بالابراهيمي
سوزان الساعاتي -

وساطة الابراهيمي بإيقاف القصف للمدن والأرياف فوق رؤوس سكانها المدنيين والسماح بوصول الاغاثة لأربعة مليون شخص متضرر ، حتى الآن ياإبراهيمي لم يتم تنفيذ ذلك ، بل بعد استلام مهمتك الشعب يزداد فقراً وقتلاً واعتقالا ، وبالمقابل الأسد تتدفق عليه الأموال والميليشيات من إيران والعراق ولبنان وكذلك الإمداد بالأسلحة والخبرات من إيران وروسيا مستمر ، والأنكى من ذلك أيها الوسيط الدولي بأن أمريكا ضغطت على السعودية وتركيا والأردن بمنع تسليح الجيش الحر بالأسلحة النوعية القادرة على إيقاف استخدام التدمير الممنهج والأرض المحروقة التي يقوم الأسد بارتكابها ، وبذلك لم تسمح أمريكا للناتو بحماية المدنيين ولا سمح للشعب السوري بأسلحة نوعية توقف عمليات الابادة الجماعية التي يتبعها الأسد . لذلك نتوجه لكل المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري بإيصال ذلك إلى قادة الخليج والعرب لأن موشي ديان عندما احتل عام 1967 أراضي أربعة دول عربية كانت جميع الصحف الغربية ذكرت ذلك التحضير الاسرائيلي قبل أشهر من هزيمة حزيران 1967 سأل الصحفيون لماذا لم يتخذ العرب احتياطهم للهجوم الإسرائيلي الذي أعلنت عنه الصحف الغربية قبل أشهر فقال : العرب لايقرأون وإذا قرأوا فهم مصابون بداء اللامبالاة ولايستفيقون ما لم تقع المصيبة فوق رأس أحدهم فيستفيق لوحده فيصرخ ومع ذلك قد لا يتحرك الآخرون حتى تصل المصيبة إليه فيصرخ .