أخبار

أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحاول أقليات العراق أن تتعايش مع الأكثرية المسلمة، فتهادنها ثقافيًا ودينيًا، محاولة أن لا تذوب بشكل كامل في محيطها الطاغي، لكنها تهاجر هربًا أو تنزح إلى مدن تتكتل فيها لتحافظ على أمنها.بغداد: عاشت الأقليات الدينية والقومية في العراق على الدوام في اجواء من التسامح والسلم، تمارس حقوقها الدينية والثقافية كاملة، لا سيما في المناطق التي يكثر فيها أفرادها. وفي بعض الاحيان، تظل ممارستها لشعائرها منقوصة، يشوبها القلق والخوف لاسيما بعد عام 2003، حيث طغت الشعارات الدينية والطائفية والقومية على الشعارات الوطنية، ما اضطر افراد الاقليات إلى الهجرة أو النزوح إلى مناطق تتواجد فيها الاعداد الاكبر من افراد الطائفة. مضايقات غير مباشرةغسان حميد، صابئي مندائي، يعيش في مدينة الحلة في مركز محافظة بابل، وهو من قلائل ما زالوا يسكنون المدينة، بعدما هاجر اغلب افراد الطائفة إلى خارج العراق.وعلى الرغم من أن الطائفة المندائية لم تتعرض للمضايقات المباشرة في المدينة، الا أن حميد يرى أن الجو العام لم يعد يساعد الطائفة على الاندماج في المجتمع، معتبرًا أن هناك مضايقات غير مباشرة تتعلق بمحاولات فرض ثقافة دينية معينة في المدارس والمرافق الحكومية والعامة.يتابع: "اغلب المؤسسات الحكومية تشعرك بأنها لا تحمل هوية وطنية جمعية حين ترفع شعارات سياسية ودينية، تحصرها باتجاه طائفة معينة". استقطاب طائفييزور حميد بين الحين والآخر أفراداً من طائفته في البصرة والعمارة ، حيث يتجمع العدد الاكبر منهم هناك.يقول: "المندائيون يمارسون طقوسهم بحرية اكثر في مدينة العمارة ، حيث يشعرون بوجودهم نظرًا لكثرة عددهم، ووجود معبد لهم حيث تعتبر هذه المدينة عاصمتهم الدينية".وانحسرت اعداد المندائيين في المدن العراقية بشكل كبير جدًا، منذ منتصف التسعينيات بسبب الهجرات المتعاقبة لهم إلى الخارج.وبحسب عامر عجام، الباحث الاجتماعي والأكاديمي في التاريخ، لا تملك أغلب الأقليات في العراق ميليشيات، وقد اضطرت إلى المهادنة الثقافية والدينية في الكثير من المدن لكي تعيش بسلام، ولم يعد باستطاعتها ممارسة حقوقها الدينية كاملة، مما اضطرها إلى الهجرة.يتابع: "تجارب التاريخ تشير إلى أن الانسان لا يترك وطنه الا حين يفقد فيه القدرة على الاستمرار في الحياة". إلى انحساريقول سلمان غسان، المندائي المقيم في المانيا منذ خمسة عشر عامًا، والذي يزور العراق اليوم، التحدي الاكبر الذي يواجه الطائفة المندائية في العراق ليس الارهاب والاضطهاد فحسب، بل هو القوة الجذابة لهم في الخارج. يقول: "المندائيون في الخارج يجذبون بمرور الزمن نظراءهم في الداخل، بعد أن يصفوا لهم المغريات وترف الحياة الغربية وحرية المعتقد هناك".وفي العامين الأخيرين، انتقل إلى بلجيكا نحو عشرة من أفراد عائلة غسان، ولم يبقَ منهم احد في العراق.سليمان كامل، وهو مدرس مندائي، يروم السفر خارج العراق. يقول إن سياسات الدول الغربية تشجع المندائيين على الهجرة، فما زالت الدول الاسكندنافية وألمانيا وبلجيكا ودول أخرى تمنح الاقامة واللجوء. ويتوقع كامل أن ينحسر الوجود المندائي بشكل نهائي في العراق في زمن قصير. أعداد الاقلياتفي اغلب مدن العراق، قلّت اعداد الاقليات بشكل كبير منذ العام 2003، بسبب الهجرة الداخلية والخارجية. هاجر افراد الاقليات من مدينة معينة إلى الاماكن والمدن التي تتواجد فيها اعداد الطائفة بشكل كبير، كما كان للهجرة إلى خارج العراق الدور الاكبر في انحسار الاقليات.سعيد كريم مثال على ذلك، فهو يستعد للهجرة من مدينة الديوانية إلى مدينة العمارة، حيث تتواجد الطائفة بشكل اكبر.يقول كريم: "على الرغم من استتباب الوضع الامني في الديوانية بشكل نسبي، الا أنني فضلت الانتقال إلى حيث يعيش العدد الاكبر من افراد الطائفة في العمارة".يضيف: "اشعر هناك أنني امارس طقوسي الدينية بحرية اكثر، كما أن مدينة العمارة تضم المنتدى والمعبد المندائي، في حين لا يتوفر هذا في المدن الأخرى".وهناك الكثير من الأسر بحسب كريم تأتي من الناصرية والبصرة والديوانية وبابل وبغداد إلى المعبد.ولا يقتصر الامر على الصائبة فحسب، بل يشمل ذلك الاقليات المختلفة، كما لا يشمل المدن التي تعاني من اضطراب امني مستمر مثل الموصل وديالي فحسب، بل يشمل ايضًا مدنًا تقل فيها الحوادث الامنية. لا تواصلقبل العام 2003، مثّل مسيحيو العراق ما بين ثلاثة وأربعة في المئة من مجموع سكانه، إلا أنهم اليوم يمثلون حوالي 40 في المئة من لاجئيه، بحسب تقرير الأمم المتحدة الصادر في شباط (فبراير) 2010.يقول حنا سليمان، المسيحي من الحلة، إنه يقيم في المدينة منذ أربعين سنة لكنه سيضطر في المستقبل إلى الانتقال إلى منطقة تتمركز فيها الطائفة المسيحية، لا سيما في بغداد.يضيف: "فقدت التواصل مع ابناء طائفتي، لذا قررت أن انتقل للسكن حيث يتواجد المسيحيون".وعلى الرغم من أن سليمان لا يعاني من مضايقات مباشرة، إلا أنه يشير إلى طغيان الخطابات الدينية على الوطنية، داخل المجتمع العراقي، فيشعر المواطن بعدم الانتماء في بعض الاحيان. ويعتقد سليمان أن هذه الحالات تساهم بكل تأكيد في اضعاف مفهوم المواطنة لدى الاقليات، لا سيما وأن مفهوم الأقلية صار يولّد شعورًا بالحقوق المنقوصة.يعترف سليمان أنه تعرض لمطالبات متشددين تدعوه إلى اشهار اسلامه. يضيف: "لم يتم الامر بطريقة عنيفة، بل هي دعوات كلامية اتعرض لها بين الحين والآخر، لا سيما حين تدور نقاشات مع آخرين". مهنهم خاصة بهمفي مدن وسط وجنوب العراق، تعمل الاقليات في مجالات لا يمتهنها المسلم، مثل المنتديات الاجتماعية والكازينوهات والمتاجر التي تبيع الكحول، ما جعلهم عرضة لاعتداء المتشددين الاسلاميين بعد العام 2003.وفي بابل والديوانية، كان افراد الطائفة المسيحية والايزيدية يمارسون هذه الاعمال. وحين اجبرتهم الظروف على غلق نواديهم، اضطروا إلى الهجرة بحثًا عن باب رزق آخر.يقول ضابط الشرطة امين سعيد إن الاعتداءات على الاقليات انحسرت بشكل كبير في مدن الوسط والجنوب، الا حالات فردية تحدث بين الحين والآخر، غرضها السرقة في أغلب الاحوال، لا سيما الذهب، حيث يمتلك افراد الطائفة المندائية متاجر الذهب المنتشرة في المدن. ثقافة الآخرلكي يشعر افراد الاقليات بأنهم جزء من المجتمع، وأنهم يتفهمون ثقافة الآخر، يشاركون ابناء الطوائف الكبيرة مناسباتهم الدينية ويحضرون مجالسهم.ففي كل عام، يخرج لؤي رعد مع بعض من افراد طائفته المسيحية في الحلة، مشاركًا أبناء الطائفة الشيعية في المواكب الحسينية التي تنطلق في عاشوراء.يقول رعد: "نقيم موكبًا في كل عام، يشارك في الاحتفالات الدينية، إيمانًا بضرورة المشاركة في هذه المناسبة".يضيف: "نحرص على المشاركة، الا أننا لا نرغب في أن تذوب عاداتنا وتقاليدنا في ثقافة وتقاليد الاكثرية، كما نأمل أن نتمكن مع مضي الوقت من ممارسة عاداتنا وشعائرنا الدينية بسهولة ويسر ايضًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسقط الارهاب اينما كان
عراقي مقيم في امريكا -

كونوا موضوعيين ولو لمره واحده , من يشرد الاقليات هم اصحاب الفكر السلفي وليس غيرهم احد, والا بربكم هل نفع الشيعه اكثريتهم عندما هجروا من ديالى ومن صلاح الدين ومن حي التاميم في الانبار؟ وهذا العالم باسره امامكم (الفلبيين جماعة ابو سياف)(افغانستان جماعة محمد عمر)(باكستان الجماعه الاسلاميه)(ايران جند الله)(العراق القاعده)(اليمن القاعده في جزيرة العرب)(سوريا جبهة النصره)(الصومال حركة شباب المجاهدين)(الجزائر القاعده في المغرب العربي)(اوربا حركة المهاجرون) وغيرها لايحضرني ذكرهم.هم اعداء لكل شيء .

مآساه
PEACE -

حرام حزنت على وضعهم الصعب ... جزء من المجتمع العراقي ويعيش غربه وفي وطنه !!! الله يرحمك ياصدام كثير من المآسي ظهرت بعد رحيلك ...

الاقليات ومشكلة الوطن
ابن الاقليات -

في خطاب اوباما قال لا يجمع الامريكيين الدين او الجنس او اللون وانما يجمعهم حب الوطن ، الوطنية هي السبيل في الخلاص من حالة الطائفية التي نعيشها ولهذا بدون الوطنية لاوجود للاقليات ومع الاسف غاب الخطاب الوطني في العراق اليوم

رأي
محمود حمدان -

وقريباً سيأتي التنكيل بالطائفة السنية من قبل حكومة العميل الإيراني السفاح نوري المالكي، فإذا مافرغوا من الطائفة السنية أعملوا الخنجر بأتباع المذهب الذي لايتفق معهم. هذا هو تاريخ الدين الإسلامي، دين لايقبل التسامح ولا التعايش ولا قبول الآخر.

امامهم امريكا واوربا
حقوق الانسان عند العرب -

هل هذا ذكاء ام غباء؟ كشف اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن استعداد الجهاز لإجراء حصر لأعداد المسلمين والمسيحيين فى مصر ضمن تعداد عام 2016 إذا حدث توافق مجتمعى عليه من خلال وضع سؤال فى التعداد عن رغبة المواطنين فى التعرف على ديانتهم.. مشيرا إلى أن المواثيق الدولية ترفض تحديد الديانة فى التعداد، حيث إن جميع المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية.- ان كانت المواثيق الدوليه ترفض تحديد الديانه فى التعداد فمن الذى يبيحها فى الاوراق الثبوتيه فيكتب مسلم - مسيحى - يهودى ( فقط ) ! ولا يوافقون على كتابه شيعى او بهائى او ...الخ او لا دينى ؟؟؟ لقد اشار أحمد القطعاني إلى أن حوالي 6 ملايين مسلم يتركون الإسلام ويعتنقون المسيحية في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة. --- اولا : رفض كتابه الديانه بالتعداد لا يعنى ان هناك تعداد اخر مكتوب فيه الديانه فى السجلات المدنيه ! وثانيا لن يكشف المتحولين اوراقهم ليس انكارا لما فى قلوبهم بل كما نبقى داخل عرباتنا المغلقه فى حدائق الحيوان المفتوحه او نضع الحيوانات المفترسه فى اقفاصها بالحدائق الطبيعيه ! ثالثا : حين يلجأ البعض للتحايل لاثبات ما هو حقيقى ( لما بداخل قلبه فعلا ) يسجن 15 عاما واحيانا يضطروة لمغادرة البلد حتى ان الرئيس المصرى مرسى الاخوان صرح : غير كما تريد لكن ان اعلنت .......! هذا بينما تحترم حقوق الانسان ان تم اعتناق الاسلام !!! وكتب هنا بايلاف بعضهم يقول : اسلموا او هاجروا بينما صرح شيخ اخر : امامهم امريكا واوربا !

عنوان لايليق ابدا
عراقية مسلمة -

لاادري لماذا اختار كاتب المقال هذا العنوان الذي يدعو الى طائفية جديدة وكان العراق ينقصة ذلك ..المفروض ان تقول هربا من طغيان الحكومة او السياسيين لان الناس لادخل لهم باي طائفية ..العراق منذ القدم يحتضن كل الناس بغض النظر عن الديانه ..ايلاف لاداعي لنشر هكذا مقالات وبعناوين محرضة (سخيفة)وكان العراق ينقصة ذلك ..صدقني عندما قرات العنوان لم اقرا المقال لان المقالات تعرف من عناوينها

عنوان لايليق ابدا
عراقية مسلمة -

لاادري لماذا اختار كاتب المقال هذا العنوان الذي يدعو الى طائفية جديدة وكان العراق ينقصة ذلك ..المفروض ان تقول هربا من طغيان الحكومة او السياسيين لان الناس لادخل لهم باي طائفية ..العراق منذ القدم يحتضن كل الناس بغض النظر عن الديانه ..ايلاف لاداعي لنشر هكذا مقالات وبعناوين محرضة (سخيفة)وكان العراق ينقصة ذلك ..صدقني عندما قرات العنوان لم اقرا المقال لان المقالات تعرف من عناوينها

لؤي رعد
كايد مقطوم -

يخرج لؤي رعد مع بعض من افراد طائفته المسيحية في الحلة، مشاركًا أبناء الطائفة الشيعية في المواكب الحسينية التي تنطلق في عاشوراء ههههههه لبسوهم ألعكل

لؤي رعد
كايد مقطوم -

يخرج لؤي رعد مع بعض من افراد طائفته المسيحية في الحلة، مشاركًا أبناء الطائفة الشيعية في المواكب الحسينية التي تنطلق في عاشوراء ههههههه لبسوهم ألعكل

الدقة
ابو ذر -

ارجو من ايلاف ان تكون اكثر دقة فالصابئة يريدون ان يخرجوا من العراق مثل جميع العراقيين فلماذا هذا التجني على المسلمين والا ماذا نقول لو مسلما اراد ان يخرج من العراق هل المسلمين في العراق دفعوه لذلك المسألة ان الصابئة والمسيحيين في العراق يتعرضون لاغرآت غربية وهم يلهثون وراء ذلك هذا لايعني عدم وجود مضايقات هنا وهناك والذي يريد ان يبقى في العراق ويصمم باقي في العراق ولي اصدقاء مسيحيين واعتز جدا بصداقتهم ولا نية لهم لمغادرة العراق برغم جميع الاغرآت الغربية

الدقة
ابو ذر -

ارجو من ايلاف ان تكون اكثر دقة فالصابئة يريدون ان يخرجوا من العراق مثل جميع العراقيين فلماذا هذا التجني على المسلمين والا ماذا نقول لو مسلما اراد ان يخرج من العراق هل المسلمين في العراق دفعوه لذلك المسألة ان الصابئة والمسيحيين في العراق يتعرضون لاغرآت غربية وهم يلهثون وراء ذلك هذا لايعني عدم وجود مضايقات هنا وهناك والذي يريد ان يبقى في العراق ويصمم باقي في العراق ولي اصدقاء مسيحيين واعتز جدا بصداقتهم ولا نية لهم لمغادرة العراق برغم جميع الاغرآت الغربية

وسيم باسم
كايد مقطوم -

ألمسيحيون في زمن ألبعث من أجل ألوصول كانت وألله بناتهم بألمئات عند قصي وعدي وصغار رجالات ألبعث وهسة بناتهم في سراديب ألملالي وأهل ألعمايم من ناودي و وملاهي إلى ألسراديب ألمسيحيين يفتحون للي بيده ألحكم على طول

وسيم باسم
كايد مقطوم -

ألمسيحيون في زمن ألبعث من أجل ألوصول كانت وألله بناتهم بألمئات عند قصي وعدي وصغار رجالات ألبعث وهسة بناتهم في سراديب ألملالي وأهل ألعمايم من ناودي و وملاهي إلى ألسراديب ألمسيحيين يفتحون للي بيده ألحكم على طول

كلنا في الهوا سوا
ابراهيم -

والله إذا اكو شعب مظلوم وظالم في نفس الوقت هو العراق وكلو

كلنا في الهوا سوا
ابراهيم -

والله إذا اكو شعب مظلوم وظالم في نفس الوقت هو العراق وكلو

تقليد سومري
كايد مقطوم -

ان طغيان الماء في الشعائر والطقوس الصابئة المندائية يمثل تمسكا قويا بأصل ديني بعيد يعود إلى العهود السومرية . فيعتقد الصابئة المندائيون إن الإنسان عندما يموت تنقل نفسه إلى العالم الآخر. هناك تحاسب النفس وتوزن أعمالها فإذا كانت الحسنات كثيرة تصعد إلى عالم الأنوار أما إذا كانت السيئات أكثر فانها تذهب إلى (المطراثي) وهي رحلة تمر بها النفس بسبع محطات (عوالم الحساب). الحالة نفسها نجدها عند السومريين فهم يرون إن الإنسان عندما يموت تذهب روحه إلى العالم الآخر وتجتاز هذه الروح البوابات السبعة ثم تذهب إلى مستقرها في العالم الأسفل(3). كما إن هناك تقليد ديني مندائي يتضمن إطلاق اسم ديني على الصابئي بالإضافة إلى اسمه المعلن , ويستعمل هذا الاسم في طقس التعميد والمناسبات كالزواج والوفاة وغيرها . وهو يسمى بـ (الملواشة) وهو اسم ديني حيث ينسب الفرد الى امه. إن هذا التقليد هو تقليد سومري حيث كان يطلق أسماء على رجال الدين . حيث يعتقد بان ممارسة السحر الأسود أو الضار يسري على الاسم الديني وليس على الاسم المعلن , وكان الكهنة يتحاشون الكشف عن أسمائهم الدينية لكي لايتعرضوا إلى أخطار السحرة والأعداء فهم ينتمون للسومريين وألسومين ليسوا ساميين بألمطلق فكل طقوسهم وكتاباتهم وعابدهم أقرب للسيخ وألبوذية شكلا ومضمونا مع تأثرها بديانات سماوية

تقليد سومري
كايد مقطوم -

ان طغيان الماء في الشعائر والطقوس الصابئة المندائية يمثل تمسكا قويا بأصل ديني بعيد يعود إلى العهود السومرية . فيعتقد الصابئة المندائيون إن الإنسان عندما يموت تنقل نفسه إلى العالم الآخر. هناك تحاسب النفس وتوزن أعمالها فإذا كانت الحسنات كثيرة تصعد إلى عالم الأنوار أما إذا كانت السيئات أكثر فانها تذهب إلى (المطراثي) وهي رحلة تمر بها النفس بسبع محطات (عوالم الحساب). الحالة نفسها نجدها عند السومريين فهم يرون إن الإنسان عندما يموت تذهب روحه إلى العالم الآخر وتجتاز هذه الروح البوابات السبعة ثم تذهب إلى مستقرها في العالم الأسفل(3). كما إن هناك تقليد ديني مندائي يتضمن إطلاق اسم ديني على الصابئي بالإضافة إلى اسمه المعلن , ويستعمل هذا الاسم في طقس التعميد والمناسبات كالزواج والوفاة وغيرها . وهو يسمى بـ (الملواشة) وهو اسم ديني حيث ينسب الفرد الى امه. إن هذا التقليد هو تقليد سومري حيث كان يطلق أسماء على رجال الدين . حيث يعتقد بان ممارسة السحر الأسود أو الضار يسري على الاسم الديني وليس على الاسم المعلن , وكان الكهنة يتحاشون الكشف عن أسمائهم الدينية لكي لايتعرضوا إلى أخطار السحرة والأعداء فهم ينتمون للسومريين وألسومين ليسوا ساميين بألمطلق فكل طقوسهم وكتاباتهم وعابدهم أقرب للسيخ وألبوذية شكلا ومضمونا مع تأثرها بديانات سماوية

ماذا عن الأنبار
د. حسين فاضل -

"يضيف: "اشعر هناك أنني امارس طقوسي الدينية بحرية اكثر، كما أن مدينة العمارة تضم المنتدى والمعبد المندائي، في حين لا يتوفر هذا في المدن الأخرى".وهناك الكثير من الأسر بحسب كريم تأتي من الناصرية والبصرة والديوانية وبابل وبغداد إلى المعبد."لازم ولا واحد بالانبار لان الاخوه هناك لا يسمحون الا لدينهم ولطائفة واحده منه فقط للعيش هناك, اين التسامح وحقوق الانسان والمواطنة؟

ماذا عن الأنبار
د. حسين فاضل -

"يضيف: "اشعر هناك أنني امارس طقوسي الدينية بحرية اكثر، كما أن مدينة العمارة تضم المنتدى والمعبد المندائي، في حين لا يتوفر هذا في المدن الأخرى".وهناك الكثير من الأسر بحسب كريم تأتي من الناصرية والبصرة والديوانية وبابل وبغداد إلى المعبد."لازم ولا واحد بالانبار لان الاخوه هناك لا يسمحون الا لدينهم ولطائفة واحده منه فقط للعيش هناك, اين التسامح وحقوق الانسان والمواطنة؟

لوموا امريكا المسيحية
يا مسيحيي المشرق -

يا مسيحيي العراق ومسيحيي المشرق لا تلوموا الاسلام ولكن لوموا امريكا المسيحية التي قلبت نظام علماني واتت بنظام كهنوتي طائفي يقتات على الثارات التاريخية وحرست ابار النفط ولم تحرسكم ولا كنائسكم والموضوع ليس له علاقة بالاسلام ولكنه صراع على مناطق النفوذ فالشيعة خارجون عن الاسلام والاكراد قوميون ملاحدة

لوموا امريكا المسيحية
يا مسيحيي المشرق -

يا مسيحيي العراق ومسيحيي المشرق لا تلوموا الاسلام ولكن لوموا امريكا المسيحية التي قلبت نظام علماني واتت بنظام كهنوتي طائفي يقتات على الثارات التاريخية وحرست ابار النفط ولم تحرسكم ولا كنائسكم والموضوع ليس له علاقة بالاسلام ولكنه صراع على مناطق النفوذ فالشيعة خارجون عن الاسلام والاكراد قوميون ملاحدة

الاغرآت الغربية
كاضم كيطان كاطع -

من قال لك ان العيش متشردا عاطلا عالة على مجتمعات راسمالية -قوت لاتموت-في المنافي اغراءا ياسيد ابو ذر ؟ بلدنا من بين اشياء اخرى يعوم على بحر من النفط وتجري الانهار من تحته !

الاغرآت الغربية
كاضم كيطان كاطع -

من قال لك ان العيش متشردا عاطلا عالة على مجتمعات راسمالية -قوت لاتموت-في المنافي اغراءا ياسيد ابو ذر ؟ بلدنا من بين اشياء اخرى يعوم على بحر من النفط وتجري الانهار من تحته !

l''iraq
momo -

il nous faut au moins un siècle pour que nous puissions vivre comme les pays civilisés et pourquoi ces problémes n''existaient pas pendant le régime de sadam.on est pas encore mure pour pouvoir être comme les autres l''esprit religieux a fait de nous des marionettes qui obéissent a des courants qui nous manipulent pour nous exploiter il valait mieux un régime comme celui de sadam au moins tt le monde vivait dans la paix

l''iraq
momo -

il nous faut au moins un siècle pour que nous puissions vivre comme les pays civilisés et pourquoi ces problémes n''existaient pas pendant le régime de sadam.on est pas encore mure pour pouvoir être comme les autres l''esprit religieux a fait de nous des marionettes qui obéissent a des courants qui nous manipulent pour nous exploiter il valait mieux un régime comme celui de sadam au moins tt le monde vivait dans la paix

لاتغالطوا ألتأريخ
ra -

تواجد الصابئة المندائيون منذ القدم في جنوب ما بين النهرين , واللغة التي ينطقون بها هي اللغة المندائية الآرامية بلهجتها الشرقية . والمح الكثير من المؤرخين المسلمين إن معتقدات الصابئة المندائية برزت في بابل أولا.وقد تمخض البحث في منشأ المندائيين عن نظريتين الأولى : إنهم من سكان ما بين النهرين القدماء وإنهم ورثوا الكثير من الميثولوجيا البابلية ولكنهم تأثروا باليهودية بحكم تجاورهم مع اليهود التي كانت تسكن ما بين النهرين, وقد تأثروا بالمسيحية من خلال الاحتكاك بالنساطرة المسيحيين . أما النظرية الثانية فيرى البعض إن منشأهم كان في الغرب، في منطقة البحر الميت(فلسطين) أو في شرق الأردن حيث كانوا يمارسون شعيرة التعميد هناك تواجد الصابئة المندائيون منذ القدم في جنوب ما بين النهرين , واللغة التي ينطقون بها هي اللغة المندائية الآرامية بلهجتها الشرقية . والمح الكثير من المؤرخين المسلمين إن معتقدات الصابئة المندائية برزت في بابل أولا.وقد تمخض البحث في منشأ المندائيين : إنهم من سكان ما بين النهرين القدماء وإنهم ورثوا الكثير من الميثولوجيا ألسومرية وتأثرت لغتهم بألآرامية ولكنهم تأثروا باليهودية ألبابلية بحكم تجاورهم مع اليهود التي كانت تسكن ما بين النهرين, ثم تأثروا بالمسيحية من خلال الاحتكاك بالنساطرة المسيحيين وأخيرا أثر ألإسلام عليهم حتى غيرت كل ألوقائع ويلتقي الصابئة المندائيون بالبابليين بلباس التعميد الأبيض (الرستة) لدى المندائيين باللباس الأبيض الذي كان يرتدونه الكهنة أليهود في بابل(ح) .ويحرم المندائيون حلق اللحى وشعر الرأس كذلك البابليون رغم إن عامة الصابئة لا يتقيدون بهذا التحريم اليوم,إلا إن رجال الدين منهم ملزمون تماما بهذا التحريم فهم يتركون لحاهم وشعر رؤوسهم. أما في حالة الوفاة فيعتقد الصابئة إن نفس الميت لاتصعد إلى السماء إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الوفاة وخلال هذه الأيام الثلاثة تظل النفس تحوم ما بين القبر وبيت الميت وبعد الأيام الثلاثة تأخذ سبيلها إلى السماء . نفس الصورة نجدها لدى البابليين أليهود. فروح الميت عندهم تبقى تحوم ثلاثة أيام بعد إيداع جثمانه القبر ألمعلومة يثار هنا تساؤل, هل كان الصابئة المندائيون قد تأثروا بشكل مباشر بأفكار الجماعات البابلية التي كانت تجاورهم, أو أن يكونوا هم ذاتهم من بقايا أليهود البابليين وطوروا معتقداتهم من خلا

لاتغالطوا ألتأريخ
ra -

تواجد الصابئة المندائيون منذ القدم في جنوب ما بين النهرين , واللغة التي ينطقون بها هي اللغة المندائية الآرامية بلهجتها الشرقية . والمح الكثير من المؤرخين المسلمين إن معتقدات الصابئة المندائية برزت في بابل أولا.وقد تمخض البحث في منشأ المندائيين عن نظريتين الأولى : إنهم من سكان ما بين النهرين القدماء وإنهم ورثوا الكثير من الميثولوجيا البابلية ولكنهم تأثروا باليهودية بحكم تجاورهم مع اليهود التي كانت تسكن ما بين النهرين, وقد تأثروا بالمسيحية من خلال الاحتكاك بالنساطرة المسيحيين . أما النظرية الثانية فيرى البعض إن منشأهم كان في الغرب، في منطقة البحر الميت(فلسطين) أو في شرق الأردن حيث كانوا يمارسون شعيرة التعميد هناك تواجد الصابئة المندائيون منذ القدم في جنوب ما بين النهرين , واللغة التي ينطقون بها هي اللغة المندائية الآرامية بلهجتها الشرقية . والمح الكثير من المؤرخين المسلمين إن معتقدات الصابئة المندائية برزت في بابل أولا.وقد تمخض البحث في منشأ المندائيين : إنهم من سكان ما بين النهرين القدماء وإنهم ورثوا الكثير من الميثولوجيا ألسومرية وتأثرت لغتهم بألآرامية ولكنهم تأثروا باليهودية ألبابلية بحكم تجاورهم مع اليهود التي كانت تسكن ما بين النهرين, ثم تأثروا بالمسيحية من خلال الاحتكاك بالنساطرة المسيحيين وأخيرا أثر ألإسلام عليهم حتى غيرت كل ألوقائع ويلتقي الصابئة المندائيون بالبابليين بلباس التعميد الأبيض (الرستة) لدى المندائيين باللباس الأبيض الذي كان يرتدونه الكهنة أليهود في بابل(ح) .ويحرم المندائيون حلق اللحى وشعر الرأس كذلك البابليون رغم إن عامة الصابئة لا يتقيدون بهذا التحريم اليوم,إلا إن رجال الدين منهم ملزمون تماما بهذا التحريم فهم يتركون لحاهم وشعر رؤوسهم. أما في حالة الوفاة فيعتقد الصابئة إن نفس الميت لاتصعد إلى السماء إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الوفاة وخلال هذه الأيام الثلاثة تظل النفس تحوم ما بين القبر وبيت الميت وبعد الأيام الثلاثة تأخذ سبيلها إلى السماء . نفس الصورة نجدها لدى البابليين أليهود. فروح الميت عندهم تبقى تحوم ثلاثة أيام بعد إيداع جثمانه القبر ألمعلومة يثار هنا تساؤل, هل كان الصابئة المندائيون قد تأثروا بشكل مباشر بأفكار الجماعات البابلية التي كانت تجاورهم, أو أن يكونوا هم ذاتهم من بقايا أليهود البابليين وطوروا معتقداتهم من خلا

العرب جرب
جوني بطرس -

خوني وسيم لا تقصرأ خليك تكتب وتطلع خياساتهم، .

العرب جرب
جوني بطرس -

خوني وسيم لا تقصرأ خليك تكتب وتطلع خياساتهم، .

كلنا في مركب واحد
انا -

السبب في تهميش الاقليات الدينية في العراق هي حكومة العراق و العصابات المجرمة و ليس الشعب العراقي

كلنا في مركب واحد
انا -

السبب في تهميش الاقليات الدينية في العراق هي حكومة العراق و العصابات المجرمة و ليس الشعب العراقي

هربا من التطرف السني
Amir -

يهربون من التطرف السني الذي يفجر الكنائس ويقتل المصلين فيها كما يحصل الان في سوريا ومصر وغيرها من البلدان التي يوجد فيها اقليات دينية وسط بحر من التطرف السني

حكم ذاتي لهم
قطري مع الحق -

لماذا لا يكون لكم حكم ذاتي وهم اصحاب البلد الاصلاء الى متى الصمت---لن ينفعكم احد بالعراق---لا فائدة من الوضع التكفيري الغير متحضر بالعراق----نتمنى ان تكون سنه 2013 -الخطوة لهذا الحدث الكبير-----فكروا جيدا قبل ان يتم نسيانكم---المسيحيين والازيديين والصابئه-حكم ذاتي في سهل نينوى.....

هربا من التطرف السني
Amir -

يهربون من التطرف السني الذي يفجر الكنائس ويقتل المصلين فيها كما يحصل الان في سوريا ومصر وغيرها من البلدان التي يوجد فيها اقليات دينية وسط بحر من التطرف السني

وشيعة مظلومين ايضا
ابن لبنان العربي -

لا تحزنوا او تقلقوا يا اخواننا العرب من الصابئة والمسيحيين فهناك قي الوطن العربي ظلم بحق المسلمين السيعة حيث لا يسمح لهم ببناء المعابد وممارسة طقوسهم الدينية وبالخص بالسعودية التي فيها حوالي 15 الى 20 بالمئة من المسلمين الشيعة لا يحق لهم ان يبنوا مسجدا ففي الرياض العاصمة لا يوجد مسجد للمسلمين الشيعة ولا يوجد وزسير او وكيل وزارة او قائد عسكري , اذا لا تتضايقوا فاخوانكم من الشيعة في السعودية ودول اخرى يقاسون الامرين ومظلومون بفضل التوتر والتعصب المذهبي بالشتراك مع سياسة الحكومات العربية المفرقة لشعوبها

هيراركي العراق
Rizgar -

قافلة حقوق الإنسان معطلة في العالم العربي ,مازالت تحكم بحكم السادة للعبيد , السني العربي كانوا السادة في العراق وبعد ذلك العرب الشيعة ثم المسيحين العرب ثم الصائبة ثم الاثوريين والكلدان والارمن ثم اليهود ثم الكورد السنة ثم الكورد الشيعة ثم الكاكئيين واليزيديين . هيراركي العراق واضح وضوح الشمس وقتل العبيد في العراق شئ طبيعي , ولا يفكر احدا بالعدالة فحين يفكر العربي بحق وجد لا شك بأنه، لن يعود عربياً . فكر ديني يسود في أرض ما يسمى بالعرب ويؤمن بالتقاسيم الاجتما عية العنصرية .

هيراركي العراق
Rizgar -

قافلة حقوق الإنسان معطلة في العالم العربي ,مازالت تحكم بحكم السادة للعبيد , السني العربي كانوا السادة في العراق وبعد ذلك العرب الشيعة ثم المسيحين العرب ثم الصائبة ثم الاثوريين والكلدان والارمن ثم اليهود ثم الكورد السنة ثم الكورد الشيعة ثم الكاكئيين واليزيديين . هيراركي العراق واضح وضوح الشمس وقتل العبيد في العراق شئ طبيعي , ولا يفكر احدا بالعدالة فحين يفكر العربي بحق وجد لا شك بأنه، لن يعود عربياً . فكر ديني يسود في أرض ما يسمى بالعرب ويؤمن بالتقاسيم الاجتما عية العنصرية .

الارهاب الاصلي صليبي 1
من كتابكم ادينكم -

ارهاب الكتاب المقدس !يتجلى فى احصائيه صغيره جدا وهى كالاتى :-يتألف الكتاب المقدس من 66 كتيب (نسخة الملك جيمس) تتضمن 783137 كلمة فيما يلي احصائية بسيطة لافتة للنظر :يتكرر الأمر اقتل 126 مرة في 119 فقرة... يتكرر الأمر اذبح 117 مرة في 113 فقرةتتكرر كلمة عدو 107 مرات في 106 فقراتتتكرر كلمة كره 87 مرة في 86 فقرةتتكرر كلمة القتل بوحشية 9 مرات في كثير من الفقراتتتكرر كلمة ذبح 56 مرة في 55 فقرةتتكرر كلمة الحرب 225 مرة في 220 فقرةاما السييف فقد ذكر اكثر من ثلاثمائة مرة !! على ضمانتى انا فيه الكلام غلطه واحده واتحدى مسيحى ينكر