3600 لاجئ في يوم واحد والجيش الأردني يسخّر إمكانياته لإغاثتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في أكبر موجة نزوح سورية، وصل إلى الأردن نحو 3600 لاجئ في يوم واحد، نقلوا إلى مخيم الزعتري، وتولى الجيش الأردني إغاثتهم وإسعاف المرضى منهم.
للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو عامين، عبر الحدود الأردنية السورية أكثر من 3600 لاجئ ولاجئة خلال يوم واحد، في أكبر موجة لجوء منذ بداية العام الحالي. فوصل عدد الذين اجتازوا الحدود خلال الأسبوعين الماضيين قرابة 20 ألفًا، بمعدل ألف لاجئ يوميًا، وفقًا لما قاله أنمار الحمود، المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن. وقد تم نقلهم إلى مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال العاصمة الأردنية عمان.
ردّ الحمود أسباب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى اشتداد الاقتتال بين الجيشين الحر والنظامي، في ظل تناقص ملحوظ في المؤن داخل سوريا.
وأشار إلى أن الجهات الرسمية الأردنية تعمل في شكل مستمر على تكفيل اللاجئين السوريين للتخفيف عنهم، ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها قانونيًا، موضحًا أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى الزعتري تجاوز 73 ألفًا، تم تكفيل 14 ألفًا منهم، فيما عاد نحو 12 ألف لاجئ طواعية إلى سوريا.
بين الخميس والاثنين
أكد الجيش الأردني أن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الأيام الخمسة الماضية 8221 لاجئًا سوريًا. وقال في بيان أصدره اليوم إن معظم اللاجئين من الاطفال والنساء والشيوخ، عبروا إلى الأردن من نقاط حدودية عدة، خلال الفترة من صباح الخميس الماضي وحتى صباح اليوم الاثنين.
أضاف البيان: "بسبب عمليات تبادل في جنوب سوريا وبالقرب من الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا، فإن عددًا كبيرًا من اللاجئين تطلب جهدا اداريا كبيرا من القوات المسلحة لنقلهم واسعاف العديد من الاصابات والمرضى وحالات الولادة، وتوفير المساعدات الانسانية العاجلة والضرورية من المأكل والمشرب والملابس ووسائل التدفئة وحليب الاطفال ومستلزماتهم".
خدمات طبية
اشار البيان إلى أن الجيش الأردني استخدم جميع وسائل النقل المتاحة لدى وحداته لإخلاء اللاجئين عند استقبالهم إلى مراكز الايواء المتقدمة التي اعدتها القوات المسلحة، وتم استخدام اكثر من 200 حافلة عسكرية لنقل اللاجئين إلى مخيم الزعتري، اضافة إلى الجهد البشري الكبير لخدمة الأعداد المتزايدة من اللاجئين والجهد الطبي لإسعاف المصابين والمرضى، إذ تطلب ذلك الاستعانة بالعديد من أطباء الخدمات الطبية الملكية وممرضيها وفنييها وسيارات الاسعاف لديها.
يذكر أن الحكومة الأردنية توقعت ارتفاع عدد اللاجئين السوريين خلال العام الحالي من 300 الف إلى اكثر من 600 الف لاجئ، ما يرتب المزيد من الاعباء الاقتصادية على الاقتصاد الاردني الذي يعاني شح الموارد.
التعليقات
لاجيء
المسعودي -سأله شرطي الحدود--من انت-- انا لاجيء --اعطني رغيفا فقد تركت وطني -لكنك رجل في سن الشباب -الست ثوريا --انا ثائر -لكنني لا استطيع ان اقتل اخي وجاري -هل تعطني الرغيف-وماتلك الدماء- كنت ادفن القتلى من ابناء وطني- هل هربت- نعم وسابقى هاربا -منعوني من دفن قتلانا هددوني ان انا دفنت جنديا(اسديا) سنقتلك لانك خائن (للاحرار) لكنه اخي وابن عمي لابد ان ادفنه -قالوا لي لابد من حرق الجثث - ايقنت ان لامكان لي بينهم - الهذا نحارب - تلاقت عيناهما فتقاسما الرغيف تعال لنلجئ سوية الى بلاد ثالثه